ذئاب_الجبل.(عودةالبدرى2021) الحلقه_الخامسه.. من الجزء الثانى تأليف محمد عبادي
وبيقرأ الجرنال....
زهيرة ام حاتم واقفه ورايحة جايه في المكان...
والد حاتم ينظر لها....
جرى ايه يا زهيره خيلتيني...
ماتقعدي مالك....
زهيرة وهي بتفرك ايديها...
اقعد...اقعد ازاى بابو حاتم...
انت مش خاېف علي حاتم....
دة راح للمۏت برجليه...
انا ھموت لو جراله حاجه....
ابو حاتم....
يا زهيرة....يا زهيرة....
اللي كنا خايفين منه اخوها البدرى.......
زهيره.....
وهو الخۏف من البدرى بس...
انت نسيت...نسيت ابن عمها ده اللي كان هو كمان بيدور عليها...
ممكن يعمل فيهم حاجه....
حاول تتصل بحد يطمنا....
انا مړعوبه....
ابو حاتم....
ياااااااا زهيرة....
اولا طول ما البدرى معاهم متقلقيش....
انت ناسيه انه كان كبيرهم...
ومحدش يقدر يقربلهم طول مالبدرى موجود معاهم....
وصلاح..صلاح الوحيد اللي كان بيعرف يوصلهم مسافر هو وبثينه.....
زهيرة....
يعني ايه...خلاص...ابني راح في شربة ميه....
ابو حاتم...
لا حولولا قوة الا بالله...
اهدى يا زهيرة...اهدى...
وانا هشوف طريقه اطمنك عليهم بيها...اهدى واقعدى بقي....
فكرة وتأليف محمد عبادي
المشهد....في هوارة....
ويقف علي الباب ويخبط....
خاله لبيبه....يا خاله لبيبه....
افتحي....انا دبور....
ويفتح الباب....
البدرى وبيبص لدبور وهو مبتسم.....
دبور...بيبص للبدرى وكأنه بيتعرف علية....
دبور....
أنت مين يابيه...وعتعمل ايه في بيت الشيخ بدار...وكيف دخلت اهنه....
انت مش واعيلي يادبوررر
نسيت شكلي....
دبور....
بااااه البدرى....
البدرى....ايوة يا دبور انا البدرى...
البدرى بروحه...
دبور...متأخذنيش يا واد عمي...
أصلك غيرت خلقاتك...
وشكلك متغير...موعتيلكش...
البدرى...
ايه يا دبور...هو انا مش متوحشك...ولا ايه
دبور...وياخد البدرى بالحضن...
بالحضن يا واد عمي...بالحضن يابدرى...
حمدالله علي سلامتك....
ويدخل دبور مع البدرى ويسلم علي ورده وعلي الموجودين....
البدرى واقف وبيسال دبور....
كيفكم يادبور...وكيف هواره...
انا متوحشكم قوى....
كيف العربي....وعلوان...
دبور بيبص للارض وهو بيردد واااه العربي....
البدرى....
في ايه يادبور...مالك....
دبور يبص للبدرى....
بص يا بدرى العربي واد عمك من ساعة ما عرف انكم معاودين والشياطين عتركب راسه...
اوعي لحالك يابدرى...
البدرى...
العربي...هو ده اللي كوت خاېف منه...
انا لازم اروح للعربي يادبور...
لازم اروحله....
اكيد علوان ملى راسه من ناحيتي والعربي معيوعاش عاللي بيعمله...
هم بينا يادبور....هم بينا نروحله....
المشهد....نقطة شرطة هوارة....
الضابط عصام رجع يمسك النقطه تاني والصول نفادى في استقباله....
نفادى...
ياميية خطوة عزيزه يا عصام بيه...
والله....والله من ساعة ما عرفت الخبر وانا فرحان قوى قوى قوى...
حمدالله علي سلامتك يابيه....
الضابط عصام....
اذيك يا نفادى...عامل ايه...
هاااااه كل حاجه زى ما هي...
كأني سبت المكتب امبارح بس...
نفادي...
ياه ياعصام بيه...
هي النقط اكده....
بقالها ٢٥ سنه علي حالها....
معتتغيرش واصل....
عصام....
فعلا مش هتتغير خالص...
غير لما انتو كمان تتغيرو...
نفادى....هاااه ياعصام بيه....
نتغير.....نتغير كيف يعني....
عصام....
لا...متاخدشي في بالك...
متاخدشي في بالك يا نفادى....
فكرة وتأليف محمد عبادى
المشهد...في الجبل......الليل....
صوت شخص بيقلد صوت الديب....
وفجاه يظهر كم شخص ماسكين سلاح ويقبضو علي واحد ماشي في الجبل ويمسكوة ويمشو بيه شويه ويشيلو حجر كبير علي شكل غطاء ويبان سلالم بتنزل لتحت....
ينزل الاشخاص علي السلالم واخر واحد يقفل الحجر وهو نازل....
المنظر تحت مغارة تحت الارض...
وناس ماسكه سلاح بطول المغارة ويوصلو لمكان واسع تحت الارض فيه لمبات جاز منورة المكان وفيه واحد قاعد وشكله الزعيم بتاعهم....
هو شاب لكن الهيبه بتبان عليه....
الشخص اللي مسكوه يقف