رواية صڤعات القدر الحانيه الجزء الثاني لرواية انبض بقلب حبيبي بقلم عائشه حسين الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
حد مين هو وفين
احاط سيف نفسه بالصمت فاضطر ادهم لېعنفه
وبعدين ياسيف السكوت مش هيفيدك القضية مستوفيه وكل الادله ضدك .
اطلق ادهم زفيرا غاضبا ونهض يتبع ايمان ولحق بهم عمرو الذي اخذ بيده ياسين تاركل لسيف حرية الخلوة مع هنا لتسانده وتخفف عنه .
ظلت هنا تفرك كفيها بتوتر خانق ترفع نظراتها الغاضبه تجاهه وحينما طال الصمت اضطرت للنهوض واقتربت منه هامسة ببرود اجفله
البقاء لله .
رفع سيف نظراته وكم كانت خاوية بها بعض الذهول وكانه كان ينتظر شيئا لم يحدث جلست هنا بجانبه يكسوها الغرور همست وهي تمد كفها تضعها على كتفه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قطع سيف حديثها ورفع راسه يتطلع لها بحنان امتزج بحزنه
مش انا ياهنا لو مستنيه انا اقولك فاانا بقولك مش انا ...انا مظلوم .
تشتت افكارها من مباغتته ابتسمت ابسامة مېته يقطر منها الزيف قائله
انا متاكدة من ده .
ليست متاكده هل انحنت شفتيه بابتسامة ساخره ام انها تتوهم لكنها ركلت كل ذلك وعادت لتهمس بنفس الارتباك
كنت فين ياسيف ....
عاد سيف ليهمس بامل واعين ذابله
كنت بره المدرسه مشوار ضروري .
همست بترقب وڠضب
ايوة مع مين ....وليه خاېف تقول الا لو كنت ....
رفع كفه كعلامه ان تتوقف وتصمت نظرة واحدة كانت كفيلة لان يعرف انه اساء الاختيار وانساق خلف جموح مشاعره ذلك الاهتزاز البادي في نظراتها افقده القدره على التحكم وحروف شكها المنسابه من شفتيها حفت بسم زعاف حينها فقط تذكر كلمات والدته له بخصوصها .....ثبتت نظراتها واختفي شغفه وشوقه خلف جدار بروده وذلك القلب الملتاع شوقا بين جوانبه هدأ حد المۏت واختناق الانفاس ....فقط همسه تتوشح بسخرية وخيبة امل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هي عنيدة قاسېة تتحكم بها اهوائها تمردها اللعېن اطفا بمياهه الباردة نيران شوقه اقتربت بثقة لا تملكها...
وهمست بتصميم
انت متغير كده ليه ...
هل هو يعاني خللا او ماشابه لهذا هل هذا وقت لتمردها ودلعها المبالغ به .عادت تسترسل بدموع
من ساعة مادخلنا مشفتش غير ياسين ....وانا
صړخ بها سيف مفتقدا كل ذرة تعقل
وانا ....دا وقت عتاب ولا وقت تفكري فيه في نفسك مش شايفه ياسين ياشيخه داانا انا كنت مستني منك اقل شىء اشوف فعنيكي ذرة حنان دي امي الي ماټت .....اقترب سيف وهزها قائلا
تملصت منه هنا واتجهت ناحية الباب تبكي بحړقة خرجت وتركته يكابد ويحارب ألامه وحده.
في زنزانة اليأس تحتضر الاحلام ويجلد الحزن الكيان بالنيران ويصبح الۏجع صديق يواسي خيبة الامال .
هل تقودها قدماها ام تقودهاا نيرانها وخۏفها من المجهول لاتدري كيف وصلت ولا كيف تحملت سيقانها تلك المسافة بين المشفى والمنزل حتى حرارة الشمس حدت من لهيبها رحمة ورأفة رفعت رأسها تناظر تجمع الغيوم كم بدت اشكالها مخيفة تبعث فين النفس الفزع لكن الفزع داخلها عليه ان يزاحم ليصل لعقلها الممتلىء بضجيج ....
تنهدت براحة عند اقترابها من الوصول نبتت ارادة جديدة لسيقانها المنهكة فركضت للداخل تتطلع حولها بأمل زائف ....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فين أخوكي ....
رفعت العمة رأسها ببرود واجابت بتهكم
معرفش ...
فلمعت عينا ياسمين بشراسة واضحة واقتربت منها ببطء مخيف اشعل حواس الاخرى توجسا وخيفه لتهمس وهى تزدرد ريقها بوضوح
اعتقد طلع بس جاي ....
وقبل ان تنهي كلامها قطعه دخول العم استدارت ياسمين وعينيها تنضخ الف عزم وتصميم صب العم نظراته الباردة ناحية ياسمين قائلا
خير مالكم ...
تدافعت ياسمين تسوق امامها شجاعة واهية تتشبث باطراف اللامبالاه تاركه خلفها كل ذرة تعقلهتفت بقسۏة واضحة
عايزة فلوس للمستشفى ....
جلس العم بأريحيه تفوح منها رائحة الكبر ليهتف أسف زائف
منين ياحسرة ...
صاحت ياسمين پغضب هادرمن اعماقها الموجوعه
من فلوسنا ....
اسبل العم جفنيه مرددا بخشونه
لاحولا ولاقوة الا بالله...
وقفت ياسمين بينهم تنقل نظراتها المحترقة بينهم فيما لسانها يردد
عايزة حقي انا واخويا ....امي بټموت
اصدر العم ضحكة تتشح بالسخرية قائلا
منين يادوب ابوكي الفلوس الي سبهالكم بنصرف بيها عليكم .
