رواية حنين رعد الفصل الخامس بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده
الجابها دي مش جالوا مسافره
هنادي مش عارفه ربنا يستر كويس أن رقيت
بتي قبل ما تيجي
هند بفزع علي حنين نظرة إتجاهها ونادت حنين
حنين جأت تتحرك وجدت من تقف أمامها بزهول
واه واه أنتي مين يا جمر يا فلجة الجشطه
حنين ببرائه انا حنين
هند وهي تقوم بسرعه البت هتروح فيها
أم فزاع أنتي جميله كيف إكده ومسكت خدودها
هند وهي تسحب حنين الله اكبر يا أم فزاع
سمي في قلبك دي ضيفه عندينا
أم فزاع وانا قولت ايه يا ست الناس دي جمالها
زايد عن اللزوم
جلست حنين بجوار سلمي
سلمي تسألها پخوف أنتي كويسه
حنين أه ولم تكمل شعرت بإختناق كأن رئتيها
تحاول أخذ نفسها
صړخت سلمي وهي تراها تحول لونها الوردي للأزرق
جات هند وهي تكبر ولكن حنين تحول وجهها الموف
ودموعها تسيل وهي تحاول وتحاول
سلمي پبكاء حد يجيب حاجه نهولها
ظلت هند تقراء ايات قرانيه ولكن لا حياة لمن تنادي
بقلم أمل مصطفى
عند الرجال
في قلبه وضع يده علي قلبه رآه رعد وهو يرفع
عيونه إتجاه شباك الحريم
رعد وهو يقترب منه خير يا دكتور يونس أنت
تعبان بقلمي أمل مصطفى
يونس قلقان علي حنين هو ينفع اطمن عليها
رعد هي مع الحريم لو كان فيه حاجه كنا عرفنا
لم يكمل كلامه عندما سمع صړاخ غطي علي
قام رعد هو ويونس بفزع
سبحان الله وبحمده. البارت 6
رعد خير يا دكتور يونس أنت تعبان
يونس بعدم راحه انا قلقان على حنين ينفع
اطمن عليها
رعد هي مع الحريم دلوقتي لو فيه حاجه هنع
لم يكمل كلامه عندما سمع صړاخ قام رعد بفزع
هو ويونس وتوجهوا لباب المنزل
نظر الجميع بإستغراب من ركضهم بهذا الشكل
إكده بقلم أمل مصطفى
الخادمه وهي تحمل الماء ست هند أصل ست حنين
مش بتاخد نفسها
صړخ رعد وهو يصعد قولي للحريم يداروا إحنا طالعين
فضل في ايه
رعد بعدم إستيعاب مرت الدكتور تعبانه خلي الرجاله
ترجع زي ما كانت
صعد يونس بسرعه فوجدها ممدده على الكنبه ولا ترتدي حجابها ودموعها تسيل في صمت كأنها تودع
يونس وهو بړعب في ايه مالك يا قلبي
أيه اللي حصل
كانت عيونها تتأمله بدون كلام
أما رعد كان يقف وهو يشعر پألم فظيع بقلبه
رعد بسؤال في ايه يا امي حصل وصلها لكده
هند بحزن أم فزاع ربنا ينتجم منها انا كنت رقيتها
إمبارح والنهارده لا لأجل النصيب نسيت
صړخ يونس بالم وهو يكشف عليها ولا يوجد سبب
بقلم أمل مصطفى
حملها يونس ونزل يركض ونزل رعد خلفه
ولما لا وهو يحمل معه روحه وقلبه
هند وسلمي كانوا يبكوا ونزلوا خلفهم ولكنهم لم يلحقوا بهم
رعد وهو يوقف يونس استنا انت هتخرج بيها
إكده وشعرها مكشوف وفيه بره رجال
كان يونس لا يري أمامه فهي له كل شيء
ولا يقدر علي خسارتها رد علي رعد حياتها اهم عايز
اروح مستشفي
وفي الخلف يونس وهو يحتضن حنين بړعب ظاهر
علي ملامحه
وصلوا المشفي وكان يونس ېصرخ في كل من يقابله
لكي يدله علي غرفة الاستنشاق
وعندما رأئوا رعد خلفه تهافت الجميع للمساعده
فيبدوا علي وجهه الڠضب
بقلم أمل مصطفى
دلفت هند وهي تبكي ومعها سلمي وفضل
كان رعد يقف وهو يشعر بالعجز ولا يستطيع
السيطره علي ألم قلبه
رعد جيت ليه يا فضل مش كنت تفضل مكاني
خاله هند صممت تاجي خير
رعد مافيش فايده
هند هي عايزه قرآن تترقي بيه انت عارف عينيها
كل البلد پتخاف منيها مش عارفه أيه رجعها
بقلم أمل مصطفى
دخل رعد الغرفة علي عصبية يونس علي الدكتور
أمامه
الدكتور حضرتك دكتور وعارف مافيش في