روايه "فاتنه الزين " بقلم صباح غمري حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
.
قرب منها و حط ايدو علي عنيها انا مين .
فاتن مستغربه من تغيراته هتكون مين هو فيه حد غيرك و بدأت تستوعب الصوت
مازن بضحكه عرفتيني منين
فاتن ادورت انا بحسبك زين
مازن بضحكه لا انا مازن
فاتن بابتسامه جميله. اهلا اهلا عرفني بيك بقي
مازن انا ياستي مازن عندي ٣ و ٥ و ٢ و اعد يعد علي صوابعه .
و اعدت فاتن تهزر و تضحك معاه
زين جه من وراهم بخخخخخ
مازن جري عليه بابا زين حبيبيييي
فاتن بزعل اهلا
زين اهلا بالناس البتخلع يلا يا مازن اطلع فوق
فاتن جايه تطلع زين مسكها من ايديها و اديها كيسه هدايا كبيرة شوفي دي يمكن تعجبك
زين بصراحه انتي مقولتليش الناقصك بس انا يعني اعدت اخمن كدا يارب تعجبك
فاتن بكل حب عارف يا زين انا نفسي تسمعني هتبقي اكبر هدايا بالنسبالي
زين بعد فجأه بتوتر وانا مش عاوزة اسمعك
فاتن مش يمكن التسمعه يغير حاجات كتير
زين لا مش هيغير انا بعاملك كويس لانك صعبانه عليا متخديش دا غير كدا
زين ادور فجأه و قرب منها مش هقدر يافاتن الحقيقه هتوجعني اوي انا مش عاوزة اتوجع انا عمر ما حد فرق معايا قدك
بعد اسبوعين .
فاتن فتحت تلفونها لقيت مسدج علي الواتس من رقم غريب .
المسدج بصي كدا علي الفيديو دا وانتي هتعرفي كل حاجه .
بعد فترة زين دخل الفيلا و طلع اوضته مع فاتن يبص عليها ملقاش ليها اي اثرر غير ورقه علي السرير .
المكتوب فيها زين انا عارفه اني كنت تقيله اوي عليك و عارفه انك كسبت فيا ثواب زي ما بيقولو بس انا اخر كنت اتوقعها انك متفق عليا مع بت عمي بت عمي الابوها ياما ظلمني و مد ايدو عليا وهو عاجز متحاولش تدور عليا لانك مش هتلاقيني خليك فاكر اني كان نفسي حاجه واحدة بس انك تسمعني و اسفه يازين انا مكنش معايا فلوس سامحني اني اخد من الدولاب فلوس انا اخد اليقدر يعيشني فترة عقبال ما اشتغل و شكرا علي اخر فترة كانت مليانه حنيه و دفي كان نفسي يكون حقيقي مش كدب انا هعترفلك بحاجه مهمه انا كنت بحس بمشاعر كنت بدات توحشني يا زين خليك فاكر انك ظلمتني و انا مش مسمحاك و سلم علي ابويا و اختي و طمنهم دايما عني
فاتنه الزين
الفصل التامن .
زين بعصبيه و جنون ازايي يا فاتن ازاي تعملي كدااا و كسر كل حاجه حواليه
ف احد شوارع القاهرة كانت هي تستنشق الهواء الصافي بحريه
فاتن بابتسامه هادئه الله الجو حلو اوي بالشتا هنا .
جالها تلفون .
فاتن اهلا يا زينه ايه الاخبار
فاتن حاضر حاضر جيالك اهو
فاتن اخيرا هشوف حياتي
هنا باستغراب نزلت القاهرة بتعمل ايه يامحمد هي .
محمد والله مش عارفه معاها شنطه سابت البيت علي ما اعتقد .
هنا بقلق هي كويسه
محمد انتي قلقانه عليها ولا ايه و بعدين ضحك ضحكه سفرة مش هي دي العملتي فيها بلاوي الدنيا
هنا لا لا طبعا اقلق ايه انت متخلق انا بسال بس
محمد لا ياستي هي كويسه و بتضحك و عادي
هنا طيب و قفلت السكه .
هنا بتكلم نفسها اكيد انا مظلمتكيش انتي قهرتيني زمان و بسببك انا مرميه وانا متاكدة يا فاتن انك القولتلك .
نرجع للماضي
هنا بتكلم ف التلفون .
هنا انا كمان بحبك اوي و هتوحشني
دخل عليها عاطف انتي بتكلمي مين
هنا بتوتر انا انا بكلم صحبتي
عاطف بزعيق كدابه انا عرفت كل حاجه و جرها من شعرها انا عرفت انك اجوزتي عرفي بقي يابت الكلب تعملي فيا انا كدا .
نزلت فاتن ع السلم
فاتن بعياط ياعمي سبها لا انت فاهم غلط
عاطف اخرسي انتي
هنا ليه كدا يافاتن دا انا امنتك علي سري حرام عليكي
عاطف رماها برا البيت مش عاوز