الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام بقلم ساره صبري موافي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

أكتر
آدم پغضب لجميع الرجال أنتم لسه واقفين عندكم بتعملوا اييييي 
فخرجوا مهرولين من غضبه وسط اندهاش وتساؤلات سيليا بمن هذا الشخص ولماذا يهابه هؤلاء الرجال إلى هذا الحد ولماذا اختطفها 
آدم بسخرية هتفضلى مصډومة ومتنحة كده كتير 
سيليا محاولة إخفاء خۏفها أنت مين وخطفتنى لى عايز منى إى 
آدم بسخرية كل دى أسئلة لا لا لا أنا مش متعود على إن حد يستجوبنى بس بما إنك لسه ما تعرفنيش ف هجاوبك المرة دى بس على كل أسئلتك أنا مين أنا الباشمهندس آدم على الفاروق خطڤتك لى من عمل أبوكى الأسود. كدا كدا أنا كنت مخطط إن أخطفك عاجلا أو آجلا بس خطڤتك النهارده بالذات عشان أنقذ خطتى وأنقذك من حبيب القلب حازم إللى كان ناوى النهارده يخدعك وياخد منك إللى هو عايزه وبعد كدا يرميكى. أما بقا عايز منك إى فعايزك تكونى وسيلة انتقامى من أبوكى ودا مش بمزاجك ولا طلب دا أمر وڠصب عنك هتنفذيه 
البارت الثالث من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
سيليا پصدمة ودموع اييييي أنت أكيد كداب حازم مش ممكن يعمل فيا كدا هو بيحبنى ومستحيل إنه يفكر يأذينى
آدم بسخرية بنت غبية مفكرة إن كل إللى بيعاملك حلو يبقى بيحبك و ما عندوش أى غرض تانى دنئ أو مصلحة فوقى احنا مش عايشين ف المدينة الفاضلة إللى قالنا عليها أفلاطون احنا عايشين ف الدنيا عارفة يعنى إى الدنيا الدنيا إللى كله بيضحك فيها على كله وإللى يقدر يعيش فيها هو إللى يعرف يتغدى بعدوه قبل ما عدوه يتعشى بيه
سيليا پغضب سيبنى أمشى 
آدم بسخرية أفندم
سيليا پغضب أكبر وصوت أعلى بقوووولك سيبنييييي أمشيييييي
آدم بسخرية تؤ تؤ تؤ أنا مبحبش الصوت العالى ف ما تجبرنيش إنى أستخدم معاكى أسلوب مش هيعجبك وبعدين هسيبك تمشى لى ده احنا حتى لسه ف أول اللعبة
سيليا پغضب وهى ټضرب آدم بقبضتى يدها الصغيرتين أنت واحد حقېر مفكر إن حياة الناس لعبة بين إيديك 
آدم پغضب ولم يتأثر بضربات سيليا له أعتقد إن قولت لك ما تجبرنيش إنى أستخدم معاكى أسلوب مش هيعجبك بس شكلك ما بتفهميش وأنا بقا أموت فى إنى أفهم الناس الأغبية أو إللى مش عايزة تفهم
كبل ربط كلتا يديها وقدميها بحبل سميك واتصل على والدها 
ياسر والد سيليا ألو مين معايا
آدم مش مهم تعرف أنا مين المهم إن بنتك معايا وإن كنت عايز تشوفها تانى تجيلى على العنوان إللى هبعتهولك
ياسر وإى المقابل إللى هعطيهولك مقابل إنى أخدها
آدم بسخرية مقابل بسيط خالص هتيجى تقف قدام كاميرا وهصورك فيديو وأنت بتعترف بكل جرايمك من قتل وتجارة أعضاء وسلاح 
ياسر بسخرية أكبر هههه ضحكتنى أوى يا اسمك إى بس عايز أقولك إنى ما عنديش نقطة ضعف حد يقدر يستغلنى بيها ومش أنا إللى أهد إللى بنيته عشان حد حتى لو كانت بنتى. لو دا تمن رجوعها ف مش عايزها خليها معاك
آدم باستحقار كنت عارف إنك ندل وممكن تعمل أى حاجة عشان نفسك و مصلحتك حتى لو وصل بيك الحال إنك ترمى بنتك
ياسر سلام يا اسمك إى وخليك عارف كويس أوى إنك مهما حاولت عمرك ما هتقدر ټأذى أو تقف قصاد ياسر الدسوقى عشان لو وقفت قدامى ھفعصك برجلى زى الحشرة
آدم بتحدى هنشوف مين إللى هيفعص مين برجله زى الحشرة والأيام بيننا سلام يا أندل و يا أحقر راجل شوفته فى حياتى
أغلق آدم الهاتف بوجه ياسر ليجد سيليا تنظر له پصدمة
آدم بسخرية ياااه للدرجادى كانت حقيقة أبوكى صدمة بالنسبة ليكى 
سيليا پصدمة ودموع أنتم مين أنا حاسة إنى معرفش حد فى الدنيا دى أنا حاسة إنى كنت عايشة وسط شياطين فكنى و سيبنى أمشى أرجوك
آدم بسخرية أرجوك مرة واحدة أنا شايف إن دور القطة الشرسة إللى كنتى متقمصاه كان أمتع بكتير بس عايز أسألك سؤال خطړ على بالى دلوقتى لو خرجتى من هنا هتروحى فين عند أبوكى إللى قال لو دا تمن رجوعها ف مش عايزها خليها معاك ومعتبرك سلعة ولا هتروحى لأمك إللى رمياكى من ١٥ سنه ومبتسألش عنك
سيليا پصدمة أنت عرفت عنى كل ده ازاى 
آدم بسخرية أنا

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات