الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أنت نوري الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم ساره بركات حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مصر كتير يعنى هى جايه مصر مخصوص عشان فرح أشرف.
رقيه لغاده بإبتسامهأهلا بيكى.
غاده بإبتسامهأهلا.
ناريماندى بقا أفنان برده زميلتهم هى داخله حاليا على مشروع جواز إدعيلها.
أفنان بضحكه خفيفهأيوه إدعيلى ياستى.
رقيه بإبتسامهأهلا بيكى أنا مبسوطه إنى إتعرفت عليكى.
أفنانوأنا كمان ياحبيبتى.
رقيهإنتى تعرفيهم إزاى طيب
ناريمانعادى أشرف عرفنى عليهم وخلانى أتصاحب عليهم يعنى لإن مكنش عندى أصحاب.
رقيهربنا يخليكم لبعض.
ناريمانيارب.
بصت على البنت الرابعه إللى قاعده جنب حسين ومش مركزه معاهم قلبها ۏجعها لما لقتها مركزه مع سيف إللى بيبعد نظراته عنها....
ناريمان رقيه.
رقيههاه
ناريمانبس غريبه إزاى إنتى المربيه بتاعة مليكه
رقيهمش فاهمه حضرتك تقصدى تقولى إيه
ناريمانأنا لو ماكنتش أعرف من أشرف إن مرات سيف توفت كنت قولت إنك مراته إنتى ماشاء الله جميله جدا وحاسه إنكم منسجمين مع بعض فعشان كده إستغربت مش أكتر.
رقيه بإبتسامهحصل خير.
عيونها جات على البنت تانى إللى مازالت مركزه مع سيف...
ناريمان بهمس وهى ملاحظه نظراتهادى لورا هى وحسين شركاء مع بعض فى شركه بقالهم سنين طويله هى وسيف كانوا بيعشقوا بعض من أيام الجامعه.
رقيه پصدمه لنفسهابيعشقوا بعض! يعنى إيه بيعشقوا بعض!!
بصت لناريمان بۏجع وبعدها وجهت نظراتها لسيف إللى بيبصلها بهيام فى نفس الوقت إللى بيتكلم فيه مع أصحابه...إستغرب نظراتها ليه إللى كلها ۏجع..قطع تركيزه معاها صوتها...
لورا وهى واقفه قدامه وبتمدله إيدها عشان يسلم عليهاإزيك ياسيف
سيف بسطحيه وهو بيسلم عليها ومش بيبصلهاأنا كويس.
لوراأنا......
سيف للكل وهو بيقاطعهاإيه ياجماعه هنفضل قاعدين كده كتير مش هناكل ولا إيه
أشرفعندك حق يلا نطلب الأكل.
رجعت قعدت فى مكانها تحت أنظار رقيه إللى مش فاهمه حاجه وفى نفس الوقت حاسه بغيره شديده.....طول ماهما موجودين فى المطعم...لورا طول الوقت مش شايله عيونها من على سيف إللى متجاهلها ورقيه بتحاول على قد ماتقدر إنها ماتتعصبش أو تبين غيرتها الشديده عليه وده لإن ماحدش يعرف إللى بينها وبين سيف... ده غير مروان إللى بيبص لرقيه بهيام...بعد ماخلصوا أكل...
سيف لأشرف وهو بيقوم من مكانهأظن كده عملنا إللى علينا ألف مبروك مره تانيه.
أشرفإيه يابنى إقعد شويه.
ناريمانخليك ياسيف ده لسه السهره طويله.
كان لسه هيتكلم....
مروان وهو بيقاطعهأقعد ياسيف.
قعد وبدأ يتحكم فى أعصابه وده لإنه مش قادر يتجاهل نظرات لورا أكتر من كده...
رقيه وهى ملاحظه نفاذ صبرهسيف بيه.
سيفنعم
رقيهمليكه هانم بتنام منى لازم نمشى.
سيف بإبتسامه وهو بيقوم من مكانهيلا نمشى.
مروانإنت ماصدقت بقا تلاقى حجه عشان ت....
سيف بصله بنظره لا تحمل النقاش نهائيا...سابهم وخرج من المطعم ووقف إستنى رقيه بره...
رقيه بإبتسامه مصطنعه وهى بتمسك إيد مليكهبعد إذنكم.
خرجت من المطعم ووقت عند سيف إللى سرحان فى الفراغ...
رقيهسيف بيه.
سيف وهو بيبصلهاإحنا خلاص خرجنا بلاش سيف بيه دى.
رقيه بإبتسامهطيب يلا نمشى.
سيفيلا.
كانوا لسه هيتحركوا وقفهم صوتها...
لورا بدموعسيف.
بصلها بضيق ولسه هيتكلم...
لورا بدموع وهى بتكملأرجوك سامحنى على إللى حصل صدقنى أنا عملت كل ده عشان كنت بحبك ومازلت بحبك

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات