الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الفصل السابع بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

نفس الوقت....فاق لنفسه وشال الأفكار دى من دماغه جرب ينام تانى وبالفعل نام بإرتياح...
...........................
كانت لسه هتدخل البيت وقفها صوته...
أحمدرقيه.
بصتله بإستفسار وبعيون مدمعه....
أحمدأنا آسف إنى ماقدرتش أتحكم فى نفسى وآسف على الكلام إللى قولته بس خليكى عارفه إن أنا بحبك جدا وعمرى ماهسيبك أبدا أنا كنت طول حياتى بحلم إنك هتبقى مراتى بلاش يارقيه تحرمينى من الحلم ده قولتى إيه
بلعت ريقها پخوف....
أحمد وهو معقد حواجبه بضيققولتى إيه
رقيهحاضر تصبح على خير.
أحمد بهياموإنتى من أهلى.
دخلت البيت ودموعها نزلت من عيونها بكثره... قعدت على الأرض وحضنت نفسها لحد ماهدت ... دخلت أوضتها وغيرت هدومها ونامت ودموعها على خدها.....
فى اليوم التالى
كان قاعد بيفطر وسرحان بيفكر فيها...عيونه جات على مليكه إللى قاعده بتبص للأكل بشرود ومش بتاكل...
سيفكلى يلا.
بصتله بعيون كلها حزن ورمت المعلقه وقامت من مكانها....
سيف بصوت مسموعمليكه.
وقفت فى مكانها وبصتله بعيون كلها دموع...إتنهد بصعوبه وحاول يبعد عيونه عنها...
سيفمليكه ممكن تقعدى تاكلى.
مليكه بصوت متحشرجإنت السبب.
بصلها بإستغراب...
مليكهإنت إللى كنت بتخليها ټعيط من أول يوم هى جات فيه هنا وهى بټعيط بسببك.
سيف بضيق مكتومإتكلمى معايا كويس.
مليكه بزعيقإنت إللى خليتها تسيبنى أنا بكرهك أنا مش بحبك.
قام من مكانه بعصبيه ولسه هيقرب منها....
مليكه بشهقات عاليهيلا إضربنى....أنا عايزه أموت زى ماما....أنا مش بحبك .... أنا بكرهك.... أنا عايزه رقيه.... أنا بحبها مش بحبك أنت.
وقف فى مكانه فى مكانه ومش عارفه يعمل إيه وبيبص لمليكه إللى بټعيط بصوت مسموع....إتنهد بصعوبه ونزل لنفس مستواها ودى كانت أول مره يتعامل معاها كده...
سيف بنبره هادئهمليكه رقيه هتغيب كام يوم وهترجع مش هتتأخر عليكى.
مليكه فى وسط شهقاتهالا ..إنت بتكذب عليا...زى ماهى كذبت عليا.
سيفإنتى عارفه إنى أكتر حاجه بكرهها فى حياتى الكذب يا مليكه وبعدين رقيه ماكذبتش هى قالت إنها هتغير جو شويه وهترجع تانى.
مليكه وهى بتبصله بعيون كلها دموعبجد يابابا
سيف وهو بيبلع ريقه بتوتر لسماعه الكلمه دىاه ..بجد.
إتجمد فى مكانه لما حضنته جامد...
مليكهأنا بحبك يا بابا مش بكرهك أبدا.
وهنا إتهدت حصونه إللى بيبنيها لمليكه من يوم ولادتها...حس كإنه ولأول مره يحتاج الحضن الطفولى ده...شدد من حضنه ليها ودمعه نزلت عيونه... مسحها بسرعه...قطع لحظتهم صوتها...
مدام رجاء بإبتسامه لحالتهمإحم إحم ميعاد المدرسه يا مليكه هانم.
مليكه ببراءه وهى بتبصلهابابا هيوصلنى المدرسه زى أبهات زمايلى صح يابابا
سيف بإرتباكحاضر.
مسكت إيده قلبه دق بشده لإنه أول مره يحس بإحساس الأبوه ده خرجوا من القصر تحت أنظار الخدم والحرس إللى كلهم مستغربين من خروجهم هما الإتنين مع بعض وماسكين إيد بعض....ركبوا العربيه وبدأ يتحرك...
مليكهبابا.
سيف وهو مركز فى السواقهنعم
مليكهممكن حضرتك تتصل برقيه
سيفمش معايا رقمها.
مليكه ممكن طيب تجيبه من أى حد يعرفه.
كان لسه هيتكلم عيونه جات فى عيونها إللى كلها رجاء...ضعف قدام نظرتها وقرر يتصل بالسكرتيره بتاعته فى الشركه....
سيفألو.
نهالأيوه يافندم.
سيفإبعتيلى رقم الآنسه رقيه المربيه بتاع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات