حكاية_حليمة_الجزء_الثاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جمالها عادي ولم تصبح مثل أختيها سألها لم تأكلي من جرة العسل أليس كذلك
أجابته نعم يا خال ولقد حذرتهما لكن لم تسمعا الكلام
قال الشيخ للأم لقد أحسنت تربية هذه البنت وسأرد لك الأخرتين لما أنتهي من عقابهما ثم رمى لها صرة نقود
لكن الأم أجابته لا أريد مالك على الأقل دعني أراها من حين لآخر
صاح الشيخ يكفيك الإثنان واحمدي الله أنهما سترجعان إليك هذا كل ماعندي
مسحت الأم دموعها عن عينيها فهي تعرف ذكاء إبنتها ثم حضنتها إلى صدرها وذاق الشيخ ذرعا بالبنت فسحبها من يدها بقوة وقال أمامي أشياء كثيرة لأفعلها هذا المساء هيا ولا تعطليني
وصلا إلى قصر في طرف المدينة وكان يبدو قديما جدا فأعطاها ملابس جديدة وقال لها بعد أن تأخذي حماما وتصلحي من شأنك تعالي وسأعلمك شغلك
أجابته سأقوم بكل ما تأمرني به لكن الأول أريد أن أرى أخواتي
أجابها أعدك بذلك لكن ليس الآن
بقيت بجانبه تسمع ما يقول بانتباه .
بعد ساعتين قال لها سأذهب قبل أن تغرب الشمس وأوصيك أن تذهبي إلى المطبخ وستجدين لحما تطبخينه وتعدين خبز الشعير بعد ذلك تأخذين نصيبك وتتركين طبقين من الطعام وجرة من نبيذ العسل على الطاولة
لو درت في القصر وفتحت الأبواب لا تنسين مأ وصيتك به وإلا كان مصيرك كأخواتك هل فهمتي
لما إنصرف الشيخ ذهبت حليمة للمطبخ ولما دخلت تعجبت مما رأت عينيها
يتبع