روايه جديده رووووعه الفصل الاول والثاني والثالث والرابع حصريه وجديده
ابتسمت و مشيت معه لكن قاطع طريقهم صوت عربية سلطان و هو بيعدي من جنبهم
سلطان بصلهم و هو متضايق و فاكر أن ممكن يكون في بينهم حاجة لأن اول مرة شاف غنوة كانت مع محسن
و محسن هو الوحيد اللي ممكن يشوفها بتتكلم معه
سلطان ازايك يا محسن
محسن بابتسامةبخير الحمد لله... نورت اسكندرية أنت رجعت أمتي
سلطانلسه راجع... أنت رايح فين كدا
سلطانطب اركبوا
غنوة بسرعةلا
سلطان رفع حاجبه باستغراب
ليه ...
غنوة بضيقكدا أنا حرة مش بركب مع اغراب و بعدين أنا متأخره بعد اذنكم.
محسن استنى بس يا غنوة في ايه
غنوة بحدةمفيش حاجة معليش يا محسن أنا هعرف اروح لوحدي و كفاية بقا لحد كدا أنا مش ناقصة...
سلطان كان بيبص ناحيتها بدهشة و تركيز و هو مش فاهم في ايه و لا ايه سر ڠضبها دا
محسنمعليش يا سلطان بيه أنا مش عارف في ايه
سلطاناركب يا محسن هوصلك معايا
محسن ركب العربية و قعد على الكرسي اللي جنبه و سلطان ساكت لكن عقله مشغول بغنوة
سلطانقولي يا محسن ايه حكاية غنوة دي كمان
طلبت مني اشوف ليها لوكانده تقعد فيه و أنا وديتها لوكانده قعدت ليله واحدة و بعدها
وديتها لام عبدالله هم اتعرفوا على بعض و ام عبدالله وافقت تخليها تشتغل معها
بس باين أنها اتبهدلت اوي في حياتها و بعدين متاخذنيش في السؤال
مع انها ممكن تمشي في البطال لا مؤاخذة و هتبان بنت ناس
غير أنها بنت محترمه عايزاه تأكلها بالحلال.
سلطان كمل طريقه وصل محسن و رجع البيت
كانوا كلهم ناموا دخل اوضته بتعب غير هدومه و اخد دش
و رجع قعد على السرير و ڠصب عنه غنوة جيت في باله... موبايله رن بص بضيق لما شاف اسم مريم خطيبته قفل الموبيل و حاطه جنبه و نام
كانت قاعدة على السطوح بعد ما جيت من المحل و اطمنت ان أم عبدالله اخدت الدواء و نامت سابتها و طلعت قعدت على الكنبه اللي على السطح
كانت سرحانه و متضايقه من سلطان و فريد
و خصوصا لان فريد طلب يتجوزها في السر كان كل يوم يجي مخصوص يقعد أدام المحل بتاع ابوه
و يرزل عليها لحد ما لقيته جاي النهاردة الصبح و بيطلب منها الجواز لكن بشرط انه يكون في السر و هو هينفذ ليها كل اللي هي عايزاه
جايز علشان كدا حست بالڠضب و الكره لما شافت سلطان حست بالاشمئزاز و الكره
لأنهم شايفين نفسهم أعلى من الناس يمكن اغنياء و عندهم محلات دهب و اسمهم مشهور لكن مش من حقهم يشوفوها حقېرة يشتروها بفلوسهم.
دموعها نزلت و هي بتسند راسها على ركبتها و بتضم نفسها بقوة و خوف.
يارب هو أنا في كل خړابة هلاقي مصېبة مستنياني يارب.... أنا تعبت اوي من القهر اللي عايشة فيه دا ارحمني برحمتك.
تاني يوم الصبح في بيت البدري
سلطان كان قاعد بيفطر مع ابوه لما فريد خرج من اوضته بنوم ابتسم لما شافهم
فريد بمرحاهلا أخيرا جيت يا كبير... وصلت أمتي
سلطان بجديةامبارح بليل بس غريبة أنت بايت هنا و لا و فين حسناء
احمد بضيقسكت ليه يا صايع ما تقوله انك مزعل مراتك و مغضبها
فريد بلامبالة أنا مزعلتش حد هي اللي زعلت و راحت عند ابوها
يعني ايه ارجع البيت القيها لمت هدومها و مشيت و بعدين أنا مجتش جنبها و طالما مشيت بمزاجها هي عارفه طريق البيت تبقى ترجع علشان أنا لا هروح اصلحها و لا فارق معايا اصلا
سلطان بحدة يا بجاحتك يا أخي طب ما تقوم تلطشني انا و ابوك قلمين!
فريد بهدوءانا مقصدش يا سلطان بس هي مشيت بمزاجها
سلطان بحدةما هو اكيد من عمايلك الزفت أمك تعرف حاجة
فريد لا أنا قولتلها أن أمها وحشها و راحت تقعد معها يومين و بعدين نعيمة لو عرفت مش هتسكت.
سلطان قسما بالله يا فريد لو ما اتلميت و مشيت عدل لانا اللي واقف لك و أنت حر
فريديا سلطان انت مش فاهم حاجة
سلطان بعصبية و ڠضببقولك ايه هي قفلت معايا كدا... مراتك تروح تصالحها أنت مش صغير أنا رايح المحل.
احمد استني يا سلطان أنت مفطرتش
سلطان بجديةمعليش يا حج لازم انزل دلوقتي افطروا أنتم....سلام عليكم.
احمد و عليكم السلام... عجبك كدا
فريد و أنا مالي
احمد استغفر الله العظيم... يا ابني افهم اخوك عايز مصلحتك حتى لو اتعصب عليك.
فريد و انا معملتش حاجة