حكاية_حليمة_الجزء_الرابع حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حكاية_حليمة_الجزء_الرابع حصريه وجديده
...... في الصباح إنهمكت حليمة في العمل لكنها كانت تفكر في حل لتعرف أين تذهب الغولة في الليل وفكرت أن تخرج ورائها لكن تذكرت ما قالت لها أمها أن الأغوال تشم من بعيد رائحة الناس مر الوقت سريعا ولم تجد حلا
ولما إنصرف الشيخ طبخت الطعام ثم رجعت إلى غرفتها وبدأت تطرز ولما نظرت إلى الخيط خطرت لها فكرة فقامت ووضعت قطعة خيط صغيرة في شق الباب ولما يفتحه أحدهم يسقط دون أن يحس به أحد في الظلام
جرت بسرعة ووضعت خيطا بني اللون مثل لون الأبواب و أصبح من المستحل رؤيته ثم رجعت إلى إبرتها وقماشها وفتحت أذنيها ولم يمر وقت طويل حتى سمعت خطوات الغولة فوضعت أذنها كما تعودت أن تفعل وفي تلك اللحظة كان هناك صوت مكتوم لم تقدر أن تميزه ثم سكن كل شيئ في القصر
كانت تنظف القصر وتفكر فالطابق العلوي متروك كما هو من أقدم الأزمان ولو صعد إليه أحد لسمعته وأخذت تمشي وتجيئ وهي تتحسس الحيطان لكن لا شيئ أحست باليأس وهمت بالذهاب لكن طرف ثوبها علق في قرن تمثال غزال ودار الرأس ولما نظرت البنت تحت قدميها رأت دهليزا قد إنفتح وتذكرت الصوت المكتوم الذي سمعته البارحة
ثم أرجعت الرأس لمكانه وواصلت تنظيف الرواق وقلبها يكاد أن يخرج من مكانه من شدة الخفقان
لكن لما لاحظت أنه لم يخرج أحد بدأت تشعر بالإطمئنان وأنهت عملها بسرعة ثم جلست تقرأ في كتاب الأعشاب وكانت مهتمدة بالأنواع السامة وفكرت أن تصنع سما تدسه