الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الفصل الحادى عشر بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

طيبه مش بيعمل أى حاجه.
رقيه وهى بتحضنها وبتطبطب عليهابس ده بابا بتاع زمان.
مليكه وهى بتبصلهايعنى بابا هيفرحنى فى اليوم ده
رقيه بإبتسامهأوعدك.
مليكه بفرحه وهى بتمسح دموعها بإيدها الصغيرهبجد يا رقيه
رقيهبجد ياحبيبتى يلا روحى نامى عشان تصحى بكره بدرى.
مليكه وهى بتحضنهاتصبحى على خير.
رقيهوإنتى من أهله.
بدأت تغطيها وخرجت من أوضتها..إتنهدت بصعوبه وبدأت تفكر وتخطط إزاى هتخلى سيف يحتفل بعيد ميلاد مليكه فى يوم ذكرى ۏفاة هايدى...قررت إنها تنزل..بمرور الوقت..كانت واقفه قدام أوضتها وبدأت تخبط على الباب...
رقيه بصوت مسموعمدام رجاء حضرتك صاحيه
رجاء بصوت مسموعإتفضلى ياحبيبتى.
دخلت بهدوء وبدأت تتكلم...
رقيهأنا آسفه على الإزعاج.
رجاءولا يهمك خير يابنتى
رقيه بتنهيده صعبهدلوقتى المفروض عيد ميلاد مليكه هانم بعد أسبوع.
رجاء بإبتسامهعارفه.
رقيهكنت حابه إن سيف بيه يحتفل بيه ممكن تساعدينى
رجاءأكيد يابنتى ده حلمى برده إنه يحتفل بيه مع مليكه هانم بس الفكره هيحتفل إزاى
رقيه بتفكيرمش عارفه بس أكيد فى حد ممكن يقدر يساعدنا.
رجاءراح من على بالى إزاى!!
رقيهمين!
رجاء بإبتسامهمروان بيه.
رقيههيقدر يساعدنى يعنى
رجاءطبعا مروان بيه بيحب سيف بيه جدا هما الإتنين زى الإخوات بس الموضوع إن سيف بيه بعد ۏفاة هايدى هانم بعد عن الكل وأخد جنب حتى من صاحب عمره.
رقيهخلاص لو كده هاتيلى رقمه وأنا هكلمه.
رجاء بإبتسامهحاضر.
بعد فترة بسيطه... كانت قاعده فى الصالون وبتبص لرقم مروان ومحتاره تتصل ولا لا .. لحد ماقررت إنها تتصل..وبعد رنات متعدده..
مروانألو.
رقيه بإرتباكألو مروان بيه معايا
مروان بضحكه خفيفهبشحمه ولحمه مين بقا
كانت لسه هتتكلم...
مروان بتخمينإستنى أنا أكيد أعرفك إنتى البت نرمين إللى كنت معاها من يومين صح
إتحرجت بشده لما قال كده...
رقيهلا حضرتك هو......
مروان وهو بيقاطعهايبقى إنتى سيلا إللى كانت معايا إمبارح على فكره بقا إنتى حراميه إستغليتى إنى نايم ولهفتى منى الفلوس إللى فى المحفظه.
رقيه بضيقهو فى إيه!! مين دول أصلا ماتحترم نفسك.
مروانماتلمى لسانك يابت إنتى.
رقيه بعصبيهأنا فعلا غلطانه إنى إتصلت بيك عشان نساعد سيف بيه.
قفلت المكالمه ومستغربه إزاى فى بنى آدم كده...مكنش مستوعب إللى حصل وبيحاول يفتكر مين إللى هيساعد سيف لحد ماجه فى باله رقيه...
مروان لنفسه بإستيعابيانهار أزرق.
بدأ يتصل بيها...كانت بتبص للموبايل وهو بيرن وبتحاول تتحكم فى أعصابه عشان ماترميش الموبايل فى الحيطه..وبعد عدد من المكالمات الفائته قررت ترد...
رقيه بتأففاهلا.
مروان بإحراجأنا آسف على إللى حصل ده يارقيه وبعدين ماقولتيش ليه إنك إنتى.
رقيه بضيقهو حضرتك سيبتلى فرصه أتكلم!!
مروان بتنهيده صعبهأنا فعلا آسف أنا كنت......
رقيه وهى بتقاطعهعموما نقفل الموضوع ده أنا كنت محتاجه حضرتك فى مساعده.
مروانأكيد هساعدك إتفضلى.
رقيهأنا كنت حابه إن سيف بيه يحتفل بعيد ميلاد مليكه هانم.
مرواننعم
رقيهأفندم
مروانإنتى متأكده من إللى إنتى هتعمليه ده
رقيهأكيد يعنى.
مروان بتنهيدهخلاص بصى خلينا على إتصال وأنا وإنتى نبقى نتفق على كل حاجه.
رقيهشكرا لحضرتك.
مروانالعفو ده أخويا.
رقيهتصبح على خير.
مروانرقيه إستنى.
رقيهأفندم
مروانأنا فعلا آسف مره تانيه.
رقيهحصل خير وبعدين دى حياتك أنا ماليش دخل فيها.
مروانشكرا يارقيه.
رقيهسلام.
قفلت المكالمه وإتنهدت بصعوبه
..خرجت من الصالون ولسه هتطلع وقفها صوته...
سيف بإستفسارإيه إللى مصحيكى لحد دلوقتى يا رقيه
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات