رواية انبض بقلب حبيبي الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم عائشه حسين حصريه وجديده
مشتركتش .
تامر بضحكة ماكرة وهو يغادر
هتروحي وده إجباري يا ماما ..الحكومة امرت .
نظرت لسيف الذي اشاح براسه مدعيا عدم الاكتراث ..
اتسعت ابتسامتها ترافقا مع هزة راسها ليبادلها بعدها سيف الابتسامة ويشرع في عملة بجدية .
بينما تقبلت هنا اللكزات من صديقتيها وهمسات مغبطة
سيدي ياسيدي .اوعدنا يارب ..
ما إن عرفت بأمر خطبتة وقد تناقلتها افواه الفتيات قررت مواجهته والاعتراف بحبها .له عزمت ارتدت قناع اللامبالاة وتحفزت ..
غفلت ونال الشيطان من تهورها وإندفاعها
دخلت الحجرة واغلقت خلفها صوت إنغلاق الباب صدع بأذنه ليرفع رأسه وماإن يراها يهتف بدهشة
ياسمين ..!
ضحكة بملامح الشيطان وكره عبق أنفاسه
عندما رأي ذهاب الأخرى وإغلاقها للباب خلفها خبث أحاط عقلة ليتجه ناحية الباب ويغلقه بالمفتاح ويغادر مغمغما
حضر شريف يجر خلفة المديرة والوكيل اقتربا من حجرة المعلمين امسك مقبض الباب ..ليفاجئ بهنا تفتحه وعلى وجهها ابتسامة هادئة ..
فتح الباب ليجد الجميع بالداخل تامر سيف ياسمين قاسم ملك .
جحظت عيناه پصدمة وابتلع كلماته لتهتف هنا ساخره
مستر شريف ازيك بجد لسه كنت هنادي لحضرتك ثم اتجهت ناحية الطاولة وقربت علبة كعك قائلة
تقدم سيف يرحب بالمديرة ..لتأخد المديرة من هنا وتلقي مباركة على سيف وهنا وتغادر وهي تطالع شريف بتوعد قائله
استاذ شريف حصلني على مكتبي ثم اشارت لهنا وسيف قائلة
وانتو كمان ياريت تحصلوني ..
غادرت المديرة ليقترب لتامر ويربت على كتف شريف ساخرا
تشرب شاي ولا تاكل شيكولا .
بحبك .
شهقة اردفتها بنظرة للواقف بجانبها همسه اذابها بينما هو لايظهر عليه اي شئ.
وقفت مبهوته ليغمز لها ويتجه ناحية تامر بينما اختلفت الوجوة
ياسمين حزينة غاضبة ساخطة
وملك التي كانت تحتبس حقدها وكرهها بعد ما رنى لمسامعها حينما اقتربت من هنا وسيف ..
أما قاسم فظل جامدا في أخر تصوره أن تفعل ياسمين مافعلته .....
هتف سيف
قاسم ايه ساكت ليه
اخذ نفسا عميقا ليردف بحزن
معلش تعبان .
ناوله تامر كوبا من الشاي قائلا
غادرت ياسمين بتزمت وتبعتها هنا ..
خرجت هنا بصحبة سيف وعمرو وياسين تجولا في المولات .
دخل سيف وياسين محل ملابس رجوليه لتتسلل الأخرى ناحية محل لبيع الهدايا .ظلت تتجول حتى وقفت مشدوهه أمام هدية عبارة عن مركب تميل بمنتصفها مصنوعه من الزجاج ظلت تتفحصها مشدوهه فجأة هدرت انفاس ساخنه لظهرها لتستدير وتشهق
سيف ..
همس بحنان
واقفه هنا ليه ..
هزت كتفها بنزق وهي تخطو للخارج
عادي بتفرج ياسيدي ..
همس وهو يعقد ذراعيه
عاجباكي ..
هزت رأسها برفض لكنه جلبها معه ودفع ثمنها وغلفها جيدا ليخرج بعد ذلك ويعطيها لها هامسا
مينفعش اشوف حاجه عجبتك ومجبهاش .
فغرت فمها مردده بسعادة
متشكرة أوي .
همس بسخرية
الشكر لله ثم اشار ممتعضا
يلا نتغدا علشان يكمل الشكر .
تناولو طعام الغداء سويا ليذهبا بعد ذلك لحديقة واسعه ..تجلس هنا وبجانبها سيف بينما ينضم عمرو وياسين لبعض الشباب يلعبون كرة القدم .
نونه أنت شوفتي ياسمين ازاي .
هتف بها سيف وهو يطالعها بحنان
لتبتسم هنا وتهتف بغيظ اختلج بحديثها
انا كنت جايه اسالك عن الرحلة وفجأة شوفت ياسمين دخلت وقفلت الباب ودي مش عادة طالب يدخل بعدها شريف قفل الباب بالمفتاح ونزل بصيت لقيته رايح غرفة المديرة
معرفتش أعمل ايه نزلت ادور على عم جابر اجيب نسخه منه لقيته بيصلي هو واستاذ قاسم خدت المفتاح وطلعت جري وكان ورايا استاذ قاسم بس كان مهم محدش يفتح ويشوف قبلي
وفعلا فتحت زي ماشوفت والباقي جه ورايا .
هتف سيف وهو يلتقط نظراتها الخجولة
خفت من جنانك وقتها بس ضحكتك بعد مافتحتي الباب خلتني حمدت ربنا.
ضحكت هنا مسترسلة
لا ماانا شفت بس تصدق ياريتني عملت زعلانه واتدلعت يومين
مسك سيف كفها متخللا اناملها كمااعتاد ليهمس بحب
مش محتاجه اتدلعي ولا يهمك .
عضت هنا شفتيها من فرط خجلها ونظراته التي تتغلغل لقلبها وروحها ليضرب سيف الارض بكفه معترضا
ماقولنا ممنوع من الصرف الله .
عبست مستفهمة بحاجبين منعقدين
هو ايه
غير سيف الحديث قائلا
بس جبتي الكحك والحلويات دي منين .
هتفت هنا بضحكة مشبعه ببرائتها
ههههههه انا فعلا خدتهم اوزعهم علشان الخطوبة وكنت ناوية اديهم ل ميس ملك .
قهقه سيف عاليا ليهدأ بعدها مشاكسا
كانت رميتك من الشباك ياقادره .
تحولت ملامح هنا للجدية لتهمس بترقب اختلط بخۏفها
هي ياسمين قالتلك ايه ..
ارتبك سيف وتلعثم .ليشيح قائلا
عادي في حاجات مش فهماها بسبب غيابها
يعلم انه كاذب لكنه لا يستطيع تشويه سمعتها فهنا وإن كانت خطيبته فهي متهوره غيوره وقد ټؤذي الفتاة وهذا مالا يريدة هو متيقن ان ياسمين تمر بمرحله صعبه وتعلقها به ماهو الا مراهقة وطوق نجاة لمشاعر كانت ټغرق ..
افاق من شروده على