رواية عشق الزين البارت 18بقلم زينب محمد حصريه وجديده
شوفت مين واقف تحت .
سارة قولى يا ماما بقا على طول هو انا هاقعد افكر كتير .
والدة سارة استاذ مراد ... الواد الحلو اللى كان خبط ماهى بالعربيه ... اللى كان عند خالتك واحنا عندها... وصلنا بالعربيه .
سارة قلب دق جامد اه اه افتكرته... هو كان تحت ليه .
والدة سارة مش عارفه لقيته واقف وساند على عربيته وانا شوفته روحت سلمت عليه والنبى الواد عسل كدا وقمر مشاء الله عليه.
والدة سارة قالى انه مستنى حد صاحبه .. وانا عزمت عليه يجى وهو رفض وقالى اسلم عليكى سلام كبير.
سارة اممممممم هاقوم انام .
والدة سارة قومى ياختى ... على فكرة انا زعلانه منك .
سارة ليه ياست الكل انا عملت ايه .
والدة سارة علشان هتسافرى وتمشى وتسيبنى لوحدى .
سارة پصدمههو انتى مش هاتيجى معايا .
سارة ماما حبيبتى انا اسفه بس انا لازم ابعد .. حاسه انى مخنوقه ومش عارفه اتنفس .
والدة سارة مش زعلانه ياقلب امك .. روحى غيرى جو .. انا هاقوم انام اصل صدعت ... تصبحى على خير.
سارة وانتى من اهله .
مامتها مشيت وهى فضلت ټعيط كلامه مش راضى يروح من بالها وكمان البجح كان موجود تحت بيتها وبيبعتلها سلام وافتكرت تليفونها اللى كانت قفلته .. اتنهدت وفتحته لقت مسج ليليان وقرتها ..ومسج منه اترددت تفتحها بس قررت تفتح تشوف فيها ايه .
سارة فضلت تقرى فى المسج مرة وراها مرة وهى مش مصدقه بجاحته وصلتو لفين .
سارة لنفسها اه ياحيوووووان بقا مبسوط من اللى عملته فيا ... انتى بتعيبى على رضوى انها حبت غلط طب مانتى كمان حبيتى الشخص الغلط يا سارة ... لازم اخلص من حبك .
قررت تبعت مسج لليليان وتودعها علشان هى مش تستاهل منها كدا .
زين خلاص بقا بقالى ساعه بصالح فيكى وانتى حاطه وشك فى المخدة ... طب حطى وشك فى وشى حتى انا احسن من المخدة .
ليليان بتضحك بس مش عاوزة تبينله ابعد عنى انا مخصماك .
زين يادى النيله... خصام ايه بس ... انا مالى بيهم .
ليليان رفعت وشها وشعرها منكوش على وشها لا مالك يا استاذ زين ... بص فى عينى وقولى ايه الحكايه بقا .
ليليان اهو .
زين بحنيه بحبك .
ليليان تاهت فى نبرة صوته اللى بتعشقها ها
زين بخفوت بحبك .
ليليان وانا كمان .
زين انتى كمان ايه
ليليان بحبك .
زين وقف هى سارة فتحت تليفونها .
ليليان هو انت اتصلت عليها.
زين اممممم وانا جاى فى الطريق .. اتصلت بس فونها مقفول .
ليليان انا مجربتش اتصل بس انا باعتلها مسج وقولتلها انى جنبها لو عاوزة تحكيلى ...