رواية قدر الفصل الثاني بقلم ملك مؤمن حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قاعد علي مقعد فخم جدا داخل مكتب مصمم تصميم واو وهو بيقلب في الورق من قدامه قطعه دخول أخيه الذي قال بهدوء مروان.
مروان بأصله وقال بهدوء حسن تعالي.
دخل حسن وقعد قدامه وقال الشغل عامل اي والملفات أكتملت
مروان اه كله تمام لسه عائشه مكلماني دلوقتي.
بأصله حسن وقال بضيق ليه كلمتك
مروان وهو يرفع حاجبه نعم...عائشه مكلماني وبتشكيلي من تغيرك معاها الفترة اللي فاتت.
مروان حسن حاسس انك بتأفور شوية
سكت حسن وبصله بضيق لحد ما اتجاهلت الموضوع قولتله اي اخبار الشغالة الجديدة دي لقيتها في القصر تائهة.
مروان ببرود اه لقيتها الصبح قدام القصر وكان باين علي هدومها غلبانه وملهاش حد قولت لصبيح يدخلها
باصله حسن وقال بشك من امتا وانتا بدخل اي حد يشتغل في القصر يا مروان مش ممكن يكون حد وازها علينا
قام حسن وهو يعدل من هيأته وقبل م يخرج قال بتذكر اه متعرفش مريم هتيجي امتا
مروان لسه مكلمتنيش.
باصله حسن وبعدين خرج من المكتب.
في القصر
في المساء
لبست الهدوم اللي المفروض بتاعة الخدامين لاكن هي بالنسبة ليا مش كدا بالعكس كنت مبهورة بيها جدا وعجباني أوي بصراحة كانت واو عليا.
قلقت في الأول من موضوع مروان دا وخاصة أنه شكله مرهب ولاكن مقدميش حل تاني هزيت راسي وأخدت منها الصينية ووصلت لحد أوضة المكتب وخبطت علي الباب واستنيت لحد ما سمعت رده ادخل فدخلت وانا مرتبكة جدا حسيت بنظرة الأنبهار في عينه ليا ولاكن اللي خلي قلبي يقع في رجلي أنه لقيته قام وبيقرب مني اوي ونظراته بتجوبني كليا لحد م قال وهو مازال يقترب و وووووووو
يتبع