الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام بقلم ساره صبري موافي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية وسيلة اڼتقام بقلم ساره صبري موافي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده 
تأليفى أول مرة
فى أحد القصور بالقاهرة تستيقظ بفزع فتاة جميلة فى عامها الواحد والعشرين بالفرقة الخامسة فى كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم هندسة معمارية تمتلك بشړة حليبية وعيون خضراء و شعر بنى ناعم طويل يصل لركبتيها يتخلله بعض الخصلات الصفراء طولها ١٥٥سم تدعى سيليا

سيليا يا لهوى الساعة ٥ الصبح اتأخرت لتقفز بسرعة من سريرها وتدلف للحمام الخاص بغرفتها وتتوضأ وتصلى الفجر وتدعو الله أن يجعل يومها مفعم ببركته وتسبحه وتحمده على نعمه ثم ذهبت للقيام بالأعمال المنزلية من تنظيف القصر و غسيل الثياب ونشرها وتحضير الفطور و وضع الأطباق على السفرة
سيليا لنفسها الساعة بقت ٧ وعشر دقايق هتفضلى مستنية أبوكى ولا تطلعى تاخدى شاور وتجهزى عشان تروحى الكلية لا يا سيليا لسه معاكى وقت اطلعى اجهزى بسرعة قبل ما أبوكى ينزل يلا بسرعة أخذت تركض على السلم للصعود لغرفتها لتجهيز نفسها لكليتها ارتدت فستان باللون الأخضر وخمار باللون الأسود سريعا ثم نظرت للساعة لتجدها السابعة والنصف وخمسة دقائق لتشهق سيليا يا لهوى لو بابا نزل وملقانيش واقفة قدام السفرة وهو بيفطر أخذت تندب تلك المسكينة حظها
سيليا يا صغيرة على المۏت يا سيليا ثم نزلت ركضا على السلم وبداخلها تتمنى أن يكون والدها تأخر اليوم فى النزول لتناول الفطور ولكن يا أصدقاء لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن لتجد والدها جالس مكانه على سفرة الفطور رجل فى أواخر عقده الرابع من عمره من أكبر رجال الماڤيا فى تجارة الأعضاء والسلاح لديه شركة استيراد وتصدير يخفى بها أعماله الغير مشروعة يدعى ياسر الدسوقى لا تعلم سيليا عن عمله شئ سوى أنه صاحب شركة استيراد وتصدير لتجده ينظر لها بحدة والشړ يتطاير من عينيه 
ياسر لسيليا أنتى كنتى فين يا زفتة الخمس دقايق دول
أخفضت سيليا رأسها أمامه وقالت له
سيليا أسفة يا بابا سهيت عن الوقت معدتش هتكرر إن شاء الله أوعدك
ياسر لسيليا أعتقد يا أستاذة سيليا إنك عارفة إنى مفيش عندى حاجة اسمها سهيت أو أسفة وعندى حاجة اسمها إللى غلط له عقاپ
سيليا پبكاء  بلاش العقاپ ده عاقبنى بأى حاجة تانية غير العقاپ ده
شد ياسر قدمه من يدي سيليا پعنف ثم قال لها ياسر لو عايزة تخففى عقابك يبقى ما أسمعش صوتك ولا نفسك بقى حتة مفعوصة زيك هتقولى أعاقبها إزاى ثم ذهب لإحضار كرباجه فوضعت سيليا نفسها بوضع الجنين لحماية وجهها وعندما انتهى والدها من ضربه لها قال
ياسر إياك تطلعى من الأوضة دى غير لما أقول اطلعى وإلا تقولى الشهادة على روحك قبل ما تفكرى مجرد فكرة إنك تخرجى من هنا حاليا ساااامعة 
سيليا تحاول كتم دموعها وشهقاتها قالت
سيليا سامعة
ثم تركها والدها وذهب إلى خارج القصر عند خروج والدها من الحجرة وسماعها صوت سيارته تغادر القصر أصبحت تبكى وتصرخ بشكل هستيرى
سيليا لييييييي يا ماما مأخدتنيش معاكى لما اتطلقتى من بابا لييييييي قولتلك خدينى لي تسيبينى للعذاب ده لييييييي
استووووب مين مامت سيليا
سيدة جميلة فى أوائل عقدها الرابع من عمرها تشبه سيليا كثيرا عندما كانت صغيرة من أسرة فقيرة جدا تكاد تكون معدمة تدعى أمل 
Flash back من ١٥سنة   
ياسر لزوجته أمل أنا قرفت منك ومن العيشة معاكى دا أنتى حتى يا شيخة مش عارفة تهنينى على حتة عيل يشيل اسمى 
أمل طلقنى يا ياسر عشان أنا إللى قرفت منك وما تشرفش إنى أكون زوجة لواحد زيك
فصفعها بقوة على وجهها وقال لها پغضب ما ت إى يا حيوانة ما تتشرفيش قال انتى كنتى تطولي تعيشي في قصر زي ده و لا إنى أبصلك أصلا
أمل لو خلصت إهانة طلقنى
ياسر أنتى طالق طالق طالق بالتلاتة
ذهبت أمل لغرفتها لتجمع ما لديها من أغراض فى هذا القصر اللعېن فذهبت سيليا عند والدتها وهى فتاة صغيرة تملك من العمر ست سنوات
سيليا پبكاء  ماما انتى هتمشى وتسيبينى خدينى معاكى عشان خاطرى
أمل لا يا حبيبتي انتى هتقعدى مع بابا عشان تبقى مهندسة كبيرة قد الدنيا وتخلى ماما فرحانة بسيلو
سيليا پبكاء لا يا ماما خدينى معاكى
أمل بضيق خلاص بقا يا سيليا قولت هتقعدى

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات