رواية أنت نوري الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم ساره بركات حصريه وجديده
ده
مليكهممكن لسه بتلبس.
سيفطيب.
قعد جنب مليكه وفضل يهزر فى رجله...
مليكهبابا إنت وترتنى.
سيف بتنهيده صعبهآسف.
كانت لسه هتتكلم سمعوا صوت خطواتها وهى بتنزل من سلالم الفيلا...لف وبصلها وذهل من جمالها...جمالها الطبيعى إللى الميك أب إللى هى حطاه مغيرهوش بل بالعكس زود جمالها...إتقابلت نظراتهم لبعض فى كلام كتير كلام هما الإتنين فاهمينه...كلام الحب والعشق...فاقوا من إللى هما فيه على صوتها...
رقيه بإبتسامه وهى بتشيلهامافيش أحلى منك ياروح قلبى إنتى.
سيف بهيام وهو بيقرب منهاإنتى فعلا ماخيبتيش ظنى فيكى.
إتحرجت بشده من كلامه...نزلت مليكه على الأرض ومسكت إيدها...
سيفيلا نمشى.
وهما خارجين من الفيلا الحرس مشيوا وراهم...بمرور الوقت وصلوا بالعربيه قدام مطعم كبير...نزلوا من العربيه ومليكه مسكت فى إيد رقيه ودخلوا ورا سيف...
سيف بضحكه خفيفه وهو حبيبى إنت عامل إيه
مروانزى مانت شايف أنا....
عيونه جات على رقيه ولوهله قلبه دق بشده...
سيفمروان إنت معايا
مروان بإستيعاب وهو بيبصلههاه اه كويس يلا إدخلوا عشان الشله كلها جوا.
سيفطيب يلا يا رقيه يلا يامليكه.
دخلوا كلهم وسيف إتفاجئ بإن فعلا الدفعه كلها متجمعه...
سيف لنفسهيانهار أزرق.
وهو بيقرب منهليك وحشه يا أخى إيه الأخبار
سيفأنا كويس خلينا فيك إنت يا عريس.
أشرف بضحكه خفيفه وأخيرا أنا كأشرف قررت إنى أدبس نفسى وأتجوز.
بضيق وهى بتقرب منهمنعم يا أشرف بتقول حاجه
أشرفأبدا ياروح قلبى أعرفك بسيف زميلى فى الجامعه ودى ياسيف الإنسانه إللى خطفت قلبى ناريمان.
سيف بإبتسامهمبروك.
ناريمانالله يبارك فيك.
بص وراه وبدأ يعرفهم...
سيفأحب أقدملكم مليكه بنتى ورقيه المربيه بتاعتها.
ناريمان لمليكهإيه القمر دى.
مليكه بإحراج طفولىشكرا.
ضحكت ضحكه خفيفه وبدأت تسلم على رقيه..
ناريماناهلا بيكى.
رقيهمبروك ليكم.
ناريمانالله يبارك فيكى يلا تعالوا إقعدوا معانا.
أشرفطبعا يا حسين إنت ناسى سيف.
حسين بص لسيف بضيق..وسيف فى نفس الوقت كان بيحاول يعمل نفسه مش واخد باله منه...
حسين بإبتسامه ساخره وهو بيسلم عليهإزيك يا سيف بيه
سيف بإبتسامه مصطنعه وهو بيسلم عليهإزيك ياحسين إيه الأخبار
أشرف وهو ملاحظ الجو المشحونوالله وبقيت من أكبر رجال الأعمال فى مصر ياسيف ماحدش قدك ياجدع.
مروانهو إحنا جايين نتكلم فى المقامات دلوقتى إحنا جايين عشان فرحك.
حسين بسخريهلا ومعاه حراس فى الرايحه والجايه.
سيف بإبتسامه ساخره لحسينطبيعى رجل أعمال زيي أكيد ليه أعداء فى كل مكان فلازم يحمى نفسه بأى طريقه عشان عنده ناس يعيش عشانهم.
وهو بيقول الكلام ده عيونه كانت على رقيه ومليكه إللى قاعدين مع البنات...رقيه كانت متابعه كلامهم ومش فاهمه حاجه...
ناريمان لرقيهرقيه.
رقيه بإستيعاب وهى بتبصلهاهاه
ناريمان بإبتسامهأحب أعرفك بالبنات بدأت تشاور على كل بنت على السفره... غاده زميله أشرف وسيف سيدة أعمال بتسافر بره