رواية الأنسه أم محمد الفصل الاول بقلم الكاتبه / مي علي حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
شقتها بس صبري هيدفع ايجار ليهم عادي كأنها مش بتاعتها
قال اي ميعش سفلئه علي قفاها
صبري كان بيحاول يفكر بعقله وحاسس أنه هيدبس
وعاوز ينسحب
بس البت كانت بتبلفه وتخليه عاوز يتجوز بكره الصبح
عشان طفس ودني
في خلال الأيام اللي بيجهزو فيها الفرح
حست عطيات بأعراض الحمل
وكانت أشد من اي حمل فات
دوخه بأستمرار وقئ وهبوط
الكاتبه مي علي
وفعلا راحتلها ام زغلول وكشفت عليها
مبروك يا حبيبتي حامل
طبعا حزنت عطيات ...
بتباركيلي علي اي ده انتي حقك تعزيني
طب بس متقوليش كده
اتفائلي خير
طب والله وماليكي عليا حلفان انا حاسه ان اللي جاي ده انشالله هيبقي خير وهيعيش وهيبقي فل الفل ويملي عليكي حياتك
الكاتبه مي علي
يارب يا ام زغلول يارب
ونعم بالله يا ام زغلول عندي امل فيه يساعي الدنيا بحالها ده هو سندي ف الدنيا والاخره مليش غيره
مليش غيرك يارب
ايوه كده افرحي
وفرحي جوزك وابعديه عن الجوازه الغم دي
هو اللي بلا بيها نفسو خليه يشيل بقي
ده داخل وعكه سوده اوي اخواتها زنقوه يعيني
بس نقول اي هو اللي طفس لا مؤاخذه ياختي
الكاتبه مي علي
بصي انا من رأيي تقوليله
وتحاولي تحطي جواه الامل علي الاقل تبعديه عن الجوازه السوده دي
مهما كنتي مراته بردو
وانتي بنت اصول يابنتي
رأيك كده
اه والله ده عين العقل يابنتي
انا هستأذن بقي عشان ورايا حبة حاجات هروح اقضيها هفوت عليكي وقت تاني تقوليلي عملتي اي
ربنا يجعلك ف كل خطوه سلامه يا ام زغلول
ومشت ام زغلول وفضلت عطيات تفكر
تقوله ولا متقولش
وقامت حضرت الاكل كالعاده
واستنته لما جه وحطتله الاكل من غير كلام
ودخلت كالعاده
وهو بيبصلها بس مش عارف يتكلم معاها من ساعة مقلها الخبر ده
وهي متررده وراحه جايه مش عارفه تقوله ولا لا
وبعدين قالت ف نفسها ...
كده كده مش فارقه
خرجت ولاقته قام وشال الاكل وعمل شاي لنفسو وقعد
الكاتبه مي علي
صبري ...
مالك يا وليه في اي
مفيش
وسكتت شويه وبعدين قالت ...
لا
في انا عاوزه اكلمك ف موضوع
اتكلمي يا وليه مالك مش عادتك تستأذني اتكلمي
اخدت نفس عميق وقالت ....
تفتكرو هتقولو ولا هتسكت عشان فاقد الامل فيها وهل البيبي ده هيكمل ولا لا وهل يتجوز البنت دي ولا الجوزاه هتبوظ
رأيكم وتوقعكم للي جاي
يتبع .