رواية أنت نوري الفصل الثامن بقلم ساره بركات حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هجيبهالك هندخل جمعيه بنص فلوس المعاش و........
سمير وهو بيقاطعهايا وليه إهمدى سيبى البنت تاخد نفسها وتتكلم صح يا روكا
لاحظوا شرودها وعدم تركيزها الدائم...
سميررقيه.
رقيه وهى بتبصلههاه
سمير بإبتسامهإحنا بنتكلم عن جهازك.
رقيه بإبتسامه خفيفهشوفوا هتعملوا إيه رأيى من رأيكم أهم حاجه إنتوا.
هناءأهى بتقولك رأيها من رأينا.
رقيه بتنهيده صعبهمش عارفه شوفوا إتفاقكم مع أحمد كان إيه وهاتوه.
سميرطيب يابنتى.
رجعت لشرودها ألا وهى الدوامه إللى عايشه فيها وإللى مش لاقيالها حلول ولا خروج منها...جه على بالها إنها تهرب بس رجعت فى قرارها وقالت أبويا وأمى هيحصلهم إيه مش هيسلموا من كلام الناس...فكرت فى حل تانى...طب أفشكل الخطوبه دى طيب إتنهدت بصعوبه لإنها إفتكرت ټهديد أحمد ليها...حست إنها تايهه ومش عارفه تعمل إيه لحد ماقررت إنها تسيب المركب ماشيه زى ماهى....
كان قاعد مركز فى الملفات إللى قدامه وفجأه رقيه جات على باله من غير مايحس سرح فى شكلها الجميل عيونها إللى لونهم فيروزى وشعرها البنى الغامق الناعم والطويل وبشرتها الناعمه وريحتها إللى حس إنه شمها لوقت طويل قبل كده بس مش فاكر إمتى أو فين....إبتسم بهيام بس فاق لنفسه لما حس إن قلبه بينبض بقوه ..شال التفكير ده من دماغه وإتنهد بصعوبه ورجع لشغله...
كانت واقفه بتجهز شنطتها عشان تمشى لحد ماخلصت كل حاجه وقفلتها...خرجت من الأوضه وبدأت تسلم على والدها ووالدتها...
رقيههتوحشنى يابابا.
هناءخدى بالك من نفسك ياضنايا.
رقيهحاضر يام.....
قطع كلامها صوت خبط على باب البيت.....
سمير فتح الباب...
سمير بإبتسامهأهلا يابنى.
أحمد بإبتسامهأهلا ياعمى يلا يا روكا عشان أوصلك للموقف.
رقيهمع السلامه.
سميرخدى بالك من نفسك.
هناءإبقى طمنينى عليكى.
رقيهحاضر.
خرجت من البيت وراحت لأحمد إللى بيبصلها بهيام...
أحمديلا نمشى.
رقيه بتنهيده صعبه وهى مش بتبصلهيلا.
بمرور الوقت...كانت راكبه الميكروباص بتاع القاهره وأحمد واقف مستنى الميكروباص يمشى...
أحمدرقيه.
بصتله بإستفسار بعيونها إللى كلها حزن...
رقيه بتنهيده صعبهأقول إيه
أحمدإنى هوحشك مثلا.
إبتسمت بسخريه ومردتش عليه...
أحمدرقيه إحنا هنتجوز لما تخلصى يعنى ماتقلبيهاش عليا أوى كده أنا مش بمنعك من تعليمك أهوه وإنتى هتخلصي وهتبقى مراتى علطول.
رقيه بسخريه وهى ملاحظه إن العربيه بدأت تتحركوماله.
أحمد بصوت مسموعإبقى طمنينى عليكى هبقى أكلمك.
فى المساء
دخلت المكتب وبدأت تتكلم...
مليكهبابا.
سيف بإنشغالنعم
إستغرب سكوتها رفع عيونه وبصلها لقاها مبتسمه...
سيففى إيه ياحبيبتى
إبتسامتها زادت...
سيف بإستغرابإيه يا مليكه خير
مليكهلا مافيش كنت بجرب هتقولى إيه.
ضحك ضحكه خفيفه...وفتحلها دراعه..
سيفتعالى.
جريت عليه ودخلت فى حضنه...سمعوا صوت خبط على الباب...
سيف بصوت مسموعإدخل.
دخلت بطلتها المعتاده عيونها جات على مليكه إللى فى حضڼ باباها وعيونها بتلمع من الفرحه.....
سيف بإبتسامهنورتينا يا رقيه.
رقيه بإبتسامه أذابت قلبهده نور حضرتك.
كانت أول مره تشوف ضحكته إللى
خطفت قلبها...كان قلبه بيدق بشده لإنها واقفه قدامه... والشاهد على تلك النظرات كانت مليكه إللى بتبصلهم بفرحه ..
مليكه وهى بتجرى عليهاروكاا.
رقيهوحشتينى أوى.
مليكهوإنتى كمان يا روكا ماتمشيش وتسيبينى تانى.
رقيهحاضر.
بعدت عن مليكه وقامت من على الأرض...
رقيه لسيفأنا هطلع شنطتى للأوضه وهنزل ألعب مع مليكه.
سيفلا إرتاحى إعتبرى إن النهارده أجازه ليكى إنتى جايه من سفر.
إبتسمت إبتسامه حزينه وجه على بالها مقارنه بينه وبين أحمد...
رقيهشكرا بعد إذنك.
سيفإتفضلى.
مليكهإستنى ياروكا خدينى معاكى عايزه أساعدك.
رقيهتساعدينى إيه بس خليكى قاعده مع بابا.
مليكه بعندلا هطلع معاكى.
رقيه بتنهيده صعبهيا ملي.....
سيف وهو بيقاطعهاخديها معاكى.
رقيهحاضر.
مسكت إيدها وخرجوا من المكتب....
يتبع