الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية حليمه الفصل الاول حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

من الإقتراب من الجرة ولما يرجع الشيخ سيعطينا مالا كثيرا وسنصلح الدار ونأكل حتى نشبع وربما يضع عندنا أشياء أخرى فتتحسن حالنا وأجهزكن للعرس
لهذا السبب يجب أن نثبت له أننا محل ثقة ولا نلمس حاجيات غيرنا مهما كان شأنها
فأجبنها حاضر يا أمي نعدك بذلك lehcen Tetouani 
في أحد الأيام خرجت الأم ونزلت البنات للعب في المرآب وفجأة قالت الكبرى مارأيكم نفتح الجرة ونشاهد ما فيها ولن يعلم أحد بذلك !
قالت لها الوسطى نعم ولكن لن نلمس شيئا وإلا عاقبتنا أمنا صاحت الصغرى أنصحكما بأن لا تفعلا ذلك فأمنا وعدت الشيخ فضړباها وقالا لها إذن إبتعدي عنا فجرت إلى غرفتها وهي تبكي أما الأختان فرفعتا الغطاء وأشعلتا شمعة ثم نظرتا
فصاحت الكبرى بفرح إنه عسل ثم أدخلت إصبعها ومصته وفعلت الأخرى مثلها
وصارتا تنزلان كل يوم وتأكلان من العسل وهددتا أختهما الصغيرة بالعقاپ الشديد إن أخبرت أمها
لاحظت المرأة أنها بنتاها الكبيرتين تقومان في الليل ولما تسألهما عما تفعلانه في هذا الوقت
تجيبان لا نشعر بالنوم يا أمي وبمرور الأيام زاد جمالهما حتى ظهر الډم في عروقهما من شدة البياض فإحتارت الأم وأتت لهما بمشعوذة عجوز
فلما رأتهما تعجبت من حسنهما البديع وقالت للمرأة إن بناتك ينتظران أحدا لكن خطوط الرمل لا تخبرني بشيئ عنه هزت المرأة رأسها و أجابتها لا أحد يأتينا ونحن لا نعرف أحدا حتى الجيران لا يدخلون بيتي
في أحد الليالي سمعت طرقا على الباب ولما فتحته وجدت الشيخ واقفا أمامها فسلم عليها وقال لها الأمانة يا امرأة فنزلت إلى المرآب ورأت الجرة مقلوبة وهي فارغة فلطمت وجهها وصاحت ضاع المال وكل ما بنيته من أحلام ماذا سأقول للشيخ الآن يا ليتني رفضت أخذ الجرة ما الذي دهاني لأقبل ذلك 
لما سمع الشيخ ذلك ڠضب من المرأة ڠضبا شديدا وقال لها ما في الجرة هو دواء أوصتني به أحد النساء والله يعلم كم عانيت لصنعه والآن ستدفعين الثمن غاليا
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين