الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام بقلم ساره صبري موافي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الطريقة إللى أنت عايزنا نتقرب فيها من بعض أتمنى تكون فهمت المرة دى وجهة نظرى عشان بجد زهقت
حازم وهو يمسك بذراعى سيليا فهمت يا سيليا
سيليا پغضب وهى تبعد يديه عن ذراعيها ابعد إيديك عنى أنت ولا فهمت ولا هتفهم
حازم بهدوء عكس ما بداخله أسف يا سيليا أنا إن شاء الله فى أسرع وقت هطلب إيدك من الباشا
سيليا بهدوء سلام يا حازم
حازم بهدوء عكس ما بداخله سلام
دلفت سيليا إلى الجامعة بسعادة وجلست بجانب صديقتها المقربة فاطمة
فاطمة بسعادة إى السعادة الكبيرة إللى على وشك دى ممكن أفهم سببها
سيليا بسعادة حازم أخيرا هيطلب إيدى من بابا وهبقى معاه بالحلال يا فاطمة أنا فرحانة أوى بجد
فاطمة بسعادة لسعادة صديقة طفولتها ولكن بداخلها بعض الخۏف من هذا الموضوع ولكن لا تريد إحزان صديقتها ألف مبروك يا سيلو أخيرا هتخلصى من ذل أبوكى ده بقا وهتبنى لنفسك حياة جديدة بعيد عنه وهشوفك أحلى عروسة ربنا يفرحك يا روحى
سيليا بابتسامة يارب يا فاطمة أنا مش عارفة لو ما كنتيش فى حياتى كانت حياتى هتبقى عاملة إزاى انتى إللى خلتينى ألبس الحجاب من أولى إعدادى وقولتيلى يا سيلو انتى خلاص كبرتى ولازم تدارى جمالك عشان محدش يطمع فيكى وتخلينى أسمع شيوخ وأقرأ قرآن وأواظب على الصلاة وخلتينى ألبس الخمار من أولى كلية وشديتى بإيدى معاكى طريق الهداية ربنا ما يحرمني منك أبدا يا أحلى فاطمة
فاطمة بابتسامة ولا يحرمنى منك يا أحلى سيلو يا أشطر كتكوت كدا كدا والله لولا إننا فى الجامعة كنت قومت زغرطت لك عشان الفرحة الكبيرة إللى شايفاها فى عينيكى دى
ضمت سيليا فاطمة بحب شديد
عند حازم
كان يجلس في مكتبه ويقول بعصبية هى شايفة نفسها على إى قال حلال قال هو احنا نعرف حاجة عن الحلال أنا ولا أبوها دى بتقول لي خطوبة و كمان شويه وهتقول لي جواز أنا واحد مش بتاع جواز أنا واحد بتاع نقضى يومين وأخد منها إللى أنا عايزه بعد كدا أرميها هى قفلت بقا معايا يا سيليا بإنى هخدعك و هاخد منك إللى أنا عايزه النهارده خدتى مني وقت أكتر من وقتك بكتير
ولا يدرى هذا الحازم بأن الحيطان أحيانا يكون لها آذان
الشخص پخوف و هو يقف أمام باب المكتب أنا لازم أقول لآدم باشا على إللى ناوى عليه حازم ده
ليتصل بآدم الذى أجاب پغضب قائلا ألو عندك أى أخبار جديدة 
شخص پخوف و هو يبتعد عن المكتب أيوا يا باشا حازم ناوى النهارده إنه يخدع الآنسة سيليا وياخد منها إللى هو عايزه
آدم پغضب لى إى إللى حصل بينهم خلاه ينوى على كدا 
شخص پخوف شوفته النهارده يا باشا واقف قدام الجامعة مستنى الآنسة سيليا ولما هى شافته تجاهلته وكملت فى طريقها فهو لما شافها عملت كدا نزل من عربيته ونادى عليها بصوت عالى أوى فهى اضايقت وكان باين إن حصل بينهم مشكلة ما قدرتش أسمع الحوار يا باشا عشان كنت بعيد عشان ما أتكشفش بس إللى قدرت استنتجه إن سبب المشكلة هو إن يا حازم يطلب إيدها من باباها يا يبعد عنها وهو عايز يرتبط بيها بس هو مش بتاع جواز هو بتاع أقضى معاها يومين بعد كدا أرميها بس هى دى كل الحكاية يا باشا 
آدم پغضب تجهز رجالتك وټخطف سيليا النهارده قبل ما يمس منها شعرة وتجيلى على العنوان إللى هبعتهولك على الموبايل 
شخص پخوف أوامرك يا آدم باشا 
عند خروج سيليا من الجامعة بمفردها كتم شخص فمها وسحبها داخل سيارة تم قيادتها حيث يوجد آدم فى ظل محاولات سيليا العديدة للهروب منهم دلفت السيارة من بوابة قصر آخر لآدم كبير ولكن ليس بكبر قصره الرئيسى شد أحد رجال آدم ذراع سيليا بقوة وأنزلها من السيارة وجرها ليدلف بها من باب القصر لتحاول سيليا التملص من قبضة يده على ذراعها ليصفعها على وجهها بقوة فتقع أرضا ليرى آدم ما حدث فيلكمه بقبضة يده بقوة على وجهه
آدم پغضب أنا هكتفى بالعقاپ البسيط ده على العملة السودة إللى أنت عملتها الوقتى
الرجل پخوف آسف يا باشا بس هى كانت عايزة تهرب فكنت بحاول أمنعها مش

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات