الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ملكتني ابنة عمي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع بقلم مورا فرج حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

علي كرسي مكتبه
عمر ضاحكا..اسيبك يومين ارجع الاقيك مدير
وليد بغرور مصطنع..طبعا يابني انت مفكري قليل ولا اي
عمر ضاحكا..لايا عم مش قليل
ثم وضع امامه ملف
وليد..اي دا
عمر...دا ال Vبتاعي
وليد..نا مش محتاجه ياعمر نا عارف انت اد اي مجتهد وانك كنت دايما بتطلع الاول وبعدين ياعم دنا اللؤ طلبت منك تيجي تشتغل هنا معايا
عمر...برضو لازم تشوفه ولازم تميز بين حياتك العمليه والشخصيه
وليد..حاضر بس سيبه دلوقتي وقلي عملت اي في اليومين دول
عمر..اتجوزت
وليد پصدمه..اي امتي وازاي وبعدين مش انت كنت قايلي انك بتحب بنت عمك
عمر بحزن..منا اتجوزتها
وليد..طب انت زعلان ليه دانت مكنتش بتبطل كلام عنها وكنت بتتمني تبقي معاك دايما وتتجوزها
عمر بهدوء..هحكيلك اللي حصل
حكاله عمر عن شرط والده وعن سبب غضبه
وليد..مايمكن تكون بتحبك
عمر بحزن..ماعتقدش
وليد..ليه بتقول كدا
عمر بابتسامه..فكك مني وقلي صحيح عملت اي مع ملك
وليد بتنهيده حزن..جت امبارح وقدمت علي وظيفه هنا وبدات شغل انهارده
عمر..طب ماحاولتش تقلها انك بتحبها
وليد بحزن..معنديش القوه ساعات ببقي عاوز اروح اقلها بس لما بقف قدامها بحس اني نسيت كل الكلام
عمر ربت علي كتف صديقه بحزن وكان علي وشك الكلام ولكن قاطعه حبط علي باب المكتب
وليد...ةدخل
الممرض دخل وقال..حضرتك اوضه العمليات اللي قلت عليها جهزت
وليد..ماشي ياحمد ثم وجه كلامه لعمر..معلش ياعمر نكمل كلامنا بعدين
عمر..روح شوف شغلك
وليد..طب علي مارجعلك تاني هخلي احمد يوريك مكتبك
هز عمر راسه
وقال وليد للممرض وهو يشير الي عمر..دا الدكتور عمر خالد وهدان وريه المكتب اللي طلبت منك تجهزه
احمد..حاضر يادكتور
ثم ذهب وليد الي غرفه العمليات وذهب عمر مع احمد الي مكتبه الجديد وفي الطريق حس عمر ان احد ما يراقبه فلټفت بجسده ليري
ملكتني ابنه عمي
البارت السابعالټفت عمر بجسده فراي ملك تتبعه
عمر ضاحكا..اي ياست ملك ماشيه ورايا لي
ملك بتةتر..مفيش بس استغربت لما لقيتك هنا
عمر..لا ياستي متستغربيش انا هبدا شغل انهارده
ملك بفرحه حاولت اخفائها...بالتىفيق انشاءالله
عمر بابتسامه..شكرا
احمد الممرض..اتفضل معايا يادكتور
عمر..طب عن اذنك ياملك
ملك..اتفضل
ذهب عمر مع الممرض ونظرت ملك لخياله بحب
بعد وقت كان عمر يجلس علي كرسي مكتبه الجديد وكان ينظر للصوره التي وضعها علي مكتبه بحب فكانت صوره مليكه اللتي التقطها لها وهي صغيره وكانت تاكل لوح شكولاته وكان فمها ملطخ بها فكان شكلها برئ جدا يجذب كل من ينظر لها قاطع شروده دخول وليد 
وليد...اتاخرت عليك
عمر بغيظ...اتخرجت من الكليه وبقيت مدير مستشفي ولسا لحد حالا بتدخل عليا اي مكان من غير ماتخبط
وليد بمرح..ياعم البيبان دي معقده
عمر..والله مفيش حد معقد غيرك
كادا وليد ان يتكلم ولكن قاطعه صوت رنين تليفون عمر
عمر لما شاف الرقم استغرب فكان رقم هاتف شقته علم انها مليكه فمسك التلفون ورد عليها
عمر.. اي ياملي....
ولكن قاطعها صوتها الباكي
مليكه پبكاء...ع عمر الحقني
عمر پخوف...في اي مالك
مليكه پبكاء شديد.. تعالي بسرعه
عمر..انا جاي حالا
قفل واخذ مفتاح عربيته ومحفظته وكان علي وشك الخروج ولكن قاطعه صوت وليد
وليد.. في اي ياعمر
عمر پخوف..مش عارف مليكه مالها معلش ياصاحبي لازم اروح
وليد..مش مشكله ابقي ابدا شغل من بكرا وابقي طمني
عمر..تمم 
خرج عمر مسرعا الي سيارته وقادها بسرعه ولما وصل العماره ذهب سريعا الي شقته واخرج مفتاح الشقه وفتحها وعندما فتح باب الشقه وجدها مظلمه حاول ايضاء الانوار ولكن بلا فائده فأضاء كشاف هاتفه ونادي عليها
عمر..مليكه انتي فين
سمع صوت شهقاتها قادمه من اوضتها ذهب سريعا اليها وبحث عنها في ارجاء الاوضه فوجدها جالسه في ركن الاوضه ضامه قدمعا الي صدرها تبكي بشده ذهب اليها مسرعا وجلس مقابلها
عمر..مالك يامليكه في اي ياحبيبتي
ولكنها لم ترد عليها بل رمت نفسها في حضنه تبكي پخوف ربط علي شعرها بهدوء

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات