كان مجرد عامل نظافة لا أحد يعطيه قيمة حتى مرت فتاة بجانبه يوما بعد خروجها من الجامعة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قلت لك لن نليق ببعض
قالت تليق بك ابنة رئيسك أليس كذلك
أجاب نعم اجاب بنوع من الثقة تجيد بروتوكولات الجلوس والكلام وتجيد اللبس الانيق عكسك .ةانت تليقين ب بشخص اخر غيري لاتليقين برجل اعمال لست من الطبقة المخملية
.
رحل وتركها وترك خاتمه الفضي بيديها
مرت اربع سنوات تزوج بالشقراء واصبح رجلا ثريا جدا لكنه لم يكن سعيدا
اليوم سيحاول مجددا انقاذ زواجه بدعوة زوجته للسينما هناك فيلم جديد يقال انه جميل اخذ معه زوجته وطفلته اندفعت الشقراء تصافح هذه وذاك وتتعرف على الناس انها حقا اجتماعية زيادة عن اللزوم وهنا حدث ما لم يكن ما يتوقعه في حياته
..... قال اليوم سيحاول مجددا انقاذ زواجه بدعوة زوجته للسينما هناك فيلم جديد يقال انه جميل اخذ معه زوجته وطفلته اندفعت الشقراء تصافح هذه وذاك وتتعرف على الناس انها حقا اجتماعية زيادة عن اللزوم وهنا حدث ما لم يكن ما يتوقعه في حياته
ظل يحدق تارة ويغض نظره تارة غير مصدقا ان القدر جمعهما مجددا بعد انتهاء عرض الفيلم ذهبت الشابة واخذت طفلها الذي بدا يبكي بسبب تصرفات ابنة رجل الاعمال الشريرة
وقال انا هيثم رجل أعمال صافحه الاخر تشرفت بك سمعت عنك الكثير لاحت على ملامحه ابتسامة نصر واسترسل الشاب معرفا بنفسه انا ادم الازورد فور نطق الاسم الټفت اليه كثير من الناس اخذوا يمدحونه فكيف لا وهو اهم عالم كيمياء بالبلاد و واحد اعظم رجالها قال المعذرة مجددا عن تصرف طفلتي
خرجوا وأخذ رجل الأعمال يراقب العالم يبدو سعيدا بحياته معها وهي تبتسم لزوجها الذي يناولها الايس كريم
وطفلها الصغير يتحرك بحضن ابيه بشقاوة لم تنظر له على الاغلب لم تتعرف عليه بل لم تدرك وجوده هناك
شعر بنفس ذلك الشعور الحنين للماضي شعوره لما كان عامل نظافة نكرة مجددا عاد كما كان نكرة زوجته لاتهتم له وټؤذي أمه وأمه التي طلبت منه ترك خطيبته الفقيرة لأجل الشقراء
لم يرد على زوجته ظل يحدق بسيارة العالم وهي تبتعد عنه لتختفي تدريجيا وتذهب معها اجمل زهرة رآها بحياته هي فعلا لم تكن تليق به بل تليق بعالم كيمياء طيب القلب يجيد استخلاص عبق تلك الزهرة العطرة لم تكن تليق به
عندما نملك النعم لا نحمد الله عليها و نندم حتى تذهب تلك النعم الطمع ورغبة النفس والقناعة تذهب و تأتي الكثير من الوساويس لتغير حياة الإنسان
تمت