الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أنت نوري الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم ساره بركات حصريه وجديده 
الفصل الحادى والعشرون
فى اليوم التالى
فى فيلا سيف الدمنهورى بالإسكندريه
بعد وصولهم للفيلا رقيه كانت قاعده فى الأوضه إللى سيف قالها إنها هتبقى أوضتها وبتفكر هتتصرف إزاى وهى كل يوم بتحبه أكتر عن اليوم إللى قبله...قطع تفكيرها صوت خبط على الباب...

سيفرقيه.
قامت وفتحت الباب...
رقيه وهى بتبصلهنعم
سيف بإبتسامه أنا معزوم النهارده على العشاء يعنى انا والدفعه هنتجمع عايزك تجهزى إنتى ومليكه على 8 كده.
رقيهحاضر.
سيفهتصحى مليكه إمتى
رقيهقبلها بساعه مثلا.
سيفماشى إبقى إلبسى فستان من الفساتين إللى جبتهم.
رقيه بتأففإنت مصمم يعنى.
سيفعايزك تبقى أحلى واحده النهارده.
رقيه بإستغرابأحلى واحده! هو فى بنات هيكونوا هناك
سيفأيوه أنا زمايلى شباب وبنات مش شباب بس.
لوهله إتضايقت بس قررت إنها تعدى الموضوع...
رقيهطب كويس يلا إمشى أنا محتاجه أريح شويه.
سيف بغمزهماتيجى نريح سوا.
حست بالخجل الشديد....ماحستش بنفسها غير وهى بتقفل باب الأوضه فى وشه...ضحك بخفه على خجلها وبعدها راح لأوضته...بمرور الوقت....كانت واقفه بتجهز مليكه...
مليكه بإستفسارإنتى مالبستيش ليه ياروكا
رقيه بإنشغالعادى هروح كده.
مليكه ببراءه وهى بتبص على هدومهابس بابا قال إننا لازم نبقى أحلى بنتين النهارده.
رقيه بضيق طفولىإيه إللى مش عاجبك فى هدومى ياست مليكه
كانت لسه هتتكلم سمعوا صوت خبط على الباب...دخل الأوضه وإتصدم لما لقاها لسه مش جاهزه...
سيفماجهزتيش ليه يارقيه
كانت مصدومه من شكله وشياكته ووسامته ومانتبهتش إنه بيكلمها......
سيفرقيه.
رقيه بإستيعاب وهى بتبصلههاه
سيفماجهزتيش نفسك ليه
رقيههو إحنا رايحين فرح ولا رايحين عزومه
سيفلا معزومين مش رايحين فرح ولا حاجه.
رقيهطب خلاص أنا كده لبسى حلو.
مليكه بتأففيوووه ياروكا روحى إلبسى حاجه تانيه أحلى..سكتت شويه وبعدها قررت إنها تغيظها.. تعرفى ياروكا لو مالبستيش حاجه أحلى هلعب مع أصحاب بابا البنات وإنتى لا.
رقيه بصتلها بضيق...
سيف بضحكه مكتومهعندك حق يالوكا وخاصة إنهم هيكونوا أحلى من رقيه وقتها.
رقيه بضيقعلى فكره بقا الحلاوه مش بالشكل الحلاوه حلاوة الروح.
قرب منها وهمس فى ودانها....
سيفبس إنتى لازم تبقى أحلى واحده النهارده لإنك حبيبتى أنا مش مجرد أى واحده وعلى فكره أنا لما حبيتك حبيتك بملابسك البسيطه الجميله دى بس أنا نفسى أشوفك وإنتى لابسه حاجه من الفساتين إللى أنا إشتريتهالك.
رقيه بإرتباك وخجلحاضر.
سيف بإبتسامه أذابت قلبها وهو بيبعد عنهاهننزل أنا ومليكه نستناكى تحت وأتمنى ماتخيبيش ظنى غمزلها
سيف لمليكهيلا يا لوكا إحنا هنستنى روكا تحت.
مليكه وهى بتمسك إيدهحاضر يابابا.
خرجوا من الأوضه....إتنهدت بصعوبه وراحت لأوضتها .. فتحت الشنطه إللى هى حاطه فيهم الهدوم إللى سيف جابهالها...عيونها جات على فستان لونه كشمير قطيفه أخدته عشان تجربه..بعد فتره بسيطه كانت واقفه قدام المرايه بتشوفه عليها...كان جميل جدا عجبها زوق سيف جدا الفستان كان طويل مناسب لجسمها يعنى مش ضيق بأكمام صغيره..كان مدفيها جدا...قررت إنها ترفع شعرها وتحط ميك أب خفيف..بمرور الوقت..كان ماشى رايح جاى قدام مليكه إللى زهقت....
مليكهيوووه يابابا خيلتنى.
سيف بإستفسارهى بتعمل إيه كل

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات