الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده

انت في الصفحة 13 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

يشعر بالضيق .
في صلاة العصر ..خرجت هنا من شقتهم لتصطدم في الخروج بسيف وياسين .
ياسين هتف بإهتمام 
ازيك ياهنا ..
وقفت هنا وطالعته ببرود لتهمس بإبتسامة 
ازيك يا ياسين ..ثم التفتت لسيف الواقف امامها يتفحص ملابسها بإهتمام 
قطبت جبينها وهزت رأسها بنفاذ صبر وهمست بمكر 
ازيك يا ابيه .
كتم ياسين ضحكتة بباطن كفه لكن نظرة واحدة من سيف جعلته يكتمها عنوه ..
هتف ياسين باهتمام 
على فين ياهنا ..
نظرت هنا للمذكرة بإهتمام ثم هتفت بثقة 
درس لغه عربية ..
ونالت منه زمجرة غاضبة اتبعها بنظرة ڼارية كادت ټحرقها اما هي فأدعت البراءة ورفرفت بأهدابها متابعه الهمس 
مدرس ممتاز حجزت عنده لوحدي هيشرحلي الي فاتني ..كله ..حصة واحده ولو ارتحت هكمل معاه درس خاص لوحدي ييجي او أنا اروح ..
كز على اسنانه حتى كاد يحطمهم ليبتسم لها ساخرا 
كويس بالتوفيق 
رددت هنا هتافه الممتعض بإبتسامة منمقة تكتم غيظها منه 
ميرسي يا ابيه ..
صوت ضحكة ياسين صدع في انحاء العماره .ليدفعه سيف ويغادر فإن بقي أكثر سيحطم رأسها حتما ويمنعها من الذهاب 
هتف ياسين وهو يشيع اخية بضحكة 
ربنا يخليك للغلابه ياهنا .واخده حقي ..
نداء عمرو لها جعلها تنهي الحوار وتغادر حتى لا تتأخر على موعدها .
خرج ياسين يدندن وهو يهز راسه 
جرب ڼار غيرة وقولي ياسيوفي ..
ثم مال ناحيته هامسا
بتطلع ياسين من بؤها اكنها بتطلع مانجا وعسل نحل 
نهره سيف وهو يتصف كتابا 
ياسين ..!
حرك ياسين حاجبيه مرددا بغيظ 
نعم ياابيه .البت ثبتتك وعلمت عليك ..ياخبتك بتقولك ياابيه ليه راضعين من معزه واحده .
امال عاملي الرجل الأخضر وأنت مش عارف تثبتها ..
اغلق سيف كتابه پغضب واشار متوعدا 
ليقاطعة ياسين بتحذير 
ايوه اعملهم عليا شحط مش عارف تاكل البت بكلمتين 
انتفض سيف والڠضب يعتلي ملامحه ليفر ياسين من أمامه وهو يهتف بسخرية 
قاسې يا ابيه ابيه ابيه .دخل حجرته واغلق الباب خلفه ..فعاد سيف لما كان يفعله فتح ياسين الباب واخرج رأسه مناديا 
ابيه .ثم حرك الصاجات وحاجبيه مغنيا 
ابيه يا راكني فوق الرف متحن شويه عليا دانا قلبي شريط بيسف وأنت ولا حاسس بيا 
ابيه ابيه .
ضربه سيف بالكتاب فاغلق ياسين الباب بسرعه 
هو عنيد غاضب حانق من افعالها وصغر عقلها 
قومي ياهنا ..جاوبي 
هتف بها سيف وهو يرمقها بتحدي سافر السؤال صعب لن تستطيع الأجابه عليه هو متيقن من ذلك بل هو اراد كسر انفها والنيل منها .
وقفت تهتز بارتباك لم تستطع إخفاؤه .طافت على السؤال. لتصمت بعدها وتطأطأ رأسها 
جلس هو بغرور على مقعده 
ليهتف بسخرية ضاغطا على كل حرف
يلا يا أولى .
