رواية قدر البارت الرابع والخامس بقلم ملك مؤمن حصريه وجديده
اتغاظت جدا وبعدين خرجت.
في أوضة حسن
كان قاعد وهو ماسك كتاب بيقرأ فيه ولاكن لما سمع حد بيخبط علي باب اوضته قال ادخل دخل مروان وقعد قدامه وقال بهدوء حقيقي اللي انا سمعته دا يا حسن بصله حسن وقال بسخرية هي لحقت تقولك!بص مروان ليه وقال بحدة سيبك من عائشه دلوقتي يا حسن ورد عليا تنهد حسن بضيق وقال اه يا مروان حقيقي انا تعبت مش عارف اسيطر عليها وهي مراتي بتخرج وبتروح وتيجي وانا ببقا زي المچنون من حقي أن يبقا ليا حياتي زي اي حد.
مروان تمام يا حسن ودا اللي انا كنت عاوز أوصله
أبتسم حسن لأخيه وقال بمشاكسه اي مش هنفرح بيك انتا كمان وتلقائيا تفكيره راح لأمر خادمته الفاتنة ولكنه أبتسم وقال بشرود قريب باذن الله
بصتله باستغراب ولاكن قولت باحترام وفضول خير يا فندم لقيته بيبصلي بعمق وبيقولي قدر أنا وووووووو
لقيته بيبصلي وبيقولي قدر أنا معجب بيكي.
بصتله بذهول وصدمة مبقتش عارفة أتلم علي نفسي حسيت أن هقطع النفس وضربات قلبي بقت في السما من كتر نبضها سكت ومازالت بصاله بذهول لقيته بيبتسم وبيقولي حالي زيك كدا بالضبط معرفش ازاي وامتا بس فعلا انا حاسس ان بحبك وما كان ناقصني الكلمة دي حسيت أن هيغم عليا بجد يعني انا قدر بنت نعمات اللي كانت بتتلزق في الناس زمان عشان حد بس يرضي يبصلي الاقي واحد أغني من بلدنا في حالها يقولي أنا معجب ليكي بصتله برضو بصمت ومش عارفه أقوله اي لقيته قرب مني جدا وبيهمس في ودني ناقصلك لحظه كمان وهيغم عليكي قال الجملة دي وخرج بصيتله پصدمة وبعدين روحت قاعدة مكاني وانا باصه لأثره بذهول انا حاسه ان بحلم.
كان ماشي وهو مستغرب نفسه ليه قالها كدا هو اللي بيترمي كل يوم تحت رجله. الاف من البنات اللي هاي من المستوي بتاعه العالي ويوم ما قلبه ينبض لبنت ينبض للشغالة عنده سكت لما لاقي الفون بتاعه بيرن ورقم صديقه بيزين شاشته مسك تليفونه وقال ببسمة محمد أخبارك ابتسم صديقه وقال بمرح زي الفل أهو انا بره في الجنينة عندك أخرج قال مروان باستغراب عندي انا بره لقيته بيقول ايوا أخرج.
قفل معاه وبعدين خرج لقاه قاعد بإبتسامة زي عادته وماسك