حكاية حليمه الفصل الاول حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
من الإقتراب من الجرة ولما يرجع الشيخ سيعطينا مالا كثيرا وسنصلح الدار ونأكل حتى نشبع وربما يضع عندنا أشياء أخرى فتتحسن حالنا وأجهزكن للعرس
لهذا السبب يجب أن نثبت له أننا محل ثقة ولا نلمس حاجيات غيرنا مهما كان شأنها
فأجبنها حاضر يا أمي نعدك بذلك lehcen Tetouani
في أحد الأيام خرجت الأم ونزلت البنات للعب في المرآب وفجأة قالت الكبرى مارأيكم نفتح الجرة ونشاهد ما فيها ولن يعلم أحد بذلك !
فصاحت الكبرى بفرح إنه عسل ثم أدخلت إصبعها ومصته وفعلت الأخرى مثلها
وصارتا تنزلان كل يوم وتأكلان من العسل وهددتا أختهما الصغيرة بالعقاپ الشديد إن أخبرت أمها
تجيبان لا نشعر بالنوم يا أمي وبمرور الأيام زاد جمالهما حتى ظهر الډم في عروقهما من شدة البياض فإحتارت الأم وأتت لهما بمشعوذة عجوز
فلما رأتهما تعجبت من حسنهما البديع وقالت للمرأة إن بناتك ينتظران أحدا لكن خطوط الرمل لا تخبرني بشيئ عنه هزت المرأة رأسها و أجابتها لا أحد يأتينا ونحن لا نعرف أحدا حتى الجيران لا يدخلون بيتي
لما سمع الشيخ ذلك ڠضب من المرأة ڠضبا شديدا وقال لها ما في الجرة هو دواء أوصتني به أحد النساء والله يعلم كم عانيت لصنعه والآن ستدفعين الثمن غاليا
يتبع