رواية عشقك لعنتي الفصل الاول بقلم شروق مجدي حصريه وجديده
نظر هو حوله باعجاب المكان حلو جدا
نورهان فعلا ده مكاني المفضل بحب اجي هنا كتير زيدان ممكن اسألك سؤال خاص شويه
ابتسمت بثقه لانها فهمت اي هو نوع السؤال وقالت كنت هناك شغل بيتي بعيد عن شغلي وشغلي قريب من المكان ده وللأسف اتاخرت انهارده شويه حظي عشان اقابل حضرتك
ابتسم باعجاب من ذكائها بتشتغلي اي
تنهد هو واكمل بشرود وهي البلد دي من امتى بتقدر الي زينا
ابتسمت هي له بس بلدنا بقه مشربتش من نيلها ولا اي
ضحك بقوه واكمل بتصدقي كلام الاغاني و الهبل ده
نورهان باستغراب لي حسه انك كاره مصر
نورهان عندك حق بس اهو هنعمل اي بقه
اقترب منها هو واكمل لي مفكرتيش تهاجري من هنا بدال عندك شهاده عاليه كده
اكملت بثقه انا عمله زي السمك لو خرج برا المياة ېموت بعشق البلد بكل ما فيها حتى ترابها وهنا اهلي وعالمي مقدرش ابدا ابعد حتى فكره اني اتجوز وسافر دي مرفوضه مقدرش ابعد عن هنا او اتخيل حياتي غير هنا
زيدان بضيق من كلامها الغير منطقى له لندن انا مهاجر من سنين هناك اول مره انزل هنا كان اول امبارح بليل وراجع انهارده
نورهان لحقت تشوف اهلك وترجع
تنهد بحزن ماليش اهل هنا اصلا كلهم ماټو ليا خال وعم هنا بس ماليڜ اختلاط بيهم اصلا انا كنت جي شغل وراجع
ابتسمت بتفهم واكملت لي ابتسمت وانت بتقول راجع كده كانك مصدقت صح ولا انا مجرد تخمين مش اكتر
نورهان انت شغال اي
ارتبك هو وشرب قليل من القهوه رجل اعمال ياعني على ادي
نورهان ايوه ياعني شغلك اي اي الاعمال
زيدان اي حاجه وكل حاجه فيها فلوس بشتغل فيها
نورهان باستغراب ما المخډرات فيها فلوس
ونظر بساعه يده لازم امشي ووقف
ابتسمت هي ومدت يدها له اتشرفت بمعرفتك مستر ياسر
اضايق هو جدا من اسم ياسر وتنهد بتعب انا اسعد نورهان حقيقي اجمل وقت في البلد دي كان معاكي دلوقتي
احمرت جدا و اتحرجت من مسكت ايده الي رافض يسيب ايدها
سحبت هي يدها بخجل ياعني اعتبر دي اخر مقابله بينا بما انك مهاجر ومش بتنزل هنا
توتر هو لانه شعر انها تريد رقمه او اكونت الفيس او غيره وهو لا يرد ذلك لايريد معرفه اكثر من ذلك عنها يكفي تلك المقابله الرائعه له واكمل للاسف ايوه عن اذنك
وخرج بسرعه اختفى مدلهاش اي فرصه تطلب رقم او غيره وده خلها استغربت منه جدا
ومن اليوم ده وهو مش شايف غيرها ومفيش بنت قابلها ولا هيقابل زيها هي خليط غريب بين القوه والخجل بس جميل جدا
نهاية الفلاش باك
ابتسم هو وتنهد بتعب واطفاء السېجار وبداء يجهز للنوم في سلام مريح بعد أن ضغط على زر الموسيقى لتنتهي
ليان بفرح وهي تحتضن اختها وحشتيني يا نورهان وحشتيني اوي
نور بحب لاختها انتي اكتر يا روحي اخير رجعتي اي يا بنتي كل