رواية أنت نوري الفصل السابع عشر بقلم ساره بركات حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كلامها المكالمه المعلقه من سيف....
أحمد ألو.
رقيه أنا خلاص ركبت الميكروباص يا أحمد.
أحمد بضيق ماشى يارقيه لما أشوفك فى البلد ليا كلام تانى معاكى.
قفل المكالمه إتنهدت بصعوبه وفجأه حست بإيد على كتفها إتنفضت فى مكانها...
سيف إهدى ياحبيبتى فى إيه
بصت فى عيونه پخوف وحست إن قلبها هيخرج من مكانه لما شافت أحمد واقف عند البوابه ورا وبيعمل حاجه فى موبايله....
سيف طيب ياحبيبتى.
دخلت بسرعه على الحمام ...أحمد رفع عيونه من على الموبايل فى نفس الوقت إللى هى دخلت فيه الحمام...سيف إتنهد بصعوبه وهو خارج قابل أحمد فى طريقه...
سيف بإستفسار خير يا أحمد واقف متضايق كده ليه
سيف حصل خير إبقى إطمن عليها أكيد كانت تعبانه مثلا.
أحمد بضيق مكتوم وهو بيتوعدلها جواه أه اكيد تعبانه.
راح وركب وقعد إستناها...أحمد إتنهد بصعوبه وبدأ يعمل مكالمه...
أحمد أيوه يابت يا زيزى.
زيزى خير ياسى أحمد
أحمد فاضيه النهارده ولا وراكى زبون غيرى ولا إنتى دنيتك إيه بالظبط
زيزى هى فلسعتك ولا إيه
أحمد مسافة السكه.
مشى من قدام الكليه وإتجه للمكان إللى هو رايحه...كانت واقفه فى الحمام مش عارفه تتصرف إزاى أو تعمل
رقيه أنا طالعه أهوه.
سيف مستنيكى.
خرجت من الحمام بتوتر بصت على البوابه لقته مش موجود....إتنهدت براحه وبعدها خرجت وراحت لعربيه سيف...
رقيه بسرعه يلا إتحرك.
سيف بإستغراب فى إيه
رقيه إتحرك ياسيف بسرعه.
سيف طيب.
إتحرك بالعربيه...إتنهدت براحه لما بعدت عن الكليه بمسافات بعيده فاقت على صوته...
سيف فى إيه بقا مالك وكنتى بتكلمى مين لما كنت بتصل
يتبع...