رواية أنت نوري الفصل الثالث بقلم ساره بركات حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
سيبك المهم إحكيلى بقا عامله إيه فى الشغل والست الكبيره إللى بتشتغلى عندها دى بتعاملك إزاى
رقيه بحزن هى كويسه يا ماما ست محترمه وبتعتبرنى زي بنتها بالظبط.
هناءربنا يحبب فيكى خلقه كمان وكمان يلا أنا هقفل عشان أجهز الغداء لأبوكى وإبقى إسألى عليا.
رقيهحاضر يا ماما مع السلامه.
قفلت المكالمه وإتنهدت بصعوبه.. خرجت من عربيه المترو لمحطة البحوث أخدتها مشى للكليه لقصر المسافه ودخلت المحاضره....
فى المقاپر
كان واقف قصاد قپرها ولابس نظاره سوداء تخفى عيونه بطريقه جيده...
سيف بحزنليه تعملى فيا كده أنا عملت إيه عشان تسيبينى عملت إيه عشان تعاقبينى بيها!! للدرجادى بتكرهينى يا هايدى!! ياريتها كانت ماټت معاكى ولا إنها تفضل عايشه معايا فى نفس المكان.
سكت شويه لإن دموعه بدأت تنزل قلع النظاره ومسح دموعه بسرعه وبعدها إبتسم إبتسامه خفيفه...
سيف بقلق وهو بيقرب منهاإنتى كوي..... هو إنتى!!
رقيه بعدم إستيعاب وذهولأنا كنت ھموت!!
سيف بضيقيلا قومى.
بصتله بعدم إستيعاب وبعدها إستوعبت إنه واقف قدامها...
سيف بذهولإنتى بتعلى صوتك عليا!!
حاولت تقوم من مكانها بس معرفتش من صډمتها...مسكها من دراعها ووقفها على رجلها ومسك كتبها بإيده التانيه وشدها وراه وركبها العربيه وإدالها كتبها وهو ركب وإتحرك....كان الصمت هو السائد قررت إنها تقطع الصمت ده....
رقيه بندمأنا آسفه إنى عليت صوتى على حضرتك بس أنا خۏفت من إللى حصل.
رقيه بتوتركنت فى الكليه.
سكت ومردش عليها...سمعت صوت رنة موبايلها بصلها بضيق..بلعت ريقها پخوف لما بصت لإسم المتصل أحمد وبصت لسيف إللى بيبصلها بضيق...
يتبع