الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية_حليمة_الجزء_الرابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في طعام الغولة وټقتلها ثم تنقذ أختاها وتهرب
المشكلة أن عليها أيضا أن تتخلص من الشيخ وهو ساحر لا يمكن خداعه بسهولة لذلك عليها أن تفكر بحل ولما جاء الشيخ وسألته لماذا لا يبيت في القصر 
نظر إليها بشراسة ثم أجابها أن ذلك لا يعنيها ومن الأفضل أن تهتم بشؤونها فضحكت وزادت ثورته وصاح سأعلمك الأدب وكان وأخذ يلوح بيده إستغربت البنت فرغم صياح الشيخ لم تخرج الغولة وتأكدت أنها لا تنهض سوى في الليل
في الغد أرادت أن تجرب ذلك فأخذت وعاءا نحاسيا كبيرا وألقته على الأرض فأحدث صوتا عاليا لكن لم يتحرك أحد ففهمت أن من يأتي هنا لحسن التطواني يعرف أن الغولة تغيب كامل اليوم فيفتح الأبواب إلا أن هناك وراءها فخ وأي واحد يفعل ذلك يقع له شيئ لا تعرفه وربما هذا ما حصل لأختيها
فتشجعت وقالت مازال هناك بعض الوقت قبل أن يأتي الشيخ سأنزل وأرى ما يوجد في الدهليز ولما أدارت الرأس إنفتح المدخل ورأت درجا ضيقا يقود إلى أسفل
فوجدت سراجا أشعلته ونزلت وفي النهاية وجدت نفسها في مكان واسع مفروش بالزرابي وفيه الأثاث الفاخر وفي أحد الزوايا رأت فتى نائما وقد شحب لونه وظهر عليه الهزال الشديد ولما إقتربت منه رأت أنه حسن المنظر ويرتدي ملابس غالية وفجأة قام وأمسك بها من ثوبها
فخاڤت وطلعت تجري ثم أغلقت باب الدهليز ووقفت لحظة لتسترجع أنفاسها وتساءلت من ذلك الفتى وماذا يفعل هنا 
لكن الأهم أين أختاها 
ثم جلست تبكي وقالت إن لم أجدهما هناك فهذا يعني أن الغولة قټلتهما ثم مسحت دموعها وتساءلت وماذا لو كانتا عند الشيخ lehcen Tetouani 
ولما جاء في الصباح حاولت أن تسأله عن أخيها
فأجابها بحنق سيكون لك مصيرهما لكن حليمة لم تعد تخاف وردت عليه أفضل أن ألحق بهما عوضا أن أكون من خدمك
قال لها حسنا سيكون لك هذا أيتها اللعېنة فكلكن مثل بعض لا تصلحن إلا لنأخذ شبابكن ثم بعد قليل هدأ الرجل وقال لها هيا عودي إلى شغلك وسأسامحك لأنك ذكية وتتعلمين
بسرعة كلما أقوله لك
لكن البنت تظاهرت بالصمت وهي تحاول أن تفهم ماذا يقصد ذلك الساحر اللئيم بكلامه
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين