رواية وسيلة اڼتقام البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم ساره صبري موافي حصريه وجديده
لو خرجتى من هنا هتروحى فين عند أبوكى إللى قال لو دا تمن رجوعها ف مش عايزها خليها معاك ومعتبرك سلعة ولا هتروحى لأمك إللى رمياكى من ١٥ سنه ومبتسألش عنك
سيليا پصدمة أنت عرفت عنى كل ده ازاى
آدم بسخرية أنا أعرف كل حاجة عنك من مصادرى الخاصة
آدم لنفسه وهو يحرر يدي وقدمي سيليا من هذا الحبل السميكجه وقت تنفيذ الخطة البديلة
سيليا پغضب أنا مستحيل أتجوز واحد حقېر زيك وألقى بيدى إلى التهلكة
آدم پغضب جحيمى وهو ممسك بشعرها بقوة حتى كاد خمارها أن يسقط الحقېر إللى بتقولى عليه كدا هو إللى أنقذك من الحيوان إللى اسمه حازم وهو إللى هيجبلك مأوى بدل ما تبقى فى الشوارع
آدم پغضب وهو يترك شعرها هتتجوزينى يا سيليا و إلا هخطف أمك ومش هسيبها غير لما أشوفك وأنتى بتمضى على عقد جوازنا
تركها آدم وذهب لإحضار المأذون
سيليا لنفسها أعمل إى يارب اهدينى. أتجوزه وأنقذ أمى ولا أهرب
خرجت سيليا من باب القصر واختبأت خلف سياج حديقة القصر ونظرت ناحية البوابة لمراقبتها لتستطيع الهروب لتجد آدم أتى ومعه المأذون واثنين من الحراس كشهود لتختبئ بفزع قبل أن يراها وتدعو الله فى داخلها ألا يجدها وألا يتحقق مراده فى أن يتزوجها
آدم پغضب جحيمى للحرس البت فين يا بهايم أقسم بالله لو هربت مش هتتخيلوا حتى أنا ممكن أعمل فيكم إى
الحرس پخوف يا باشا احنا واقفين ما اتحركناش أو حتى عينا غفلت عن المراقبة يعنى مفيش نملة هتقدر تعدى من قدامنا واحنا ما نشوفهاش واحنا متأكدين يا باشا إنها ما هربتش
نظر آدم لسياج الحديقة وقال پغضب مش هسمحلك تدمرى خطتى يا سيليا
ثم يلتفت فجأة إلى وجود لون مختلف بالسياج نفس لون فستانها فيبتسم بشړ ويذهب خلف تلك المنطقة التى بها لون مختلف من السياج فيجدها جالسة خلفه لتصرخ عندما تراه أمامها
سيليا بفزع بسم الله الرحمن الرحيم
آدم بشړ إى شوفتى عفريت ولا القطة الشرسة إللى جواكى ظهرت وخلتك تفكرى وتخططى تهربى منى بس أنا لازم أعاقب القطة الشرسة دى على الأفكار الۏحشة إللى بټأذى بيها صاحبتها
آدم بلا مبالاة يلا اكتب يا شيخنا
سيليا بدموع لا يا شيخنا أنا مخطۏفة أرجوك خرجنى من هنا أنت أخر أمل ليا إنى أخرج من هنا قبل ما حياتى تتدمر
المأذون يلا يا بنتى هذا زواج بالإكراه وأنا لا أقبل
آدم پغضب أنت هتكتب ولا هخليك تخسر وظيفتك دى للأبد
خاف المأذون من ټهديد آدم الصريح له
المأذون هكتب يا بنى
سيليا باستحقار أنت واحد ما عندكش ضمير وأنت عارف إنك لو كتبت فالزيجة دى تعتبر باطلة
نظر المأذون لسيليا بشفقة وكتب كتابهم
المأذون امضى يا بنى
أمسك آدم بالقلم بلا مبالاة ووقع على عقد زواجهم
المأذون امضى يا بنتى خلينا نشوف حالنا
سيليا پغضب مش همضى
آدم پغضب جحيمى شكلك مستغنية عن أمك واتصل بأحد فيرد ويقول له آدم پغضب ټخطف أمها
سيليا بړعب لا أبوس رجلك همضى بس ما تأذيش ماما دى هى الوحيدة إللى عايشة عشانها واستحملت كل العڈاب ده عشان أرجع لها و أعيش معاها
آدم پغضب أشوفك وأنتى بتمضى أول
سيليا بدموع حاضر
و أمسكت بالقلم و وقعت على عقد زواجها ودموعها تسيل على وجنتيها
سيليا بدموع مضيت أهو كلم بقا إللى أنت قولتله يخطف ماما وقوله إن أنت رجعت ف كلامك
آدم وهو يريد تعذيبها نفسيا