رواية منقذي الأمير بقلم آيه طه حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فيها للصبح ونقعد فيها لحد ما امورنا تستقر.
ملكازاى يعنى هنبات انا وانت فى الشقه لوحدنا من غير ما نتجوز لا طبعا مش هيحصل.
شريفانتى مكبره الموضوع ليه دى كلها كام ساعه والنهار يطلع ونروح للماذون وبعدين ما انتى هتبقى مراتى ولا ايه.
ملكلا ياشريف احنا متفقناش على كدا انا مش موافقه.
شريفياحبيتى مفيش حل تانى صدقينى ياما نقعد فى الشارع كدا لحد ما النهار يطلع علينا ازاى وانتى معاكى شنطتك وكدا صدقينى دا الحل الوحيد وبعدين انتى مش واثقه فيا امال هنتجوز ازاى.
يوصلوا للعماره يقوم شريف بمحاسبه ياسر ويدخل العماره هو وملك.
وبعد بضع ساعات تنزل ملك من العماره مهروله وهدومها مقطعه لتجد سياره تقف امامها فجاه.
ياسراركبي بسرعه.
لتفتح ملك باب السياره وتركب مسرعه وتتحرك السياره وبعد دقائق يقف ياسر على جنب الطريق وينظر لملك نظره شفقه ويمرر لها بالجاكيت بتاعه.
اخذت ملك الجاكت ولبسته وترد عليه من وسط بكائهامش عارفه.....مش عارفه.
يخرج ياسر زجاجه ماء ويعطيها لها ياسرخدى اشربي واهدى.
ملك تاخذ منه زجاجه الماء بيد مرتعشه وتشرب.
ملك بتساؤلانت كنت بتعمل ايه تحت العماره وليه مروحتش.
ياسرانا كنت شاكك بصراحه فى نوايا الواد دا وكنت واقف مستنى اشوف هتحتاجى مساعدتى ولا لا وكويس انى استنيت.
وتبكى بشده ياسرانتى معندكيش قرايب تقعدى عندهم للصبح هنا فى اسكندريه.
ملكلا معنديش.
ياسرطب انا ممكن ارجعك للقاهره مكان ما اخذتك.
ملك وهى فى حاله صډمهتفتكر ان بابا هيسامحنى ويدخلنى البيت تانى بعد ما هربت منه.
ياسرهو اكيد هياخد موقف منك بس انتى فى الاول والاخر بنته يعنى.
ياسرمتقلقيش من موضوع الفلوس دا انا مش عايز حاجه ولو على حاجتك احنا ممكن نرجع تانى ونجيبها
لتمسك ملك بيد ياسر بقوه وخوف فى عينيهالا ارجوك ماترجعنيش لهناك تانى انا مش عايزه ارجع واشوفه تانى.
لتهدا ملك قليلا وتجلس على كرسيها بارتياح قليلا ويبدا ياسر فى سواقه السياره على القاهره.
وفى منتصف الطريق يتوقف ياسر بالسياره جانبا لينظر الى ملك ليجدها نائمه.
لينزل من السياره ليحضر بعض المياه والوجبات السريعه لهما وعند عودته للسياره لم يجد بها ملك ليصاب بالذعر واخذ ينظر يمين وشمال عليها ولكنه لم يجدها واخذ ينادى على اسمهاانسه ملك .....انسه ملك ودخل الاستراحه ليفتش عنها ولكنه لم يجدها ووقف امام باب الحمام المخصص للسيدات لينادى باسمها ولكن لم يجيب احد
منقذى_الامير
بقلم_ايه_طه