السبت 02 نوفمبر 2024

قصة الطفل الكبير حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت بحكيلها عنهم وعن حسن معاملتهم وشافت سيف ووالدته اكثر من مره وانا قاعده لقتها بتخبط عليا وبتقول لى افتحى يايسمين قومت فتحت ليها فقالت ماما قالت لى ياسمين رجعت الشقه مكنتش مصدقه ايه يابنتى رجعتى ليه فحكيت ليه وقولت اخد رايها اصل ظروفها مشابها لظروفى فهى عندها امها بس وهى اللى مسؤله عن امها وملهمش حد تانى زى ما انا مسؤله عن اخويا فلما حكيت لها لقتها قالت لى لا طبعا انت عاوزه تتجوزى واحد مچنون دا انتى تبقى اتجننتى فقولت ليه مچنون ايه بس دا هو مر بظروف تعبت اعصابه شويه والدكاتره بتقول ممكن يعدى الظروف دى لو اتجوز انسانه ترعاه فقالت يابنتى هو فى حد يتجنن وبيرجع يخف انتى عبيطه فقولت ليه بجد يعنى هو هيفضل كده على طول فقالت ايوة طبعا المهم فضلت ورايه لحد ما اقنعتنى تماما انى ارفض الموضوع نهائيا بس قولت ليها طب ان محرجه انى اروح ليهم واعرفهم رفضى فقالت سيبى الموضوع ده عليا انا هروح لهم واعرفهم انك رافضه فقولت ليه انتى شايفه كده فقالت ايوه طبعا المهم خلاص اقتنعت وووفقت انها تروح ليهم وتنهى الموضوع تماما وكان ليها تاثير كبير فى حسم قرارى وقررت ان ارجع تانى ادور على شغل المهم راحت جارتى لسيف ووالدته واخدت والدتها معاها كمان بحجة انها محرجه تروح لوحدها المهم راحوا ولما رجعوا سالتهم عن اللى حصل فقالوا بلغناهم وخلاص قولت طب ايه كان موقفهم فقالوا كلام بلاش نقولوا ليكى عشان متزعليش قولت ازاى كلام ايه بس دى ناس محترمه وميطلعش منهم العيبه فقالوا ابدا كلام انها مش وش نعمه هى كانت هتلاقى فين زي سيف وطردونا وقالوا مش عاوزين نشوف حد منكم ولا انتم ولاهى فاستغربت اوى من كلمهم الناس دى انا معشراهم وعارفه انهم من الصعب يقولوا كده بس قولت قالوا ولا ماقلوش خلاص كل شئ انتهى وخلينى فى حالى دلوقتى انا لازم اشوف شغل اعيش منه انا واخويه وقولت ياترى القرار اللى اخته ده صح ولا غلط مش عارفه لحد دلوقتى المهم فضلت ادور على شغل بس رجعت بردوا للحال الاولانى اكل العيش بقى صعب قوى وفى اليوم التانى كنت قايمه من النوم على اساس انى انزل ادور على شغل وبسيب اخويا عند جارتى بس اليوم ده كانت جرتى هى وامها فى مشوار بره فقررت انى منزلش النهارده وقاعدين انا واخويا بنتفرج على التلفاز لقيت جد بيخبط على الباب قولت يمكن يكون جارتى رجعت بس لقيت اللى امامى سيف كانت مفاجاه بالنسبه ليا واخر شئ كنت اتصورة فقال لى ايه هتسبينى واقف كده فقولت انت لواحدك فقال ايوه ممكن ادخل فقولت ايوه طبعا اتفضل فقال لى انتى ليه مش موافقه تتجوزينى على فكره ان شاب عادى جدا بس عندى مرض زى اى مرض وزى اى واحد ممكن يكون مريض عادى يعنى وبعدين انا كنت مابستجبش للعلاج عشان مكنتش بخده ودى حاجه محدش يعرفها حتى والدتى انا كنت بعمل انى باخد الادويه وكنت ادخل الحمام واخرجها من فمى والقيها لانى انا مكنش عندى اي دافع او امل فى الحياه وحسيت بعد مۏت اخويا ان الدنيا انتهت وان كده كده ھنموت فليه نتعلق بالحياه واحنا هنرجع ڼموت انما دلوقتى الحال اتغير انتى بقيتى حياتى واملى وصحيح ماقدرش اوعدك انى اخف لان ده مش بايدى

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات