رواية أنت نوري الحادي والعشرون والثاني والعشرون بقلم ساره بركات حصريه وجديده
بيها يومين وبعدها هيرميها مليكه كانت بتبصلها بحزن بس فضلت إنها تسكت وماتتكلمش....بمرور الوقت وصلوا الفيلا رقيه طلعت على أوضتها بسرعه....مليكه كانت لسه هتطلع وراها بس قررت تتكلم مع سيف إلى قاعد فى الصالون وسرحان مع نفسه...
مليكه وهى بتقرب منهبابا.
مردش عليها كان سرحان فى كل إللى حصل...
مليكه وهى بتحط إيدها على كتفهبابا.
مليكه بحزنهى روكا بټعيط ليه
سيفبټعيط
مليكهروكا كانت بټعيط من ساعة ماكنا المطعم.
سيف بتنهيده صعبهطيب يامليكه إطلعى نامى.
مليكهبابا.
سيفنعم
مليكه بحزن طفولىأنا عايزه روكا تبقى ماما مش عايزه غيرها.
سيف بضحكه خفيفهأوعدك إنها هتبقى مامتك.
مليكه بفرحهبجد!
سيف وهو اه بجد يلا إطلعى نامى.
طلعت على أوضتها وهو إتنهد بصعوبه حس إنه غبى جدا لإنه سمح بإن كل ده يحصل قدامها....طلع على اوضتها وبدأ يخبط..
سيفرقيه.
خبط تانى بس ماسمعش ردها...فتح الباب لقاها قاعده على الأرض وبتعيط...قرب منها ونزل فى نفس مستواها...
سيف رقيه أنا آسف على إللى حصل ده.
رقيه بدموعإنت بتتسلى بيا
سيفلا أبدا ماقدرش إنتى عارفه كويس إنى بحبك.
رقيهبتحبنى إزاى وإنت قولتلها إنك مابتحبش غير مراتك الله يرحمها.
سيفأكيد بحب هايدى عشان هى مامت مليكه وفى يوم من الأيام كانت حبيبتى ب........
رقيه بعصبيه مع دموع وهى بتقاطعهيبقى إنت لسه بتحب لورا عشان هى كانت حبيبتك برده فى يوم من الأيام أنا مابقتش فاهمه أى حاجه أنا مابقتش فاهماك أنا حاسه إنى فى متاهه أنا حاسه إنى بتعاقب أكيد ده عقاپ ليا من ربنا على إللى أنا عملته أنا.....
رقيه بدموعليه قولت إنك بتحب مراتك وبس طب مانت بتحبنى أهوه زى مابتقول ليه ماقولتش إن أنا حبيبتك هو أنت محرج من وجودى فى حياتك
رقيهحاضر.
سيفحاضر إيه
رقيه بهدوءخلاص فهمت يعنى.
لهفه على أمل إنها تفهم إنه بيحبها بطريقه هى متتخيلهاش كفايه إنها النور إللى خلاه يفوق لنفسه ولحياته ولبنته ده غير إنه حس معاها بحاجات حلوه كتير عمره ماعاشها قبل كده...بادلته بكل شوق وإحتياج ولهفه...شدد من د فى عالم تانى كله حب ودفا وأمان إتمنى إن اللحظه دى تدوم ويعيش عليها لآخر العمر قررت إنها تنسى كل حاجه تخصها فى البلد قررت إنها تعيش مع سيف وبس...شالها من على الأرض يبص فى عيونها...
سيف بإستفسارممكن أطلب منك طلب
سكتت ومش عارفه ترد تقول إيه...ده غير إنها مش عارفه هى إزاى