رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده
وكويس ثم الټفت ناحية هنا هامسا
بس يمكن بنتك ليها رأي تاني .
بعد مرور يومان
هاتف والدها وأخبره بطلبه فكان رده غير حاسم صعد للأعلى البناية السطوح متوسما في نسمة هواء باردة تنعش روحة ورائحتها تروي ظمأ قلبه المتعطش للأطمئنان عليها دخل بخطوات ثقيلة
متى وكيف أحبها هكذا .
ولما هي ..
ماذا إن رفضت
هنا
رفعت رأسها مردده بعفوية
سيف ارتبكت وتشتت نظراتها لتقع منها الزجاجه وتسارع بتصحيح خطائها
مستر سيف
دس كفوفه داخل جيوب بنطاله وهو يميل هامسا بنزق
ابتعدت عنه وتوجهت ناحية طاولتها قائلة
اسفه غلطة بجد
اغمضت عينيها تستجمع شتات روحها تحرك شفتيها كمحاولاة بائسة للرد ليكرر همسه بخفوت اوهن روحها وكادت للحظة تفقد هدوئها وتعترف له وتعلن موافقتها
ها ياهنا .قولتي اية
ارتبكت أكثر وأكثر ألم عينيها سيطر و طغى فهبطت دموعها
لسه عينك بټوجعك ..
هزت رأسها ثم أخفضتها حرجا من تتابع دموعها المحرج ..
دس كفه داخل جيب بنطاله وأخرج محرمة ورقيها وقدمها بإبتسامة
دا الي أقدر عليه دلوقت يانونه ..
التقطته بسرعه ومسحت دموعها ليزداد أحمرار عينيها
ليهمس بحزن امتزج پخوف
معلش يانونه دلوقت تخفي .
همست وهي تبتعد
عن أذنك .
رأيك
عبثت بدفاترها واخرجت قلم خطت به على المحرمة ثم قدمتها له قائلة بملامح لا تفسر
اتفضل رأيي .لو حابب تسمعه بصوتي فياريت مش دلوقت
غادرت فأسرع هو بفتح المحرمة وقراءة ما كتبته .
ليطلق بعدها تنهيدة قوية فيما تجمدت ملامحه وتأرجحت نظراته بين الحزن والڠضب .
رافضة .طيب ازاي ..انا حاسه مفيش كلام بعد احلى كلمة سمعتها منك
حبيبتي ..موافقة يااستاذي مش محتاج تسألني ..
في المساء هاتفة عمرو واخبره بالموافقة ويمكنه الأن المجئ لمناقشة الأمر ..
ركض للاسفل دون أن ينتظر والدته طرق الباب ليفتح له عمرو ويرحب به فيما ترك الباب مفتوحا حتى تهبط والدته
دخلت والدته ورحبت بها ماجدة ليهتف سيف بتعجيل
أنا بقول يعني نكتب الكتاب .ولما تخلص نتجوز .
ضحك عمرو وربت علي ساقه قائلا
ماتهدأ ياعم .شهر وتكمل 18سنه
زفر سيف بخيبة مرددا
شهر .
لتتابع ماجدة بضحكة والدها هييجي أخر الأسبوع .جهز حالك علشان نعمل الخطوبه وربنا يتمم بخير
همس سيف برضا
يارب .
الټفت سيف ناحية عمرو هامسا
ممكن أقعد مع هنا شوية .
هتف عمرو بسخرية
هخدمك علشان لما اخطب الاقي الي يخدمني ..ثم رفع راسه لو الدته قائلا
نخلي سيف يقعد مع هنا شوية .
اومات ماجدة بترحاب واتجهت للداخل لتاتي بها .
ظل يهز ساقة بتوتر منتظرا قدومها لتظهر اخيرا من خلف والدتها تعض شفتيها بخجل شديد ....
هتفت وداد بتفهم
نقوم علشان يتكلمو
اشارت لها ماجدة قائلة
ارتاحي ..هنا تاخده وتروح البلكونه ويتكلمو براحتهم ..
نهض سيف براحة فيما تقدمته هنا .فتحت الشرفه واشارت له ان يجلس
جلس وجلست هي أمامه تفرك كفيها بتوتر رأسها تنخفض ونظراتها تعانق فستانها
همس بضيق
هتفضلي كده كتير .
ظلت على حالها لا تعيره الانتباه ليتصاعد غيظة ويردف بمكر
حتى فدي غبية
رفعت راسها لتشتبك بنظراته ابتسم بظفر لكنها صدته بعبوس وهتاف لائم
والله .طيب متشكرة .
حاولت النهوض والمغادرة لكنه اتجه للفضاء بعينيه وهمس بدفء وهو يعقد ذراعية ويريحهم على سور الشرفة
عارفة .لما رفضتي تقعدي جنبي اتضايقت بس كنت مبسوط واطمنت عليكي ..
همسه الخاڤت الممزوج بحنانه ورقتة ..جعلها تعاود الجلوس وتوازيه استنادا على سور الشرفة فأسترسل بقناعة
وعجبتيني لما قولتي رأيك وكتبتي اسمك اتاكدت أنك عاقلة وبتفكري صح .ليكرر كلماتها وهو يحتوي نظراتها
مش عارفة اكتب بس
.صمت هو فتابعت هي بإبتسامة
عايز اقول أنك محترم جدا واثق من نفسك ذكي .جدا متمكن فلغتك ودراستكجدا بس .
صمتت وتصنعت بملامح وجهها الخيبة لټضرب جبهتها هامسة
بس عصبي جدا جدا جدا .
ضحك سيف ومال هامسا
هحاول اخفف العصبيه بس موعدكيش بس هتعندي هعند واكسرلك دماغك واتعصب واطلع عينك هتهدي وتسمعي الكلام ه صمت قليلا ليتابع وهو يحك خصلاته بعدين ..بقا ..
بعدين دي كترت أوي يامستر هحاول اكتبهم علشان تسدد لما تيجي بعدين دي
همست بها هنا وهي ترمقة بطرف عينيها بدلا ليتابع هو بغمزة ماكرة
ياريت علشان أنا بحب