الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يونس الفصل التامن بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ماليش نفس انا هطلع أغير وارتاح
من الطريق 
هند بحزن مالك يا ضنايا ليه الحزن ده انا قولت
هترجع كويس 
رعد بإرهاق معلش يا امي محتاج أرتاح وتركها وصعد إلي غرفته 
هند ربنا يريح قلبك يا ولدي
بعد يومين 
يونس بقلق على حنين مالك يا قلبي شكلك مش 
عجبني وبتعيطي كتير في ايه مالك حاسك غريبه
مش حنين حبيبتي ال كانت بترتاح لما بتكلمني من كل حاجه ليه بعدتي عني كده 
حنين پبكاء انا عايزه ارجع بيتنا عايزه أصحابي
وحشوني 
يونس وهو يضمها بحنان حاضر يا قلبي اسبوع
بالكتير ونرجع بس انا كنت فاكرك اندمجتي هنا
بسرعه أيه اللي غيرك حد منهم ضايقك
حنين لا بس أنا عايزه أرجع 
يونس ماشي يا حبيبتي وليكي عندي بكره فسحه
هتعجبك جدا هنعمل شوبينج مع بعض وهأكلك
أيس كريم وندخل سينما فيه فيلم رومانسي هيعجبك 
حنين هو فيه هنا سينما 
يونس لا مش هنا مكان سمعت عنه النهارده بعيد عن هنا ساعه بالعربيه أو ساعه ونص 
زي مكان سياحي كده اول مره اسمع عنه
وهاخدك ونروح انا عندي كام حنين 
في الصباح 
هند بسؤال اومال فين حنين يا دكتور يونس بقالها
كام يوم مش ظاهره
يونس بحزن مش عارف والله بقالها كام يوم نفسيتها تعبانه وعايزه ترجع 
هند ليه إكده هو فيه حد زعلها 
يونس مش عارف والله 
هند برفض لا إحنا اتعودنا على وجودها ومش هنقدر على فراقها 
نزل رعد وهي تتحدث مع يونس 
رعد شعر بالخزي من نفسه فابتسامة يونس في
وجهه تجعله يري نفسه صغير 
يونس الحمدلله يا رعد بيه عمك بقا تمام وإن شاءالله كمان اسبوع هيرجع يمشي
وماعدش هيحتاجني
رعد البركه في ربنا وفيك يا دكتور 
بعد دخول يونس غرفة عم رعد 
هند ايه اللي حصل بينك وبين حنين يا رعد
رعد هيحصل ايه بيني وبينها يعني 
هند بقالك فتره ماتغير وهي كمان على طول حزينه
ويونس بيقول عايزه ترجع بلدها وعلى طول بټعيط 
رعد وهو يحاول عدم إظهار إهتمامه وانا مالي بيها
يا امي ماتقعد ولا ترجع انا ذنبي ايه 
هند أتمنى يا ولدي أن مايكونش فيه حاجه وتقدر
تنساها وتشتالها من قلبك 
ركب يونس وحنين بجواره 
يونس لجذب أطراف الحديث معها لكي يخرجها من حالة الصمت هناخد ساعه رايح وساعه جاي
لم تعترض وهي تنظر من الشباك جوارها 
وصل يونس بعد ساعه وكان يقوم بكل شيء ليخرجها من من حزنها الذي لا يعرف سببه
كانت حنين تحاول نسيان نظرته 
اشترى يونس مجموعه كبيره من البالونات 
ابتسمت له بحب وتعلقت بذراعه 
حنين انا عايزه غزل البنات وردي كانت تبتسم 
وتركض ويركض يونس خلفها ولكن عقلها شارد
رعد كان ممدد على السرير يحاول إستدعاء النوم 
فقلبه يألمه بشده كلما تذكر قسوته معها ودموعها 
رن تلفونه نظر للساعه أمامه واستغرب من يتصل به
في هذا الوقت إتجه إلي تلفونه فوجد اسم يونس
شعر بالقلق ولكنه رد بسرعه دكتور يونس خير
يونس بإحراج اسف جدا يا رعد بيه أن قلقتك
في الوقت ده بس العربيه عطلت بيا على الطريق
رعد بإستغراب

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات