الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق الزين البارت 12 بقلم زينب محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فعلا لان فى الطلقتين كانوا قريبين منها جدا ووممكن لو اتحركت لحظه كانت ماټت
زين ليليان خدى صاحبتك واطلعى ... روحى يالا
ليليان بتحاول تجمع اعصابها واخدت سارة وخرجت
زين كل واحد على مكتبه مش عاوز واحد واقف هنا
سهيله انتى اتجننتى يا نورا ايه اللى عملتيه دا
نورا يالهوى وطى صوتك بقا ... مش انتى اللى عاوزة تخلصى منها انا هاخلصك منها وللابد
سهيله تقومى تفكرى تموتيها .. موووت ... زين الجارحى لو عرف حاجة هايقتلنا
نورا صحصحى كدا معايا ولا هايعرف انا عطلت الكاميرات خلاص ... والاسانسير كتبت ورقه ان فيه عطل فنى ويرجى استخدام السلم ودور دا مفيهوش الا سلم الطوارئ دلوقتى هما هايروحوا يركبو الاسانسيىر هايلاقوا الورقه هايسألو عن السلم هايعرفوا هاينزلو وتلاقى الزيت وتقع تتكسر وټموت الموضوع بسيط مفيهوش اى خطۏرة ... وصاحبتها اللى هاتشيل الليله
سهيله وافرض بقا يا ناصحه صاحبتها اللى نزلت الاول مش هى ايه العمل وقتها
نورا لا مټخافيش فى وقت الخڼاقه انا دخلت فى الاوضه واخدت الشنطه بتاعتها ومحدش اخد باله وكلفت بنت من الموظفين الجداد ينادوا عليها اول ما توصل للسلم علشان تديها الشنطه بس تكون النيله التانيه نزلت
سهيله اما دا لو حصل زى ماانتى مخططه ليكى الشهد والله
نورة متخفيش كل حاجة تمام
ليليان اووووف ايه اللى عطله دا بس
سارة لو سمحت الاسانسير متعطل وبيقولو يرجى استخدام االسلم هو فين
احد الموظفين هنا مفيش الا سلم الطوارئ استخدميه وهاتنزلى على الدور اللى بعدة هاتلاقى كذا اسانسير شوفى انهى واحد شغال
سارة متشكرين ... فين السلم دا بقا
اخر الطرقه على الشمال
ليليان انتى مش شايفه انك زودتيها اوى مع مراد
سارة ليليان متتكلميش لو سمحتى فى الموضوع دا ... ياعنى ضړب عليا ڼار وانتى كمان بدافعى عنه
ليليان لا مبدافعش بس شايفه انك مكبرة الموضوع من الاول ومش مقتنعه باسبابك... يللا خلينا ننزل
لو سمحتى يا انسه
سارة وليليان لفوا والبنت شاورت لسارة تيجى تكلمها
ليليان روحى شوفيها وانا هانزل الدور الى تحت اشوف العطل فى الشركه كلها ولا ايه
سارة طيب
سارة راحت للبنت اللى ادتها شنطتهاا وسارة شكرتها جدا لانها ناسيها فعلا وكانت ماشيه فى الوقت دا مخطط نورة وسهيله مشى صح وليليان نزلت على السلم اللى فى نصه بالظبط رجليها اتزحقلت بسبب الزيت وحاولت تتحكم فى نفسها لغايه ما قدرت توصل وتقف بس رجليها فقدت السيطرة عليها ووقعت اتخبطت فى حديدة واغمى عليها محستش باى حاجة ودا كله حصل فى ثوانى
سارة فتحت باب السلم ولسه بتنزل لقت ليليان مرميه فى فى اخر السلم پتنزف جامد من راسها سارة مستوعبتش الموقف للحظه وبعد جدا صړخت باعلى صوتها كله ليلياااااان.
فى مكتب مراد
زين عجبك اللى حصل دا من امتى وانت كدا ... دا انت المفروض ظابط وبتتحكم فى

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات