رواية أنت نوري الفصل التاسع عشر بقلم ساره بركات حصريه وجديده
بتكملأيوه صح إنت فعلا بتشترينى بفلوسك أولهم المرتب إللى هو ضعف المرتب إللى أنا متفقه عليه مع مدام رجاء تانى حاجه كانت الفلوس إللى فى الظرف تالت حاجه المبلغ ده هتعمل إيه تانى رد عليا إنت......
قطع كلامها المكالمه إللى إتقفلت من جهة سيف...رمى الموبايل فى الحائط بقوه وإتكسر بدأ يكسر كل حاجه فى المكتب بسبب كلامها ليه....كانت واقف فى مكانها وبتعيط وبتحاول تستوعب الكلام إللى هى قالته حست إنها غلطت فيه جامد بس بررت ده بإن أكيد مافيش واحد يعمل كده غير عشان يوصل لحاجه معينه...كان بينهج وبيبص على كل حاجه مكسوره فى مكتبه وحاسس إنه لسه مفرغش كل غضبه سمع صوت خبط خفيف على الباب...
نهال بتوتر بصوت مسموعصبرى على التليفون بره وبيقول لحضرتك إنه لقى عصام الهنداوى.
مسك جاكت البدله بإيده وخرج....كويس إنه لقى حد مناسب يفرغ فيه طاقته....
سيف لنهال وهو مش بيبصلهاقوليله يكلم السواق بتاعى يقوله العنوان.
نهالحاضر.
خرج من الشركه وركب عربيته والسواق إتحرك بيه....
فى بيت رقيه
هناءمش فاهمه
سميرشكلها تعبانه بتهزر معانا بس فى بالها مليون حاجه.
هناء بتنهيده صعبهوده إللى لاحظته بس قولت يمكن من تعب الإمتحانات.
سمير بتنهيده صعبهمش عارف.
هناءأكيد مافيش حاجه ممكن فعلا من الإمتحانات و.......
قطع كلامها صوت جرس البيت...
راح فتح الباب وبدأ يسلم عليه...
أحمدإزيك ياعمى
سميرالحمدلله يابنى إتفضل.
دخل وقعد فى الصاله ...
هناءنورتنا يابنى.
أحمد بإبتسامهده نورك ياحماتى.
سابتهم ودخلت المطبخ...
أحمد بإستفسار وهو معقد حاجبههى فين رقيه ياعمى
سميرموجوده فى أوضتها إستنى هناديلك عليها.
أحمدإتفضل ياعمى.
خبط على أوضتها...فتحت الباب...شافت أحمد قاعد فى الصاله وبيبصلها بنظره كلها شړ...
خرجت من الأوضه...
رقيهإزيك يا أحمد
أحمد بإبتسامه مصطنعهكويس.
سميرأسيبكم أنا ياحبايبى تتكلموا شويه.
سابهم ودخل المطبخ...
أحمد بضيقإيه إللى عملتيه ده
رقيهعملت إيه مش فاهمه
أحمد بضيق مكتومإنتى هتستعبطى عليا إزاى تمشى من الكليه
رقيه بإرتباكعادى يا أحمد أنا خلصت إمتحان ومشيت.
أحمدبس أنا كنت جايلك.
أحمد بعصبيه مكتومهبطلى إستفزاز.
ر قيهأنا مش بستفزك بس دى الحقيقه هكذب ليه
أحمد بسخريهاه صح هتكذبى ليه رقيه.
رقيه بضيقأفندم
أحمد بتحذيرإياكى تكونى نسيتى إتفاقنا.
حاولت تتحكم فى دموعها عشان ماتنزلش...
أحمد سكتى ليه أنا بكلمك.
رقيه بصوت متحشرج وهى بتبص فى الأرضماتقلقش مانسيتهوش.
أحمدعين العقل أنا هقوم أمشى.
سميرإيه يابنى ماشى بدرى ليه ده إحنا بنجهزلك الأكل.
أحمد بإبتسامه مصطنعهمره تانيه ياعمى.
سمير بإبتسامهماشى يابنى سلملى على باباك.
أحمديوصل.
خرج من البيت..
سمير بإستفسار وهو ملاحظ حزن رقيهمالك يابنتى
رقيهمافيش يابابا تعبانه شويه هدخل الأوضه عشان أنام.
سمير بإبتسامهماشى ياحبيبتى.
دخلت أوضتها ورمت نفسى على السرير ... وبدأت تبكى بقهره...
فى مكان مهجور
دخل المكان ووراه الحرس بتوعه ..كان فى واحد مرمى على الأرض وجسمه كله كدمات وأول أما شافه جرى عليه..
عصام بدموع وهو بيتشبث