رواية أنت نوري الفصل الخامس بقلم ساره بركات حصريه وجديده
مره أنا عايزه إيه
أحمدليه السؤال ده
رقيهجاوب سؤالى وخلاص سألتنى قبل كده إنتى عايزه إيه كل حاجه تحكمات وأوامر.. ماتشتغليش هنا لا الشغلانه دى كويسه جربى تقدمى فيها ... لا لا لا دى فيها رجاله بلاش أنا خاېف عليكى لا يا روكا مش مرتاح جربى حاجه تانيه... هى دى حياتى ولا حياتك مش فاهمه بدأت تتكلم بعصبيه مفرطه نفسى أفهم ليه كلكم بتقرروا مكانى نفسى أفهم ليه الكل بيحدد حياتى هتمشى إزاى أنا تعبت بجد تعبت.
رقيه بضحكه ساخرهبرده هتقول مالك هو مش كفايه عليك إللى أنا قولته
أحمدغريبه يعنى أول مره تقولى الكلام ده!!
رقيهعشان ده الكلام إللى جوايا من أول يوم عرفتك فيه ليه بتخططلى فى حياتى يا أحمد
أحمدعشان إنتى كل حياتى.
رقيهبرافو... فبتفصلنى على مزاجك صح
أحمدرقيه أنا وإنتى متربيين مع بعض و....
أحمد بتنهيدهطيب لما تهدى كلمينى.
كانت لسه هتتكلم لقته قفل المكالمه....
رقيه بدموعلما تهدى كلمينى طيب عنيا.
راحت لشنطتها وبدأت تغير هدومها...وبعد فتره بسيطه نزلت ولسه هتخرج من الباب...
رجاءرايحه فين يابنتى
رقيه بصوت متحشرج من البكاءرايحه أتمشى شويه حاسه إنى مخنوقه.
رقيه بعصبيه مع دموع وهى بتقاطعهاقال إنى مش هخرج إلا للضروره القصوى وأنا بتخنق محتاجه أتنفس شويه محتاجه أقعد مع نفسى ولو لخمس دقايق.
رجاء وهى متفهمه الموقفإتفضلى.
خرجت من القصر وبعدها خرجت من البوابه الخارجيه وبدأت تتمشى مع نفسها بشرود والهواء بيطير شعرها ودموعها بتنزل فى صمت وهى ماشيه فى الفراغ ومش عارفه هى رايحه فين...
سيف بعصبيهراحت فين
رجاءصدقنى يابيه قالت إنها هتتمشى شويه لإنها مخنوقه.
مليكه بدموع وهى بتمسك هدومهاأنا عايزه رقيه إزاى تسيبنى هى هتعمل زى ماما وتسيبنى.
هنا عيون سيف بصت على مليكه پغضب....
سيف بصوت مخيفإطلعى على أوضتك فورا.
إتنفضت فى مكانها وبعدها جريت على أوضتها...
خرج من القصر وركب عربيته وبدأ يتحرك...كانت قاعده على الكورنيش وسرحانه فى منظر النيل إللى قدامها كانت حاسه إن الدوامه بتسحبها ليها أكتر حاسه إنها تايهه مش لاقيه إيد تنقذها مالهاش حد مالهاش ضهر فى غربتها شايفه إنها مجرد آله بتنفذ وخلاص... مجربتش فى مره تعمل الحاجه إللى هى حابه تعملها وده لإن أحمد كان بيقولها تعمل إيه وماتعملش إيه...عاشت على تنفيذ أوامره وبس شايفه إنه السبب فى كل إللى بيحصلها ده وخاصة إنها إضطرت تكذب عليه عشان عارفه رده لما تقوله إن صاحب الشغل راجل ..وهتدخل تانى فى دوامه البحث عن وظيفه واللف فى الشوارع وكل إللى هتسمعه هنكلمك بعدين...... دمعه يتيمه نزلت على خدها.....مسحتها وقررت إنها تمشى وترجع القصر....فضلت ماشيه سرحانه فى الشوارع وما أخدتش بالها من إللى ماشى فى الجهه التانيه لطريق العربيات وإتصدم لما شافها كلم إللى معاه...
مروانإنزلى إنتى.
فى إيه يابيه