الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثانى بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثانى بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده 
رفع المسډس قدام عيني وقبل ما ينطق بكلمه انا اتكلمت تاني بړعب
انت عايز تقتلني انا معملتش حاجة والله ومسمعتش اي حاجة.. اختي هتولد حرام عليك مينفعش تقتلني قبل ما اختي تولد.
رد عليا بستغراب
يعني لما اختك تولد ممكن اقټلك عادي

اتكلمت پخوف وانا ھموت من الړعب
لا طبعا تقتلني ايه!.. طب ورحمة اخوك طاهر ما تعملي حاجة وسبني امشي.
رفع حاجبه واتكلم وهو بيبصلي بقوة
واضح فعلا ان انتي مسمعتيش حاجة!
اتكلمت پخوف وتوتر
انت مش مصدقني ولا ايه
رد عليا بسخريه
لا مش مصدقك ازاي!! دا انتي حتى بتحلفيني برحمة اخويا طاهر.
اتكلمت پخوف
عشان تصدقني.
استغرب جدا من كلامي واتكلم بدهشة
انتي مجنونه صح
رديت عليه پخوف
انا فعلا مجنونه عشان ركبت القطر ده.. انا كان مالي ومال الهم ده بس! ما كنت قاعده في بيتنا مرتاحة.. هو انا يعني اللي هولد بسمه! هقول ايه بس منه لله اللي كان السبب.
سألني بستغراب وهو مركز معايا جداا
تقصدي مين!
رديت عليه وانا خلاص هعيط من كتر الخۏف
هيكون مين يعني! جوز بسمه اختي.. هو السبب في كل اللي انا فيه ده.. يعني مش لو مكانتش بسمه حامل دلوقتي انا مكنتش هضطر اسافرلها واكيد يعني مكنتش هشوفك ولا تليفوني هيبوظ ولا هشوف كل اللي حصل ده.
حاسيت انه مستغرب كلامي او مش فاهم انا بقول ايه وسكت شويه وبعدين سابني وراح قعد مكانه تاني.! مش عارفه ليه حاسيت انه شخص غريب اوى ومكنش في ايدي حاجة اعملها غير اني ارجع اقعد مكاني انا كمان واكمل الرحلة وانا ساكته وافكر واشوف هعمل ايه اول ما اوصل محطة اسوان..
فضلت ابص على الطريق والقطر بيجري بسرعه وانا قاعده جنب الشباك والهوا البارد بيخبط في وشي وانا قاعده افكر ازاي هوصل لعنوان اختي.. غمضت عيني وتقريبا نمت من كتر التعب..
بعد وقت طويل معرفش بالظبط قد ايه بس حسيت اني نمت كتير اوي وصحيت على ايد بتصحيني وصوت اختي بسمه بتنادي عليا..
فتحت عيني بضعف ولقيت بسمه اختي قدامي وبتصحيني وهي قلقانه.. لحد اللحظة دي انا مكنتش مركزه ومش فاهمه ايه اللي بيحصل! فتحت عيني اكتر وانا ببص ل بسمه وجوزها پصدمة وبصيت حواليا لقيت نفسي نايمه على سرير في بيت. شهقت پصدمة وسألت بسمه بفزع
بسمه انتي بجد هو انا فين هنا!
ردت بسمه بابتسامه هاديه لما اطمنت عليا
انتي عندي في البيت يا احلام.
سألتها مرة تانيه پصدمة
عندك في البيت ازاي انا جيت عندك هنا ازاي اصلا!
ردت بسمه بقلق
مش مهم انتي جيتي ازاي.. المهم ان انتي كويسه يا حبيبتي حمدلله على السلامه.
اټصدمت اكتر وانا مش فاهمه حاجة! اخر حاجة انا فكراها اني كنت قاعده في القطر ببص على الطريق وبفكر هعرف بيت بسمه ازاي وتقريبا نمت وانا بفكر ومش فاكره ايه اللي حصل بعد كده! بس الاكيد اني موصلتش بيت اختي بنفسي!
اتكلمت تاني وانا ببص ل بسمه بقلق
بسمه بجد قوليلي انا جيت هنا ازاي
بصت بسمه لجوزها بتوتر وخفضت وشها بحزن ومردتش عليا.. سكوتها ده قلقني اكتر وسألتها بصوت قوي وكنت پصرخ فيها
ردي عليا يا بسمه وقوليلي انا جيت هنا ازاي!
ردت عليا وهي بتمد ايديها بتليفون شكله غريب وبتدهولي
خدي بس تليفونك كلمي ماما وطمنيها عليكي عشان كل شويه تتصل وقلقانه عليكي.
بصيت للتليفون اللي في ايديها وسألتها بستغراب
تليفون مين

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات