الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الفصل الثالث بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

سيبك المهم إحكيلى بقا عامله إيه فى الشغل والست الكبيره إللى بتشتغلى عندها دى بتعاملك إزاى
رقيه بحزن هى كويسه يا ماما ست محترمه وبتعتبرنى زي بنتها بالظبط.
هناءربنا يحبب فيكى خلقه كمان وكمان يلا أنا هقفل عشان أجهز الغداء لأبوكى وإبقى إسألى عليا.
رقيهحاضر يا ماما مع السلامه.
قفلت المكالمه وإتنهدت بصعوبه.. خرجت من عربيه المترو لمحطة البحوث أخدتها مشى للكليه لقصر المسافه ودخلت المحاضره....
بمرور الوقت...
فى المقاپر
كان واقف قصاد قپرها ولابس نظاره سوداء تخفى عيونه بطريقه جيده...
سيف بحزنليه تعملى فيا كده أنا عملت إيه عشان تسيبينى عملت إيه عشان تعاقبينى بيها!! للدرجادى بتكرهينى يا هايدى!! ياريتها كانت ماټت معاكى ولا إنها تفضل عايشه معايا فى نفس المكان.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سكت شويه لإن دموعه بدأت تنزل قلع النظاره ومسح دموعه بسرعه وبعدها إبتسم إبتسامه خفيفه...
سيفتعرفى من يومين كنت حاسس إنك نايمه ف حضنى ودى كانت أول مره أنام مرتاح من يوم ماروحتى منى من يومها وأنا بطلت أشرب على أمل إنى أحس إللى أنا بتمناه من يوم ماروحتى منى تعرفى إنى من بعدك مش قادر أعيش نفسى ترجعى تانى وماتسيبينيش أنا من بعدك مېت من يوم ماروحتى منى وأنا لسه فى مكانى مابتحركش مش قادر أتحرك خطوه من غيرك أنا حياتى وقفت من بعدك يرضيكى طيب أعيش لوحدى كده وإنتى مرتاحه هنا.
إتنهد بصعوبه ولبس النظاره وخرج من المقاپر وركب عربيته وإتحرك...طول الطريق سرحان وفجأه شاف واحده قدامه بتعدى الطريق وفرمل العربيه وهى وقعت على الأرض من صډمتها نزل من العربيه وقرب منها....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سيف بقلق وهو بيقرب منهاإنتى كوي..... هو إنتى!!
رقيه بعدم إستيعاب وذهولأنا كنت ھموت!!
سيف بضيقيلا قومى.
بصتله بعدم إستيعاب وبعدها إستوعبت إنه واقف قدامها...
رقيه بضيق مع إرتعاشإيه إللى كنت هتعمله ده!!
سيف بذهولإنتى بتعلى صوتك عليا!!
حاولت تقوم من مكانها بس معرفتش من صډمتها...مسكها من دراعها ووقفها على رجلها ومسك كتبها بإيده التانيه وشدها وراه وركبها العربيه وإدالها كتبها وهو ركب وإتحرك....كان الصمت هو السائد قررت إنها تقطع الصمت ده....
رقيه بندمأنا آسفه إنى عليت صوتى على حضرتك بس أنا خۏفت من إللى حصل.
سيف بضيق وهو مركز فى السواقهإيه إللى خرجك من القصر
رقيه بتوتركنت فى الكليه.
سكت ومردش عليها...سمعت صوت رنة موبايلها بصلها بضيق..بلعت ريقها پخوف لما بصت لإسم المتصل أحمد وبصت لسيف إللى بيبصلها بضيق...
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات