رواية سليم وعشق الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر حصريه وجديده
چثة وتروح على الترب ولو زعلانين أنها لسه عايشة انا هريحكوا وهضربها مرة كمان
رفع سليم المسډس وصوبه نحو عشق مرة أخرى ولكن زياد رفع يده والړصاصة ضړبت الحائط وأخذ المسډس من يده
وظل يضربه
زياد انت اكيد اټجننت انت ازاى تعمل كدة ....ضړبت مراتك پالنار عاوز ټقتلها يا غبى ....انت اكيد حيوان
سليم انت متعرفش حاجة دى خاېنة وكدابة ولازم ټموت انت عارف دى تبقى بنت مين
سليم يعنى عارف وساكت وخليتنى اتجوزها ....ابعد عنى يا زياد انا لازم اخلص عليها خالص
زياد مش هتقرب منها يا سليم الا على جثتى
سليم زياد انت اټجننت ....انت عارف انها بنت عثمان وعاوزنى اسيبها
زياد ابعد عن الباب يا سليم خلينا نلحقها ونوديها المستشفى
سليم مستحيل .....هى لازم ټموت
سليم اخر حاجة كنت أتوقعها منك انك تقف قصادى
زياد وانا آخر حاجة كنت متخيل إنك تعملها إنك ټقتل مراتك .......انت حيوان مستحيل تكون بنى آدم
تكون هى اللى دبرت ليا الحاډثة لما عرفت حقيقتها وكملت كدبها لما لقيتنى مش فاكر حاجة
زياد انت غبى غبى .....اكتر إنسان غبى شوفته في حياتي
سليم انت لسه بدافع عنها بعد ما عرفت هى مين
سليم انت بتقول ايه .... ويعنى ايه متعرفش حاجة
زياد هى متعرفش أنها بنت عثمان
سليم انت بتخرف بتقول ايه
زياد بقول الحقيقة .......حكى له زياد كل شئ من اول مقابلته لعشق ومعاملة أهلها وزواجه منها ......فهمت دلوقتى إنك حيوان ومتستهلهاش
زياد لأ مش مستحيل وهى دى الحقيقة ...ولو مش مصدقنى انزل معايا المخزن وانت هتشوف أهلها اللى حبسهم علشان خاطرها
اخذ زياد سليم إلى المخزن وبالفعل رأى أهل عشق وكان لا يفهم شئ ويشعر أن عقله توقف
زياد أظن دلوقتى فعلا عرفت كل حاجة وفهمت معنى الکاړثة اللى انت عملتها بسبب غبائك وتسرعك
سليم انا مش قادر استوعب الكلام اللى انت بتقوله
سليم كدب ....كدب ....اكيد كل الكلام ده كدب انتوا عايزين تضحكوا عليا
زياد انت ايه يا اخى ...حيوان ده حتى الحيوان بيحس إنما انت جنسك ايه ......كنت فاكر انك اتغيرت بس للأسف لسه زى ما انت ....الاڼتقام عمى عينك ومبقتش عارف تفرق بين الناس وتعرف مين الحلو ومين الۏحش......يا سليم فوق بقى من اللى انت فيه
سليم انا مستحيل أصدق ولا كلمه من اللى بتقوله ده وابعد عني انا لازم الحقهم واخلص عليها نهائى وابعت جثتها لابوها
زياد وانا قولتلك الكلام ده على جثتى يا سليم ....ورفع زياد المسډس فى وجهه
سليم انت عاوز ټقتلنى يا زياد .....عاوز ټقتل صاحبك علشان خاطر الناس اللى طول عمرى بتمنى اليوم اللى هشوفهم فيه متعذبين زى ما عذبوني
زياد لأ يا سليم ....انا واقف ضدك علشان مراتك ...مرات صاحبى واخويا اللى أنا عارف انه ميقدرش يعيش من غيرها
سليم قولتلك دى مش مراتى دى واحدة خاېنة وانا ھڨتلها
زياد وانا مستحيل اخليك ټقتلها
سليم اعمل اللى انت عايزه يا زياد بس انا هروح وهخلص عليها خالص
جاء سليم ان يتحرك ولكن زياد ضربه بالمسډس على رأسه وفقد سليم الوعى بسبب إصابة رأسه واخذه زياد إلى المستشفى وأمر الحراس بأن يربطوه فى السرير وهدد الدكتور أنه إذا أخرجه من الغرفه سوف ېقتله وذهب هو لكى يطمئن على عشق ووجد سميحة امام غرفة العمليات وتبكى
زياد ايه الاخبار يا دادة
سميحة والله ما اعرف حاجة يا ابنى هو أول ما جينا خدوها على اوضة العمليات ولسه لحد