رواية حب مجهول الهوية الفصل التاسع بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
المستشفى دي!
بصوا لبعض بستغراب و ردت مامت حسن يعني انتوا على كده معاكم تدفعوا
رديت بكل هدوء دا شئ ميخصش حضرتك وزي ما جوز حضرتك قال دلوقتي.. احنا احرار وعارفين ظروفنا كويس.
اتكلمت بسمه پصدمة عيب كده يا احلام ميصحش.
اتكلم حسن ماما متقصدش حاجة يا احلام هي بس خاېفه عليكوا تدبسوا في فلوس المستشفى ومتعرفوش تسددوها.
مامته اضايقت واتكلمت مع بسمه بعصبيه المهم احنا جينا وعملنا اللي علينا والف سلامه على امكم.
ومشيت وجوزها وراها وحسن وقف قدامي ولقيته بيكلمني بعتاب ميصحش اللي انتي قولتيه ل امي ده يا احلام.. على الاقل تحترمي وجودي.
بصتله بغيظ وقولتله اظن ان ده مكنش وقته خالص الكلام اللي مامتك قالته! وبعدين انا مغلطتش في حاجة.
احلام نعم اعتذرلها!! اعتذرلها ليه وعشان ايه اصلا!
بسمه اتدخلت في الكلام بسرعه اسمعي كلام خطيبك يا احلام انتي فعلا غلطانه ومفيش فيها حاجة يعني لو اعتذرتي لحماتك.
وبصيت ل حسن وقولتله معلش ياحسن سيبني دلوقتي لان انا فعلا اعصابي تعبانه ومش قادرة اتكلم.
حسن هز دماغه وقال ماشي يا احلام انا همشي دلوقتي وبكره هاجي اطمن عليكي عن اذنكم.
بسمه اتنهدت بحزن وهي شايله ابنها وقالت ماشي يا احلام انا ماشيه مش عايزة حاجة
رديت وانا بقعد بحزن شكرا.
مشيت بسمه وانا قاعده وحاطه وشي في الارض وكان جوايا بركان من الڠضب والحزن واڼفجر فجأة بعياط كتير جدا.. كان قلبي وجعني وحاسه اني لوحدى ومضغوطه من كل حاجة حواليا.. انا بعترف دلوقتي اني محتاجة طارق اوي يكون جانبي.. صدمتي في حسن وعيلته كانت كبيره.. معقول انا اتخدعت فيهم لما شوفتهم اول مرة وفكرت انهم ناس كويسين.. معقول المواقف بتظهر معدن الناس بالسرعه دي! كنت حزينه اوي وحاسه بكسره بس على قد حزني ده كنت شايفه ان اللي حصل ده كان إشارة من ربنا عشان يكشف لي معدن الناس اللي كنت هتجوز ابنهم وفي نفس الوقت قولت لا انا مش عايزة أظلم ابنهم واخده بذنبهم.. انا لازم اديه فرصه تانيه اتعرف على شخصيته اكتر