رواية حنين رعد الفصل الخامس بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الجميع وإلا كانت سيرتها علي كل
لسان بقلمي أمل مصطفى
انتهت حنين من الرقص واستغربت نظرتهم
حنين رقصي مش عاجبكم
مريم مين ده الحمد لله أن رقصك قدامنا بس
وإلا الوضع كان وغيرة صوتها الليله خمر ونساء
وضحكت الفتيات بسعاده
بقلم أمل مصطفى
رجعت حنين منزلها وبعد ساعه خرجت مرة أخري
وتوجهة للاسطبل جلست بجوار غرام وحشتيني
ما تعبت ويونس رفض خروجي حتي عند ماما الحجه
سمعت من خلفها صوته أزاي تيجي هنا في وقت
زي ده بقلم أمل مصطفى
قامت حنين بفزع وتحدثت برقة رعد خضيني
الله
رعد وهو ينظر لها بشوق قاټل فهو لم يراها منذ
كانت بالمشفي اقترب منها بخطوات بطيئه هزتها
من الداخل وهمس بدون وعي سلامتك من الخضه
حنين وهي تنظر له پصدمه
اقترب اكثر كلما رأها يريدها بشده ماذا يحدث له
لما كل هذا الضعف أمامها لم أكن يوما شھواني أو
صاحب نزوات كيف لا أستطيع السيطره علي نفسي
في وجودها بقلم أمل مصطفى
جذبها علي غفله منها إلي بشوق
أما هي اتسعت عيناها ولم تعرف ماذا يحدث
حاولت بكل قوتها إبعاده ولكنها لم تقدر كان مغيب
حنين بكت بقوه في
ابتعد عنها عندما شعر بدموعها وفاق علي شناعة
ما حدث فقد وهي لا تحل له
ركضت حنين بكل ما تستطيع من قوة حتي وصلت
لمنزلها وجلست علي الارض تبكي فهي من تساهلت
معه من الأساس ولم تستمع لكلام يونس أن تصرفاتها
سوف تفهم خطاء ماذا يحدث إذا علم يونس سوف يقتلهما معا
أما رعد فقد جلس علي الارض پضياع وهو يضع
رأسه بين يديه و يريد قتل نفسه القذره التي
استباحت حرمة غيره كيف يحكم بين الناس بالعدل
وهو لا يعرفه
كيف يكون سيد القوم وهو افسدهم
بقلم أمل مصطفى
رجع يونس قرابة الفجر فوجدها تجلس وهي شارده
ودموعها تسيل
يونس بقلق مالك يا حبيبتي
يونس وهو يطبطب علي ظهرها معلش يا حبيبتي كان مشوار ضروري بس حاليا أنا تعبان وعايز أنام
حنين أنا خنتك نظر لها پصدمه
وصړخ مستحيل
بقلمي أمل مصطفى