رواية التوأم المتماثل الفصل السادس حتى الفصل الحادي عشر بقلم ملك مؤمن حصريه وجديده
انا عارفة انا هعمل اي كويس.
ثم أغلقت معه الهاتف وتتنهدت وأرتسمت علي وجهها بسمة غامضة.
صعد لسيارته وقادها بنفسه دون الأستعانة بحرسه فهو لا يثق الثقة التامة بهم وخاصة عندما علم بأن توأمه زارع جواسيس له بكل مكان يذهب له حتي يعلم أخباره وبما يفعل وكذالك أسر يفعل مثله.
وصل أسر مقر شركاته الخاصة بوالده الذي باتت من نصيبه ونصيب أشقائه ولاكن رفض هو ذالك وأمرهم أن لا يدير غيره الشركات بضمان أنه الوريث الوحيد للعيلة هو والشيطان ولاكن الشيطان لا يهتم بهذه السخافه من وجهه نظره لديه أشياء أهم وأبدي من ذالك التفاهات ولذالك عطي أسر روان حقها بالبنك وعمر كذالك ولاكنه رفض كل الرفض ان يفعل هذا من توأمه الذي لا يهتم بهذا الشي من الأساس.
بالداخل كأن زلزال أحاط بهم جميعهم عندما علمو من الأمن بأن مالك الشركات والمقر أتي لزيارتهم كما يفعل دائما.
كان الجميع في بعضه من شدة الړعب فهذا الكينج ليس بالهين ولا يتهاون مع أي شخص يهمل في شيء يخصه ولذالك تبادل الجميع نظرات الړعب.
نظر أسر حوله بسخرية شديدة هكذا حال جميع من يراه يظنه وحشا يأكلهم يري في عيون الجميع نظرات الړعب وبالفعل هذا يروقه جيدا يستمتع بنظرات الړعب في عيونهم منه.
ذهب لمكتبه الخاص بأدراة الشركة.
كان هذا المكتب رائع بشدة تصاميمه تبهر من يدلف إليه ألا هو. نعم لا يريد ثراءه ولا ممتلكاته ولا يريد أي شيء من هكذا يريد فقد منزل بسيط به عائلة الدفيء والأمان الرباني لا يريد أمان حراسه الذي يسيرون معه في كل مكان يذهب به.
محمد هاتلي جميع الصفقات اللي أنتهت في الفترة اللي فاتت وهات العقود الجديدة والبنود ومش عاوز ولا ملف ناقص.
أغلق الهاتف معه ثم شرد في معشوقة قلبه الذي يتألم وينجرح شرخه شيئا في شيء يعشقها بكل ما أوتي بچروحه يعلم بنفورها منه ولاكن صبر نفسه بأن أيام فقط وسيلقي الضړبة للشيطان مثل ما فعل به.
نظر له بحدة فأسرع السكرتير نحوه ثم وضع الورق علي المكتب الخاص بالكينج.
حمل الورق وأخذه يتفحصه بهدوء شديد تحت نظر السكرتير الذي كان يمسح العرق بمنديل ورقي.
وفي أقل من ثانية سمع جميع من بالشركة صوته الذي يقذف الرعد بقلوبهم.
احنااا هنهظر مع بعض فين ورق أتمام الصفقة الأخيرة.
نظر له السكرتير پخوف ومع ذالك ألتزم الصمت.
أسر پغضب شديد
أنت بتكروتني!
تحدث السكرتير بصوت مهزوز
أسف يا فندم الورق لسه بيتمضي من الحسابات.
أغمض أسر عينه وهو يجاهد أن يبتلع تلك السبة التي كانت تخرج من فمه الأن مع ذالك تحدث بهمس مرعب
وبالفعل وما هي إلا ثواني معدودة حتي سمع صوت أغلاق مكتبه.
علي الناحية الأخري
نظر مالك پصدمة لما يري أغمض عيناه پألم وحزن شديد.
فكانت الغرفة عبارة عن چثث ملقية في انحاء الغرفة بأكملها والدم ينسدل في الغرفة بأكملها.
قبض علي يده پغضب مرعب يقسم بداخله انه لا يترك جميع هذه الحثاله الذين فعلوا في الأطفال هكذا. تذكر حديث اللواء بالبارحة عندما حدثه
F. B
تحدث اللواء ببيمة حزينة
هتقدر تنقذ بلدك من اللي بيحصل فيها يا مالك
تحدث مالك بعدم فهم
مش فاهم حضرتك ممكن توضح القصد!.
اللواء بغموض
بكره بأذن الله هتعرف كل حاجة ولوحدك. أولا انت في أيطاليا يعني في المنطقة المحددة ليك هتوصل لوكر الماڤيا بكرة هيبقا خالي من أي حد مفيش حد موجود تمام هتروح تتفحص المكان وبنفسك هتكتشف كل حاجه.
تحدث مالك بجدية
تمام يا فندم.
B..
أغمض مالك عيناه پغضب كادا ان يفتك بجبال ثم فتحهم مره أخري وأرتسمت علي وجه بسمة غامضة.
جلست روان بجوار أميرة ثم تحدثت بجدية
انا عاوز اتعرف عليكي اكتر غير ان معرفكيش