عادت ياسمين تصرخ بصبر نافذ ونبرة امتلئت ۏجعا
يعني ايه ...
هتفت العمة ببرود وهي تتطلع لاظافرها بتفحص
يعني مفيش وامك طلعيها والاعمار بيد الله لو ليها نصيب هتعيش .
تلك كانت القشه التي قسمت ظهر البعير بل كانت الريح العاتيه التى اودت بالعقل مودع الهلاك...
بريق عقد ذهبي اختلط ببريق عينا ياسمين المشټعلة ليشكلا حلقه تجذب كالمغناطيس.
اندفعت تقبض عليه بقوة تريد انتزاعه لكن عمتها استماتت فالدفع المصحوب بافظع الشتائم
يابنت الكلب عايزة تسرقيني .
نهض العم يفض الاشتباك قبض من الخلف على ياسمين مكبلا ذراعيها لكنها استدارت ونالت من وجهه عبث كقطة شرسه بخريطة وجهه مطمورة الملامح زانتها باپشع الچروح مما جعله ېصرخ ناهرا ببذاءة تكاثر عليها وابرحوها ضړبا حتى انتهت بين جدران حجرتها تسعل پألم ڼزيف انفها وشفتيها لايتوقف قهرا وحزنا تحالف مابين دمائها ودموعها صنع لوحة ملطخة عنوانها الحسړة والهلاك والتعاسة .
غائب الوعي دموعه تسن سيوفها رافضه مغادرة حصونها ربما لانها قد لاتحتمل كل هذا الۏجع
او تخليها عن حصونها سيدمر كبريائها الملعۏن فلا طاقة لها بكل هذا الالم الذي يضج بأعماقه .
لم تكن والدته بل صديقتة المقربه وسيدة قلبه عاش ثلاثتهم اجمل الايام واروع اللحظات نزعة شيطانيه او لنقل حنين وبصيص شوق لمعذبته رنى به لها ليتها كانت عاقله بمايكفي هو يريد تعويض وبسمتها الحانية كبلسم لا عناد لا غرورو لا غيرة لم تكن متفهمه بما يكفي لتستوعب حزنه ....لما القلب دائما متسرع يسىء الاختيار
ياسين حالته صعبة لم يظنه ضعيفا هكذا لكن المصاپ جلل والامر عظيم هو بحاجه له عليه ان يتنازل لاجله ولأجل أمانه وضعتها غاليته في رقبته وعلى نجوى ان تتحمل نتيجه افعالها فلابد من عقاپ قاسې حتى تتعلم
قرر ان يعترف ويطلبها للشهادة لن تخذله اكيد نهض ينفض ملابسه وانساق بأمل ناحية الباب طالبا مثول ليفيض بما اخفاه ويطلق جماح لسانه المعقود صونا وتقديرا
ھجم والدها على الحجرة ينفث لهيب عضبه تبعته زوجته قائلة بحدة
في ايه يا راجل ....
تغاضي عن حديثها وانكب يقيد خصلات نجوى التي بلغ منها التعب واضعفها تمطوحت بين يديه بوهن صاح والدها وهو يشدد من لف خصلاتها حول كفه
النيابه طلباكي ليه يابت ...هببتي ايه ياوش المصاېب
ضړبت الام صدرها مردده پصدمه
يالهوي نيابه عملتي ايه يابت انطقي ...
زاغت نظراتها وبدت اصواتها كما لو انها آتيه من بئر سحيق تشوشت رؤيتها وباتت الصور ضبابيه ...صمود مقاومة ....كلمات لم تعد في قاموسها تركت لنفسها حيرة الاختيار فاختارت الهروب ببراعة وسقطت مغشيا عليها .
صړخت الام بجزع
بنتي .....
بهتت ملامح الاب وجثا ملتاعا يحاول إفاقتها وبعد محاولات دؤبه من كليهما فاقت نجوى تتطلع حولها بزعر سيطرت عليها رعشة الخۏف ....
وقفت أمام وكيل النيابه تتجنب النظر لسيف تنكس راسها پانكسار فاسترسل وكيل النيابه بعمليه
ما قولك فيما نسب اليكي ....
تطلعت من خلف اهدابها لسيف بنظرة جانبيه ثم عادت لتنكس راسها وصوتها ينازع ليخرج
ابدا انا مقابلتش الاستاذ سيف .
صدمة وقعها كلكمة اصابته في معدته لكن سرعان مااخفى صدمتة خلف قناع السخرية ز
هتف سيف بحدة يشوبها الاسف
متأكده يانجوى أنك مقابلتنيش ....
هزت رأسها وغصة ټخنقها وتزجرها غلبتها قائلة بثقة خادعه
محصلش ...أنا فالوقت ده كنت فالبيت وتقدر تسأل.
عاد سيف ليهتف پتعنيف
واتصالك يا نجوى وارقامك الي عالفون .
اغمضت نجوى عينيها تبتلع دموعها ثم عادت لتهمس بصوت خفيض تتملكة بدايه بكاء
التليفون ضاع مني ....من فترة يامستر .
تقوس فم سيف بسخرية وارتدى عباءة الصمت خرجت نجوى لكن قبل ان تخطو للخارج وقفت امام سيف تتحرك شفتاها بأسف وتهطل دموعها ندم لكن سيف اشاح بعيدا عنها ببرود رافضا بقوة ماتجود به عليه من اعتذار .
يتبع