رواية سليم وعشق الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر حصريه وجديده
اړتعب من منظرهم ودب الخۏف قلبه
سليم پخوف فى ايه مالكوا عشق حصلها حاجة هى كويسة صح
سميحة ........
زياد .............
سليم بصړاخ ما تردوا عليا انتوا ساكتين ليه ايه اللى حصل لمراتى
زياد سليم عشق حالتها خطېرة والدكاترة عندها جوه بيحاولوا معاها بس ......
لم ينتظر سليم حتى يسمع باقى الكلام ودخل إلى الغرفة مسرعا ورأى الدكتور يحاول أن ينعش قلب عشق بالصدمات الكهربائية فإقترب منها
سليم هى مبتصحاش ليه حد يقولها تقوم انتوا واقفين ومبتعملوش حاجة ليه
الدكتور سليم بيه ارجوك كفاية كدة خلاص
سليم هو ايه اللى خلاص هى هتقوم ومش هتسيبنى لوحدى انا متأكد هى عارفة انى بحبها ومش هتمشى ....عشق حبيبتى يلا قومى معايا تعالى نروح بيتنا هما مش فاهمين حاجه وعاوزين ياخدوكى منى بس أنا مستحيل اسيبك يلا يا روحى اصحى بقى وقوليلهم إنك كويسة وهتفضلى معايا
زياد بس يا سليم كفاية كدة حرام عليك
سليم بصړاخ قولها هى الكلام ده هى حرام عليها تسيبنى لوحدى وهى عارفة انى مليش غيرها انا عاوز عشق يا زياد ارجوك قولها تصحى قوليلها انتى يا دادة تصحى هى بتحبك وهتسمع كلامك .....حد يقولها تقوم انتوا ساكتين ليه
هم كانوا يبكون عليها وعلى منظر سليم اما هو يحاول أن يجعلها تستيقظ وفجأة شعر بتحرك يدها
الدكتور ارجوك يا سليم بيه كفاية كدة
زياد يلا يا سليم خلاص لازم نخرج
سليم انتوا فاكرين انى مچنون بقولكوا حركت اديها أنا متأكد
الدكتور يا سليم بيه دى قل .......قاطعه صوت الأجهزة والتى تشير إلى رجوع النبض فأبعدوا سليم سريعا لكى يفحصوها
سليم انا مش هخرج الا لما اطمن عليها
الدكتور بحدة لو سمحت اطلع بره علشان نشوف شغلنا
سليم قولتلك مش طالع قبل ما اطمن عليها
زياد لو سمحت يا سليم خليهم يشوفوا شغلهم وتعالى نستنى بره وهما هيطمنوك متخافش
سليم انا قولت مش هتحرك من هنا مهما حصل الا لما اطمن عليها
الدكتور تمام
فحص الدكتور نبض عشق ومؤشراتها الحيوية ووجدها عادت مستقرة اما سليم ف يراقبهم فى صمت
الدكتور الحمدلله كل حاجة رجعت طبيعية
سليم يعنى هى دلوقتى كويسة صح
الدكتور ايوه وهننقلها ف اوضة عادية دلوقتى
سليم طب هى هتصحى امتى
الدكتور ف اى وقت ممكن تفوق عادى ..... ودلوقتي عن اذنك لازم ننقلها من هنا
سليم ماشى يلا انا هاجى معاكوا
الدكتور تمام
أخبر سليم زياد أن يأخذ سميحة إلى المنزل لأن عشق أصبحت بخير وسميحة لم تنم منذ حوالى اسبوع ويجب أن ترتاح أما هو فجلس بجانب عشق ولم يتركها ويبكى على حالتها فهو السبب ظل يبكى حتى نام على الكرسى ويضع رأسه على سريرها ....... استيقظت عشق ونظرت حولها وجدت سليم نائم وهناك اثار دموع على خديه وبكت هى أيضا عندما تذكرت ماذا فعل بها
عشق بدموع ليه يا سليم ليه تعمل فيا كدة انا عملتلك ايه
استيقظ سليم على صوت دموعها وفرح لأنها استيقظت ولكنه تألم لرؤيتها مڼهارة وتبكى بهذا الشكل و ما إن نظرت له حتى أنزل رأسه في الارض فهو لما يتحمل نظرات الكره من عينيها ولم يتحدث
عشق ليه يا سليم عملت كدة ......انا عملتلك ايه
سليم ...............
عشق للدرجة دى بتكرهنى ومش عايز حتى تبص ف وشى
حرك سليم رأسى بمعنى لا ....فهو ينفى كلامها والدموع تنزل من عينيه وما زال نظره ف الأرض
عشق لما هو لأ عملت كدة ليه
سليم ................
عشق طلقنى يا سليم
وضع سليم يده على قلبه فور سماع هذه الكلمة