الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الفصل الثالث بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أنت نوري الفصل الثالث بقلم ساره بركات حصريه وجديده 
كانت واقفه مفزوعه من إللى بيحصل ومش عارفه تتحرك وخاصة إنها فى الضلمه...
سيفأنا سبق وسألتك سؤال يلا جاوبى بسرعه.
رقيهأنا....أنا كنت مفكره إن فى حرامى هنا.
إتفاجأت لما قرب منها جامد لدرجة إن المسافه بينهم باقت قليله جدا وسامعه صوت أنفاسه الساخنه إللى بتيجى على رقبتها...

سيف بنبره ساخرهوياترى الحرامى ده لحق ياخد حاجه ولا كان لسه بيدخل بس ياعينى مالحقش ياخد أى حاجه لإنه إتقفش من صاحب القصر.
رقيه بتوتر من قربهلو سمحت حضرتك بتظلمنى.
سيفياترى بتعملى إيه هنا فى وقت زى ده إيه إللى جايبك مكتبى
رقيهأنا كنت بشرب صدقنى أنا ماكنتش بعمل أى حاجه.
سيفممممممممم طيب.
رقيه وتنفسها بقا بيزيد أكتر من قربهممكن تبعد عنى
سيف وهو بيهمس فى ودانهاإستنى.
إتفاجأت لما قرب منها .. ولسه هتتكلم لقت الإضاءه إشتغلت وبعد عنها....بصت وراها لقت إن زرار الإضاءه كان ورا ضهرها بالظبط...إتنهدت بصعوبه وبصت للشخص إللى قاعد قصادها على المكتب وبيبص عليها...
سيفواقفه ليه ماتطلعى بره.
رقيهحاضر.
كانت لسه هتخرج بس قررت إنها تتكلم...
رقيهممكن أتكلم مع حضرتك شويه
سيف وهو رافع حاجبه بضيقأفندم
رقيه وهى بتقرب للمكتبهو حضرتك ليه بعيد عن مليكه هانم
سيفوده تطفل من سعادتك ولا إيه النظام
لوهله كانت هتتعصب عليه بس قررت إنها تتحكم فى أعصابها...
رقيهلا مش تطفل من سعادتى بس الفكره إنها محتاجه والدها جنبها أكتر من أى حد.
سيفوإنتى بقا هتؤمرينى صح
رقيهلا سمح الله بس .............
سيف پحده وهو بيقاطعهامن غير بس يا إما تشوفى شغلك كويس يا إما تورينى عرض أكتافك وإياكى يا آنسه تتدخلى فى إللى مايخصكيش بعد كده.
رقيه بإبتسامهرقيه.
سيفأفندم
رقيه بإبتسامهإسمى رقيه بلاش الألقاب بينا مش حضرتك صاحب القصر برده
حاول يتحكم فى أعصابه....
رقيهسكت ليه
سيف بضيق مكتومإطلعى بره.
رقيه بإستفسارهو إنت عندك عفريت إسمه إتكلمت بنفس نبره صوته إطلعى بره.
سيف بصوت جهورىبرررره.
إتنفضت فى مكانها وخرجت بسرعه من المكتب وطلعت على أوضتها.....
رقيه بضيق وهى بتقفل البابمستفز ودبش وغبى ومعندوش ډم.
إتنهدت بصعوبه ونامت على السرير وإستغربت إنها عرفت تنام بسرعه...كان قاعد على المكتب وشارد فى إللى تاعب قلبه...إتنهد بصعوبه وخرج من المكتب لقى رجله بتتحرك تلقائيا لأوضتها فتح الباب براحه وقرب من سريرها...كانت نايمه زى الملاك جسمها الصغير وإيديها الصغيره إللى حاضنه الدبدوب...إستغرب لما لقى مركب ورقى ماسكاه فى إيديها بس طنش جه يقرب منها عشان يملس على شعرها ماقدرش كإن فى حاجز بيمنعه إنه يقرب منها ألا وهو حاجز الفقدان وإلقاء الذنب على من لا ذنب لها دموعه نزلت فى صمت وقرر إنه يخرج من الأوضه....
فى اليوم التالى
كانت نايمه بهدوء صحيت على صوت رنة موبايلها...
سميرالسلام عليكم على روح قلب باباها.
رقيه بنعاسوعليكم السلام ياحبيبى.
سميرإيه يابنتى نايمه ليه لحد دلوقتى مش إنتى وراكى شغل
رقيه بإستفسار مع نعاس وهى بتمدد جسمهاهى الساعه كام
سميرالساعه 10.
رقيه بإنتفاضهإيه!!

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات