رواية أنت نوري الفصل السادس بقلم ساره بركات حصريه وجديده
بكره الصبح همشى من هنا وحضرتك مش هتشوفنى تانى بعد إذنك.
قفلت الباب وقعدت على الأرض وكملت عياط... كان واقف فى مكانه مش عارف يعمل إيه وفى نفس الوقت شايف إنه خاېن ومايستاهلش لإن قلبه دق لواحده غيرها للحظه واحده وخاصة من أول يوم شافها فيه قلبه دق لما عيونه جات فى عيونها ومن يومها وهو حاسس إنه بيخون هايدى....إتنهد بصعوبه وراح لأوضته....
كانت نازله بشنطتها من على السلم وعيونها منتفخه من البكاء وقلة النوم.....ولسه هتخرج من باب القصر وقفها صوتها...
مليكه بدموع وهى بتجرى عليهاروكا إنتى رايحه فين وهتسيبينى
حطت شنطتها على الأرض وحضنتها...
رقيههغيب شويه.
مليكه بدموعهتسيبينى زى ما ماما سابتنى
قلبها ۏجعها عليها ومش عارفه تقول إيه...
كانت لسه هتتكلم قطع كلامها صوته...
سيفيلا يا مليكه السواق مستنيكى عشان المدرسه.
مليكه بدموعروكا مش هتسيبينى صح
سيف بعصبيهيلا يا مليكه.
رقيهيلا يا حبيبتى إمشى دلوقتى عشان متزعليش بابا منك.
مليكهإوعدينى طيب إنك مش هتسبينى وتمشى.
عيونها جات فى عيون سيف للحظه وبعدها بصت لمليكه...
رقيه من غير وعد خلاص.
رقيهمش هسيبك خلاص.
حضنتها بشده بس رقيه إللى كانت محتاجه الحضن ده...خرجت بسرعه بره القصر وركبت مع السواق وإتحركت...إتنهدت بصعوبه وشالت شنطتها ولسه هتخرج...
سيف بإستفسار مع ضيقكذبتى عليها ليه أنا أكتر حاجه فى حياتى بكرهها الكذب ومش بسامح عليه أبدا.
رقيه بإبتسامه وهى بتبصلهأنا ماكذبتش أنا مش هسيبها فعلا بس أنا حاليا محتاجه أبعد شويه بعد إذنك.
بعد مرور وقت طويل....
دخلت بيت قديم فى وسط أراض زراعيه...
رقيه وهى بتحضنها بشدهوحشتينى ياماما.
هناءوإنتى كمان ياضنايا مالك هفتانه كده ليه هى الست إللى بتشتغلى عندها مش بتأكلك
رقيه بضحكه خفيفهلا بتأكلنى بس أنا إللى مش بيبقى ليا نفس.
هناءليه ياحبيبتى
رقيههنفضل واقفين كده كتير يا أمى أنا محتاجه أنام ياحبيبتى.
هناءعيونى.
هناءراح يجيبلك الأكل إللى بتحبيه ياحبيبتى.
رقيهليه كده يام......
هناء وهى بتقاطعهاإنتى محتاجه تتغذى ياحبيبتى وبعدين معانا فلوس ماتقلقيش المعاش بتاع باباكى زاد 100 ج الحمدلله.
رقيهماشى ماما أنا هنام.
هنانامى وإرتاحى.
دخلت أوضتها الصغيره ونامت على سريرها الصغير فضلت تفكر فى إللى بيحصل معاها لحد ماراحت فى النوم من تعب السفر....
دخلت القصر وطلعت على أوضتها بسرعه بس إتفاجأت إنها مش موجوده...نزلت لمدام رجاء...
مليكههى فين رقيه يا مدام رجاء
مكانتش عارفه ترد عليها تقولها إيه...بدأت الدموع تنزل من عيونها لإنها فهمت إنها خلاص سابتها...طلعت على أوضتها وحضنت نفسها وبدأت ټعيط من تانى لإنها