رواية عشق الزين البارت 12 بقلم زينب محمد حصريه وجديده
٢٠ سنه لما شوفتها بيبى صغننه حبيتها واتعلقت بيها جدا وكبرت قدامى وعلى ايدى وربتها ونفسى تبقا مراتى انا بقالى. سنين بعافر علشان خاطرها ولسه بردوا بعافر وعندى استعداد اعافر عمرى كله بس تبقا ليا
زين ومروحتش ليه لابوها لما كان عايش
عبد الرحمن كان هايرفض
زين اديك قولت كان هايرفض .. انت عاوزنى انا بقا اوافق
عبد الرحمن عم حسن كان هايرفض علشان مبيحبش ابويا ولا عمى عاصم ... بس انت قصدك ايه ان كنت مكنتش هاروح مثلا وهو عايش واتقدم واستنيت الفرصه لما ماټ واتقدمت
عبد الرحمن لا طبعا لو عم حسن كان لسه عايش كنت روحت واتقدمت انا اللى مانعنى هو حاجة واحدة بس ليليان موضوعها كان لازم يخلص والحمد لله قدرت اهربها لعم حسن يومها وانا واثق ان عمرة ما هايفرط فيها ابدا ... ولما الحمد لله ليليان هربت مكلمناش حاجة وهو ماټ .. انا قدمت على البعثه ووافقوا وفكرت اتقدم واخدها واسافر ومرجعش تانى.
عبد الرحمن هاسالك نفس السؤال .. ليليان بتحن لاهلها ... اجاوب انا و هارد واقولك لا مبتحنش عارف ليه علشان مشفتش منهم الا كل شړ وانا كمان كدا زيها مش هاحن الوحيدة الى هافكر فيها هى امى وانا فكرت ان كل فترة هابعتلها وتسافرلى
زين انت عارف لو مكنتش جيت انهاردا .. كنت قولت انك بتمثل ومبتحبهاش وعلى فكرة انا كنت واثق انك جاى وكنت مستنيك علشان شوفت حبها فى عينك امبارح
زين بهدوء لازم اعمل كدا .. عم حسن مكنش شخص عادى بالنسبالى ...لازم اتأنى وانا بسلم بنته لعريسها .. وخصوصا لو عريسها دا له اهل هو بيكرهم وجه قبل كدا وجوزنى بنتهم علشان يحميها منهم ... يبقا ليا الحق اخاڤ على بنته ولا لاه
زين بابتسامه انت شايف ايه
عبدالرحمن طيب ايه هاتقدر تيجى بكرا نكتب الكتاب علشان المفروض اسافر بعد بكرة
زين اممم انشاء الله هاجى
عبد الرحمن احم كنت عاوز اقولك على حاجة واشكرك كمان
زين اتفضل قول وشكر ايه دا
عبد الرحمن شكرا انك حميت ليليان واتجوزتها وانت مش مجبر على كدا ... وعاوز اقولك انا بعفيك من الجوازة دى ...طلق ليليان وهاخدها معانا واحنا مسافرين وهما مش هايقدروا يوصلوا ليها
عبد الرحمن لا اله الا الله.
زين انت لو فكرت تعيد الكلام اللى قولتة دلوقتى ...هاقوم واكسر الاوضه دى عليك حته حته وماهارحمك ابدا
عبدالرحمن