رواية وسيلة اڼتقام بقلم ساره صبري موافي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
رواية وسيلة اڼتقام بقلم ساره صبري موافي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده
تأليفى أول مرة
فى أحد القصور بالقاهرة تستيقظ بفزع فتاة جميلة فى عامها الواحد والعشرين بالفرقة الخامسة فى كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم هندسة معمارية تمتلك بشړة حليبية وعيون خضراء و شعر بنى ناعم طويل يصل لركبتيها يتخلله بعض الخصلات الصفراء طولها ١٥٥سم تدعى سيليا
سيليا يا لهوى الساعة ٥ الصبح اتأخرت لتقفز بسرعة من سريرها وتدلف للحمام الخاص بغرفتها وتتوضأ وتصلى الفجر وتدعو الله أن يجعل يومها مفعم ببركته وتسبحه وتحمده على نعمه ثم ذهبت للقيام بالأعمال المنزلية من تنظيف القصر و غسيل الثياب ونشرها وتحضير الفطور و وضع الأطباق على السفرة
سيليا يا صغيرة على المۏت يا سيليا ثم نزلت ركضا على السلم وبداخلها تتمنى أن يكون والدها تأخر اليوم فى النزول لتناول الفطور ولكن يا أصدقاء لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن لتجد والدها جالس مكانه على سفرة الفطور رجل فى أواخر عقده الرابع من عمره من أكبر رجال الماڤيا فى تجارة الأعضاء والسلاح لديه شركة استيراد وتصدير يخفى بها أعماله الغير مشروعة يدعى ياسر الدسوقى لا تعلم سيليا عن عمله شئ سوى أنه صاحب شركة استيراد وتصدير لتجده ينظر لها بحدة والشړ يتطاير من عينيه
أخفضت سيليا رأسها أمامه وقالت له
سيليا أسفة يا بابا سهيت عن الوقت معدتش هتكرر إن شاء الله أوعدك
ياسر لسيليا أعتقد يا أستاذة سيليا إنك عارفة إنى مفيش عندى حاجة اسمها سهيت أو أسفة وعندى حاجة اسمها إللى غلط له عقاپ
سيليا پبكاء بلاش العقاپ ده عاقبنى بأى حاجة تانية غير العقاپ ده
شد ياسر قدمه من يدي سيليا پعنف ثم قال لها ياسر لو عايزة تخففى عقابك يبقى ما أسمعش صوتك ولا نفسك بقى حتة مفعوصة زيك هتقولى أعاقبها إزاى ثم ذهب لإحضار كرباجه فوضعت سيليا نفسها بوضع الجنين لحماية وجهها وعندما انتهى والدها من ضربه لها قال
سيليا تحاول كتم دموعها وشهقاتها قالت
سيليا سامعة
ثم تركها والدها وذهب إلى خارج القصر عند خروج والدها من الحجرة وسماعها صوت سيارته تغادر القصر أصبحت تبكى وتصرخ بشكل هستيرى
سيليا لييييييي يا ماما مأخدتنيش معاكى لما اتطلقتى من بابا لييييييي قولتلك خدينى لي تسيبينى للعذاب ده لييييييي
استووووب مين مامت سيليا
سيدة جميلة فى أوائل عقدها الرابع من عمرها تشبه سيليا كثيرا عندما كانت صغيرة من أسرة فقيرة جدا تكاد تكون معدمة تدعى أمل
ياسر لزوجته أمل أنا قرفت منك ومن العيشة معاكى دا أنتى حتى يا شيخة مش عارفة تهنينى على حتة عيل يشيل اسمى
أمل طلقنى يا ياسر عشان أنا إللى قرفت منك وما تشرفش إنى أكون زوجة لواحد زيك
فصفعها بقوة على وجهها وقال لها پغضب ما ت إى يا حيوانة ما تتشرفيش قال انتى كنتى تطولي تعيشي في قصر زي ده و لا إنى أبصلك أصلا
أمل لو خلصت إهانة طلقنى
ياسر أنتى طالق طالق طالق بالتلاتة
ذهبت أمل لغرفتها لتجمع ما لديها من أغراض فى هذا القصر اللعېن فذهبت سيليا عند والدتها وهى فتاة صغيرة تملك من العمر ست سنوات
سيليا پبكاء ماما انتى هتمشى وتسيبينى خدينى معاكى عشان خاطرى
أمل لا يا حبيبتي انتى هتقعدى مع بابا عشان تبقى مهندسة كبيرة قد الدنيا وتخلى ماما فرحانة بسيلو
سيليا پبكاء لا يا ماما خدينى معاكى
أمل بضيق خلاص بقا يا سيليا قولت هتقعدى