رواية سليم وعشق الفصل الحادي عشر حتى الفصل السابع عشر حصريه وجديده
اهدى يا سليم اهدى هى إن شاء الله هتقوم وهتبقى احسن من الاول
سليم انا اللى قټلتها يا دادة انا اللى قټلت البنت الوحيدة اللى حبيتها ...انا مقدرش اعيش من غيرها ....حد يقولها انى هعمل أى حاجة هى عوزاها بس تقوم وترجعلى والنبى دى حبيبتى انا وبنتى انا .....متسبنيش لوحدى يا عشق ...اااااه يارب احرمنى من اى حاجة الا هى انا عارف انى مستحقهاش بس مش هقدر اعيش من غيرها .....اعملوا فيا اللى انتوا عايزينه بس رجعوهالى والنبى ...اه يا عشق متسبنيش
سليم عشق ...عشق كويسة صح قول أنها كويسة
زياد اهدى يا سليم .....اخبارها ايه يا دكتور
الدكتور للأسف يا جماعة حالتها وحشة جدا و الړصاصة كانت قريبة اوى من القلب ومكانها خطېر ....ده قلبها وقف فى العملية ست مرات عارفين يعنى ايه ست مرات يعنى دى واحدة مش عايزة تعيش أساسا ومش متمسكة بالحياة ف دلوقتى اللى نقدر نعمله أننا ندعيلها ولو حالتها استقرت 48 ساعة الجايين هتبقى عدت مرحلة الخطړ ودلوقتي هننقلها الرعاية .....عن اذنكوا
البارت الرابع عشر...زياد سليييييييييم
الجميع
جرى زياد على سليم ورفع يده واطلق الړصاصة ف الهواء وأخذ المسډس من يده
زياد بعصبية انت اټجننت يا سليم......ازاى تعمل كدة ...عاوز ټموت كافر .....فوق وارجع لعقلك بقى فوق من اللى انت فيه ده حرام عليك
سليم تعبت يا زياد والله العظيم تعبت كفاية كدة حرام ....انا مش حجر يا زياد انا انسان بحس وبخاف وبتوجع ليه كل ده معايا ليه
سليم لو حصلها حاجة انا ھموت يا زياد مقدرش اتنفس من غيرها انا روحى فيها هى كل حياتى وانا السبب ف ۏجعها دلوقتى أنا اللى ضيعت حياتى من إيدى...اااااه
سليم انا قلبى بيوجعنى اوى يا زياد ....مش ق ا د ر
زياد سليم ....سليم فوق ....سلييييم
اخذ زياد سليم داخل المستشفى لكى يفحصه الأطباء وشعر بالخۏف على صديقه
زياد خير يا دكتور ......
الدكتور هو ايه اللى حصل بالظبط
زياد احنا كنا بنتكلم وفجأة هو اغمى عليه
الدكتور طب فى مشاكل في حياته أو حاجة مزعلاه اوى
الدكتور هو اتعرض ل ساكتة قلبية مفاجئة نتيجة حزن شديد اوى
زياد ايه !! طب هنعمل ايه
الدكتور الحمدلله قدرنا نلحقه لانك جبته بسرعة بس لو اتكررت تانى صعب نلحقه المرة الجاية علشان كدة أبعده عن أى مشاكل وضغط او زعل ده لو عايزين تحافظوا عليه
زياد طبعا اكيد يا دكتور انا هخلى بالى منه
الدكتور تمام .....عن اذنك
زياد اتفضل ........اعمل انا ايه يا ربى من ناحية صاحب عمرى واخويا ومن ناحية مراته اللى من اول ما اتجوزها واعتبرتها زى اختى .....يا رب ساعدهم
كانت عشق ف الرعاية الصحية ولم تتحسن حالتها حتى بعد مرور حوالى يوم ونصف على وجودها اما سليم ف ظل نائما ولم يستيقظ
دخل زياد على سليم لكى يطمئن عليه ف وجده ما زال نائما فحاول أن يوقظه
زياد سليم .....سليم قوم انا عارف إنك أنت اللى مش عاوز تصحى عاوز تهرب اصلك جبان ....قوم يا سليم مراتك محتجاك وانا محتاجلك قوم علشان خاطر عشق حبيبتك
فتح سليم عينه ما إن سمع إسمها
زياد أخيرا صحيت