رواية حب مجهول الهوية الفصل العاشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
من اوضتها وحاطه وشها في الارض وبعدها خرج الدكتور وهو بيهمس بحزن لا اله الا الله.. انا لله وانا اليه راجعون.
قلبي كان هيقف من الخۏف وعقلي رافض يستوعب اللي انا فهمته وقربت من الدكتور ودقات قلبي وقفت خلاص دكتور ماما كويسه
الدكتور بحزن البقاء لله يابنتي.. مامتك قلبها كان تعبان ومقدرتش تستحمل الجلطة اللي اتعرضت ليها يشهد ربنا احنا عملنا اللي علينا لاخر لحظة وكنت بطمنك عليها وعندي امل انها تقوم بالسلامة بس قضاء الله.
فات اسبوع وكان اصعب اسبوع في حياتي الدنيا كانت في عيني باللون الاسود اللي كنت لبساه.. كنت طول الوقت قاعده في اوضة ماما مش عايزة اسيب الاوضة.. ريحتها في كل مكان في الاوضه وكل شويه اسمع صوتها وهي بتنادي عليا وبتقول يا احلام.. وحشني اوي اسمع اسمي بصوتها.. كنت بضايق لما كانت تفضل تنادي عليا كتير وهي بتصحيني!! دلوقتي بقول يارتني كنت سجلت صوتها وهي بتنادي عليا عشان افضل طول عمري اسمع صوتها.. على قد ما كان قلبي راضي بقضاء الله على قد ما كان قلبي حزين ومكسور ومش قادرة استوعب اللي حصل.
بسمه مش هينفع كده يا احلام.. انتي بحزنك ده بتعترضي على قضاء الله وبتعذبي ماما معاكي.
بصتلها وانا ببتسم لها بحزن وقولتلها ربنا عالم بالقلوب يا بسمه وعارف ان اللي انا فيه ده حزن مش اعتراض على قضاء الله.
بسمه بقولك ايه يا احلام احنا لازم نرضى بقضاء الله وخلاص ايام العزا خلصت واحنا لازم نرجع لحياتنا.
بصتلها وانا مستنيه تكمل كلامها وتقول كل اللي عندها.
بسمه بتوتر وكمان يا احلام انتي مبقاش ينفع تقعدي في الشقة هنا لوحدك بعد مۏت ماما.
فضلت ابصلها بدون اي رد فعل عشان تكمل كلامها.
بسمه ف انا بقول يعني ايه رأيك تيجي تعيشي معانا انا وشاكر في