هتاف مصحوب بضحكة اطلقته نجوى 
حد يجاوب غيرها يامستر .
ظلت هنا صامتة فقط جسد يرتعش وصدرها يرتفع نتيجة انفعال مكتوم لا تقدر على إطلاقه .
ضړب الطاولة محمسا پغضب 
ماتخلصي 
ضحكة نجوى وهتاف ياسمين بأن تجاوب بدلا عنها .
اطلق زخات دموعها واخرج مارد حزنها وڠضبها تعالت شهقات بكائها تخترق الصمت .. لتردف نجوى بضيق وسخرية 
يالهوي على دلع البنات .
ماكان يريد أن تصل لتلك الحالة أراد ردع غرورها .ولكنه أخطأ اهانها بطريقة غير مباشرة نال منها فلم ينل إلا من نفسه شهقاتها اخترقت صدرة ومردت دقاته الحبيسة ..فتعالت ..عقلة نهرة وقلبه أعلن العصيان 
حاولت نجوى إلقاء إحدى سخافتها فأخرسها سيف بهتاف امتزج بوعيد وټهديد 
نجوى كلمة زيادة وهتطلعي .
ياسمين بصوت خاڤت 
اجاوب أنا يامستر .
نقل نظراته بين ياسمين وهنا بحيرة ليكن جرس إنتهاء حصته ناهي حاسم ..
لملم أغراضه ثم وقف يلقي نظرة اخيرة من خلف اهدابه لهنا وغادر بعدها. 
ېحترق ڠضبا وحقدا ..فبعد ان كان محط اهتمام الفتيات بشياكته ووسامتة ملجأهم .....ركن بعيدا ....
ظل يراقب سيف الذي احاطته الفتيات بكتبهن ...يسألن ويستفسرن ويتولى هو الأجابه ..بذكاء ...
زاد حقده وڠضبة ....اندفع ناحية هنا الواقفة مع صديقاتها قائلا 
هنا تقدري تتنقلي من بكره .
تبدلت ملامح هنا وطالعته بحيرة مستفسرة 
اتنقل فين ..
ابتسامة منمقة تخفي غلا ليردف بثقة 
صفوفي زي ما طلبتي .
هزت هنا رأسها بإبتسامة دبلوماسيية 
لا خلاص مفيش داعي .....
لو عايزه اقدر انقلك محدش يقدر يمنعك 
هتفها شريف وهو يرمق سيف المنهمك پغضب
امتزج بغيرته 
لتهتف هنا بثقة وثبات 
لا خالص انا مرتاحه فصفي ..بعتذر لحضرتك .
انت مش محترمة.
هتف بها شريف وهو يتأكل غيظا من فعلة هنا أفاق سيف من انهماكة على صوت شريف الناهر ...تطلع يتبين مع من وماإن راها حتى استأذن وغادر غاضبا 
وقف مستفسرا 
في ايه ياهنا ..
رمقه شريف بغل مردفا 
وانت مال حضرتك ..
كز سيف على اسنانه فهو لا يستطيع أن يمسك نفسه اكثر ...تعالت شهقات هنا ممادفع الډم لراس سيف وصړخ قائلا بفزع فهو يخشى ان يكون هذا المغرور عديم الحياء قد أصابها بمكروه .
في أيه ... 
هتفت هنا من بين بكائها 
استاذ شريف بيقول عليا مش محترمة لاني رفضت اتنقل عنده .
عند تلك النقطة ھجم سيف على شريف يقبض على ياقتة پغضب .فيما تعالت اصوات الفتيات 
هو بالعافية وبعدين دي مدرسة مش نادي ....البنات دي أمانه عندك ....
نفض شريف يد سيف قائلا 
قول لنفسك يااستاذ يامحترم ....مش أنت بردو الي طلبت منهم رأيهم فيك .....علشان تداري افعالك
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 40 صفحات