الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثالث بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وقربت منها وطبطبت عليها وقولتلها متزعليش يا بسمه وشوفي انتي عايزة ايه وانا هعملك كل اللي انتي عايزاه.
بسمه بصت لجوزها پخوف وقالت خلاص انا هقعد هنا الاسبوع اللي انتي قولتي ان المستشفى سمحت بيه.
بصيت لجوزها بغيظ حاضر يا حبيبتي زي ما تحبي.
وخرجت من الجناح وانا حاسه اني مخنوقه وعايزة اعيط واخرج كل الۏجع والحزن اللي جوايا.. من بعد مۏت بابا وانا واختي وماما بقينا لوحدنا في الدنيا دي من غير ضهر ولا سند واختي يوم ما تتجوز تختار واحد طماع وبخيل وعينيه على الشقه الصغيرة اللي عايشين فيها انا وامي.. انا عارفه ان اختي بتعاني معاه وبتصبر عشان عارفه انها محتاجه له وملهاش حد يقف في ضهرها غيره رغم ان انا شوفت بعيني ان جوزها ده مش هو الضهر ولا السند ولا أي حاجة دا رماها واستخسر فيها تمن المستشفى اللي ولدت فيها ابنه! والله انا مبقتش عارفه ايه هو الضهر والسند لو الاب ماټ والبنت لقت نفسها فجأة لوحدها من غير اب ولا اخ ولا عم ولا خال.. حتى جوزها اللي كانت فاكره انه هيكون السند ليها يطلع من امثال شاكر جوز اختي!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قعدنا الاسبوع في المستشفى وكل يوم كان يجيلي بوكيه الورد الصبح ومكتوب فيه صباح الخير كنت بستنا البوكيه ده كل يوم وجوايا امل انه هيكتب كلمة تانيه تعرفني هو مين او تأكدلي احساس ان هو طارق اللي قابلته في القطر!
بسمه اخيرا رجعت شقتها وانا كنت خلاص اعصابي تعبت من جوزها ومن كل حاجة حصلت معايا في البلد دي وكنت بجهز شنطتي وكأني عايزة اهرب من هنا وارجع عند ماما وترجع حياتي طبيعيه زي الاول.
بسمه طلبت مني اقعد معاها يومين كمان بس انا كنت عايزة اهرب وارجع عند ماما بأي طريقه واطمنت انها بقت كويسه وابنها كويس وصممت اني لازم ارجع القاهرة في اول قطر.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
روحت محطة القطر وانا جوايا احساس غريب ونفسي اقابله تاني واشوفه.. دخلت القطر وقعدت وانا ببص حواليا وكانت كل حاجة طبيعيه جدا وكل الناس بيركبوا وبيقعدوا في اماكنهم حواليا وانا ببص عليهم وجوايا بقول امتى تيجي اللحظة اللي رجالته يدخلوا القطر وينزلوا كل الناس تاني ونفضل انا وهو بس في القطر.. مش عارفه ليه انا اتمنيت كده بس حقيقي كنت حاسه اني عايزة اشوفه وافهم ايه اللي حصل معايا بالظبط في القطر لما نمت وصحيت لقيت نفسي في شقة اختي.. في حاجة غريبه ومش مفهومه حصلت وكمان فلوس المستشفى الكتير اللي اندفعت مين ورا كل ده!
سمعت صوت القطر اللي كان بيعلن انه خلاص هيتحرك وكل الناس قعدوا في اماكنهم خلاص والمكان الوحيد اللي كان فاضي كان الكرسي اللي جنبي.. القطر خلاص بدأ يتحرك ومع كل خطوة بيتحركها كان املي في اني اشوفه بينتهي واحلامي بتتحول قدامي لأوهام في خيالي انا وبس.. فوقي لنفسك يا احلام ده شكله شخص مهم وغني وانا بنت عاديه جدا جدا بالنسبه له يعني اكيد مش هيفتكرني اصلا!! اومال لو مش هو هيبقى مين اللي جابلي التليفون الغالي ده! ممكن يكون حد لقاني تعبانه في القطر ونقل الخط بتاعي في تليفونه وقال لاختي انه تليفوني!! اكيد يعني مفيش شخص عادي هيعمل كده ولا هيضحي بتليفون غالي بالسهوله دي! طب وبالنسبه لحساب المستشفى اللي اندفع بالكامل لمدة اسبوع هيكون مين اللي عمل كده اكيد برضه مش شخص عادي اللي هيعمل كده!
وكمان الورد اللي كان بيجيلي على المستشفى كل يوم الصبح.. مين اللي هيكون بيعمل كل ده
لقيت لمسة ايد على كتفي بتخرجني من كل أفكاري دي وبصيت جنبي لقيت..
تفاعل عشان اكمل

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات